هجوم لاذع.. يحيى توريه يصف مدرب مانشستر سيتي بثعبان مرة أخرى

تصريحات يحيى توريه عن جوارديولا كشفت عن توترات عميقة في علاقتهما؛ فالنجم الإيفواري السابق وصف مدربه السابق بأنه ثعبان، مشيرا إلى معاملة سيئة أثناء فترة عملهما المشتركة، وقد أثر ذلك على مسيرته في كرة القدم الأوروبية، خاصة بعد تجربته في برشلونة ومانشستر سيتي، حيث شهد تقلبات في الثقة والمشاركة، وأدى إلى انفصال مفاجئ في النهاية.

بدء التوتر بين يحيى توريه وجوارديولا

تحدث يحيى توريه عن لحظات الضغط التي عاشها تحت قيادة بيب جوارديولا في صفوف برشلونة؛ فقد أفاد أن المدرب اتصل به ليطلب عودته بعد فترة غياب، لكن زوجته نصحته بالرفض، معتبرة ذلك هراء بعد الإهمال السابق الذي تعرض له، ووصفت جوارديولا بأنه شخص سلبي يفتقر إلى الاحترام، مما جعله يشعر بالخيانة رغم إنجازاته البارزة مع الفريق، واستمر هذا الشعور في التأثير على قراراته اللاحقة.

في سياق تصريحات يحيى توريه عن جوارديولا، أبرز اللاعب كيف أن غياب مشاركته في المباريات طوال موسم كامل أثار استياءه، خاصة أن جوارديولا لم يمنحه الفرصة رغم قدراته الاستثنائية؛ ومع ذلك، تألق توريه في كأس العالم عام 2010، مما دفع المدرب إلى استدعائه مرة أخرى، وهو ما اعتبره الإيفواري محاولة استغلالية، إذ شعر أنه يُعامل كأداة لا كلاعب أساسي، وأدى ذلك إلى تراكم الشكاوى التي انفجرت لاحقا في وسائل الإعلام.

رحيل توريه من برشلونة تحت ضغط جوارديولا

كان بيب جوارديولا أحد الأسباب الرئيسية في انتقال يحيى توريه بعيدا عن برشلونة خلال صيف عام 2010؛ فقد قضى اللاعب موسمين كاملين مع الفريق الكتالوني دون الاستفادة الكاملة من ثقته، مما أجبره على البحث عن فرص أفضل، وانتقل إلى مانشستر سيتي مقابل صفقة بلغت 30 مليون يورو، رغم أن التوتر كان واضحا منذ البداية، وأكد توريه أن زوجته لعبت دورا حاسما في تشجيعه على الرحيل، معتبرة أن البقاء سيكون خطأ استراتيجيا.

بعد الانتقال، وجد توريه نفسه يعمل مرة أخرى مع جوارديولا في مانشستر سيتي لمدة موسم ونصف فقط؛ إذ استمر الشعور بالإهمال، مما دفع النادي إلى فسخ عقده وانتقاله إلى أولمبياكوس اليوناني في صفقة حرة، وهذه التجربة أظهرت كيف أثرت تصريحات يحيى توريه عن جوارديولا على صورة المدرب كونه قاسيا في إدارة اللاعبين، خاصة النجوم الأفارقة الذين يحتاجون إلى دعم مستمر.

تأثير الصراع على مسيرة توريه اللاحقة

شهدت علاقة يحيى توريه بجوارديولا تقلبات أثرت على أدائه؛ ففي مانشستر سيتي، لم يحصل على الدور الذي يستحقه رغم مساهماته، مما أدى إلى مشاكل في الثقة، وانتهت بفسخ العقد بشكل غير متوقع.

لتوضيح مسيرة التعاون بين الاثنين، إليك جدول يلخص الفترات الرئيسية:

الفترة النادي التفاصيل
موسمين برشلونة قلة مشاركة قبل كأس العالم 2010.
صيف 2010 مانشستر سيتي انتقال مقابل 30 مليون يورو.
موسم ونصف مانشستر سيتي عمل مع جوارديولا ثم فسخ عقد.

من بين العناصر التي ساهمت في تفاقم الوضع، يمكن ذكر:

  • عدم الثقة في توريه طوال الموسم الأول.
  • نصائح زوجته ضد العودة إلى برشلونة.
  • وصف جوارديولا بشيطان من قبل اللاعب.
  • استدعاء مفاجئ بعد كأس العالم.
  • الانتقال السريع إلى سيتي بسبب الضغط.
  • فسخ عقد في سيتي بعد فترة قصيرة.

ظل توريه يحقق إنجازات في أندية أخرى، مفضلا الابتعاد عن التوتر الذي عاشه مع جوارديولا.