فريق إيه جي دوت إيه إل الصيني يتوج بلقبه الثاني في 2025

كأس العرب تشهد جولة ثانية مثيرة حيث يسعى المنتخب السعودي لتحقيق انتصار آخر أمام جزر القمر على ملعب الخور في قطر، بينما يطمح المغرب في تأكيد تصدره أمام عمان من أجل ضمان مقعد في ربع النهائي ضمن المجموعة الثانية، وهكذا يستمر التنافس الإقليمي الذي يجمع الفرق العربية في جو من الحماس والتحديات الرياضية المتعددة.

تحضيرات السعودية لمواجهة جزر القمر في كأس العرب

يستعد المنتخب السعودي، المعروف بالأخضر، لمباراة يُتوقع أن تكون سهلة نسبيًا أمام جزر القمر، حيث يأمل في الحصول على نقاط إضافية تعزز موقعه في المجموعة، خاصة مع توقع فوز مغربي يمهد للتأهل المبكر، ويأتي ذلك بعد أداء قوي في الجولة الأولى، إذ يعتمد الفريق على خبرة لاعبيه في الدوريات الآسيوية؛ فالمهاجم سالم الدوسري، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في قارة آسيا، سيكون محور الهجوم بفضل تمريراته الحاسمة السابقة، ومع غياب المدرب هيرفي رينارد مؤقتًا بسبب التزاماته في الولايات المتحدة لحضور قرعة كأس العالم 2026 وورشة للمدربين، سيتولى المساعد الفرنسي فرنسوا رودريغيز الإشراف على المباراة، مما يضيف لمسة من الثقة للفريق في استكمال مسيرته الناجحة داخل كأس العرب.

تصريحات رينارد حول المنافسة الأفريقية بكأس العرب

أعرب المدرب الفرنسي رينارد عن إعجابه بأسلوب المنتخبات الأفريقية المشاركة، مشيرًا إلى أنها غالبًا ما تلعب بتشكيلة احتياطية بسبب اقتراب كأس أمم أفريقيا، لكنه أشاد بمتعة كرتهم وروعتها، ووصف أداء المغرب أمام جزر القمر بأنه مثالي في الشوط الأول مع ثلاثة أهداف، رغم رد الفعل القوي في الثاني، مضيفًا أن الفريق يحتاج فقط إلى تعافٍ سريع لمواصلة المنافسة على جميع الجبهات، وهذه الملاحظات تعكس وعيًا عميقًا بالتحديات التي تواجه كأس العرب، خاصة مع مشاركة فرق تجمع بين الإيقاع السريع والتكتيك الدفاعي الصلب.

طموحات المغرب أمام عمان ضمن كأس العرب

يسعى المنتخب المغربي لبناء على انتصاره الواضح 3-1 على جزر القمر في الجولة الأولى، حيث يأمل في حسم التأهل أمام عمان التي تبحث عن إحياء آمالها بعد تعادلها الأولي، ومع ذلك، يواجه المغرب غيابات مؤثرة بسبب إصابات حمزة الهنوري وأشرف بنشرقي، اللذين أنهيا مشاركتهما في البطولة حسب تقرير الطبيب، مما يجعل الاعتماد أكبر على التشكيلة الرديفة التي يقودها المدرب طارق السكتيوي، الذي حقق مع الفريق ميدالية برونزية في أولمبياد باريس 2024، وشدد السكتيوي في مؤتمر صحفي على أن هذه الغيابات مؤثرة لكن اللاعبين الجاهزين سيعوضون ذلك، بينما أكد المهاجم طارق تيسودالي أهمية الفوز للراحة النفسية قبل مواجهة السعودية، وفي الجانب العماني، يعول المدرب البرتغالي كارلوس كيروش على تحسين الأداء بعد التعلم من الأخطاء السابقة، معبرًا عن أمله في أن لا يُعتبر انتصار عماني مفاجأة، ومع ذلك، أبدى سخطًا سابقًا على التحكيم في المباراة ضد السعودية، مما أدى إلى مغادرته غاضبًا دون الرد على الأسئلة.

لتحليل أداء المنتخبات في كأس العرب، إليكم جدولًا يلخص النتائج واللاعبين البارزين حتى الآن:

المنتخب النتيجة الأخيرة
السعودية فوز في الجولة الأولى؛ سالم الدوسري متميز
المغرب 3-1 على جزر القمر؛ عبدالرزاق حمد الله قائد الهجوم
عمان تعادل في الجولة الأولى؛ إبراهيم المخيني حارس قوي

وفي التشكيلة المغربية، يعتمد السكتيوي على عناصر نشيطة في الملاعب العربية والأفريقية، ومن أبرزها:

  • الحارس شهاب نور الدين، الذي يقدم إنقاذات حاسمة.
  • المدافع حمزة موساوي، يضمن الاستقرار الدفاعي.
  • المهاجم تيسودالي، يبرز بسرعته وتسديداته.
  • كريم البركاوي، يساهم في بناء الهجمات.
  • عبدالرزاق حمد الله، يقود الثلاثي الهجومي بخبرته.

أما عمان، فيمتلك عناصر جيدة بقيادة الحارس إبراهيم المخيني والمهاجم عصام الصبحي، وتذكر أن هذه المواجهة الثانية تاريخيًا بين المغرب وعمان، بعد تعادل سلبي في ودية 2008، وقال مدافع المغرب أنس باش إن عمان أظهرت جودة في مباراتها الأولى وقدرة على التعادل، وستكون التشكيلة تحت مراقبة المدرب وليد الركراكي قبل كأس أفريقيا في ديسمبر، حيث يملك المغرب إمكانيات التتويج رغم التشكيلة الاحتياطية، ويدرك العمانيون أن الفوز ضروري للاستمرار، معتمدين على معنوياتهم المرتفعة.

يستمر التنافس في كأس العرب بوتيرة عالية، حيث تتحدد مصائر المجموعات من خلال هذه المباريات الحاسمة، ويبقى التركيز على الأداء الجماعي لتحقيق التوازن بين الطموح والواقع الرياضي.