منافسة حامية.. اسمين جديدين لخلافة صلاح بليفربول وبرشلونة يتحدى يونايتد على نجمه السابق

ميلان وليفاندوفسكي يتصدران عناوين الصحافة الرياضية هذه الأيام؛ فنادي الروسونيري يعزز خططه لضم المهاجم البولندي البارز من برشلونة؛ حيث حدد موعدًا قريبًا لجولة مفاوضات جديدة مع وكيله بيني زهافي، وسط ترقب كبير لمستقبل اللاعب البالغ 37 عامًا مع اقتراب انتهاء عقده. يدفع زلاتان إبراهيموفيتش داخل النادي نحو هذه الصفقة لإعادة بناء الفريق تحت قيادة ماكس أليجري؛ لكن التحديات المالية تظل واضحة أمام الجميع.

جهود ميلان الدؤوبة لإغراء ليفاندوفسكي

يسعى ميلان وليفاندوفسكي إلى تحقيق حلم مشترك؛ إذ حدد النادي الإيطالي اللاعب كواحد من أبرز أهدافه في يونيو الماضي؛ ويعتقد أن وصوله سيغير مسار إعادة البناء تحت إدارة أليجري. وفقًا لتقارير “كالتشيو ميركاتو”؛ يستعد المدير الرياضي إيغلي تاري لاجتماع حاسم مع زهافي في الأسابيع القادمة؛ حيث جربت إدارة سان سيرو بالفعل التواصل مع محيط اللاعب لاستكشاف الإمكانيات. هذا النهج الجديد يأتي بعد رفض الاتصال به العام الماضي بسبب قيود الرواتب؛ والآن؛ مع هدف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا كأولوية؛ يرى الروسونيري فرصة حقيقية للتقدم. الضغط الداخلي من إبراهيموفيتش يعزز هذه الرغبة؛ مما يجعل ميلان وليفاندوفسكي قصة مثيرة في سوق الانتقالات.

عقبات مالية تواجه صفقة ميلان وليفاندوفسكي

تُعد مطالب الراتب الرئيسية عقبة أمام ميلان وليفاندوفسكي؛ إذ يتقاضى المهاجم حاليًا 20 مليون يورو صافيًا سنويًا في برشلونة؛ وهو ما يفوق بكثير راتب رافاييل ليو؛ أعلى الرواتب في ميلان. تركز المفاوضات القادمة على إيجاد توازن مالي؛ حيث يدرس النادي كيفية تعديل ميزانيته لاستيعاب مثل هذه الصفقة دون إرهاق الحسابات. على الرغم من الإصرار الداخلي؛ إلا أن الوضع يتطلب حلولًا إبداعية؛ مثل توزيع الراتب على سنوات أو ربطه بإنجازات الفريق. هذه التحديات تذكر بصعوبة جذب نجوم كبار في ظل الضغوط المالية؛ لكن ميلان يراهن على جاذبية الدوري الإيطالي لتجاوزها.

• تحديد موعد الاجتماع مع الوكيل زهافي في الأسابيع المقبلة.
• مناقشة هيكل الراتب ليتناسب مع ميزانية ميلان.
• تقييم دور ليفاندوفسكي في خطة أليجري طويلة الأمد.
• استكشاف خيارات تمويل إضافية للتعامل مع الرواتب العالية.
• مراقبة تطورات برشلونة في البحث عن بدائل.

غموض مستقبل ليفاندوفسكي خارج برشلونة

يواجه ليفاندوفسكي عدم يقينًا واضحًا في برشلونة؛ رغم استمرار عقده حتى يونيو 2026؛ إذ يدرس النادي الكتالوني تعاقدًا مع مهاجم جديد الصيف المقبل؛ مما يقلل من دوره المستقبلي. يبقي اللاعب جميع الخيارات مفتوحة؛ بينما يقيم برشلونة البدائل المتاحة؛ وهذا الوضع يقرب ميلان وليفاندوفسكي من مرحلة حاسمة قد تعيد تشكيل سوق الانتقالات. الروابط السابقة بين اللاعب والدوري الإيطالي؛ مع إعجاب إبراهيموفيتش به؛ تضيف إثارة إلى القصة؛ حيث يمكن أن يؤثر هذا على خطط الروسونيري في بناء فريق تنافسي.

مع هذه التطورات؛ يبدو أن صفقة ميلان وليفاندوفسكي قد تكون مفتاحًا لتغييرات كبيرة؛ خاصة إذا نجحت في تجاوز العوائق المالية؛ وسط ترقب الجماهير لما سيحدث في الأسابيع المقبلة.