عودة الثلاثي النجمي.. منى زكي ومروان حامد وأحمد مراد في فيلم الست

منى زكي تُشكل حاليًا محورًا رئيسيًا في السينما المصرية، حيث تُعد من أبرز النجمات اللواتي يجمعن بين الموهبة والجاذبية الجماهيرية؛ فقد بنت مسيرتها على أدوار متنوعة أثرت في قلوب المشاهدين، وها هي اليوم تعود بقوة من خلال ثلاثة أفلام تُنتظر بفارغ الصبر، مما يعزز مكانتها كقوة فنية لا تُقهر في مواجهة التحديات السوقية، ويُبرز قدرتها على الجمع بين النجاح التجاري والعمق الإبداعي.

فيلم “الست” يعيد لقاء منى زكي مع مروان حامد

انتهت منى زكي مؤخرًا من تصوير فيلم “الست”، الذي يُعد عملاً سينمائيًا كبيرًا يجمع نخبة من الفنانين تحت توقيع مخرج متمرس؛ فالتأليف لأحمد مراد، والإخراج لمروان حامد، الذي يعرف بنسبته في صناعة أفلام تجمع بين الإثارة والحبكة الدرامية المعقدة. يشارك في العمل نجوم مثل سيد رجب، عمرو سعد، أحمد داود، أحمد خالد صالح، وتامر نبيل، بينما يضيف ضيوف الشرف مثل نيللي كريم، أمينة خليل، ومحمد فراج لمسة إضافية من الإشراق. هذا التنوع في الطاقم يُشير إلى إمكانية تحقيق إيرادات قياسية عند الإصدار، خاصة مع التركيز على قصة تلامس قضايا اجتماعية معاصرة، مما يجعل الفيلم مرشحًا ليكون حدثًا سينمائيًا يُناقش في الأوساط النقدية والجماهيرية على حد سواء.

تعاون منى زكي مع محمد هنيدي في “الجواهرجي”

بعد فترة من الغياب عن الشاشة، عادت منى زكي للعمل مع محمد هنيدي في فيلم “الجواهرجي”، الذي أنهت تصويره مؤخرًا، ويُمثل إحياءً لثنائي فني ناجح منذ أيام “صعيدي في الجامعة الأمريكية”؛ فالقصة تتناول أزمات زوجية بأسلوب كوميدي يمزج بين الضحك والسخرية الاجتماعية، مما يجذب شريحة واسعة من الجمهور. يشارك في البطولة لبلبة، أحمد صلاح السعدني، تارا عماد، وباسم سمرة، وعارفة عبد الرسول، تحت تأليف عمر طاهر وإخراج إسلام خيري. هذا الفيلم يُبرز كيمياء منى زكي مع شريكها، التي غالبًا ما تُحقق إنجازات في شباك التذاكر، ويُتوقع أن يُساهم في تعزيز شعبيتها بين عشاق الكوميديا الخفيفة التي تلامس الواقع اليومي.

مسيرة منى زكي بين النجاحات السينمائية

منذ انطلاقتها الفنية، أثبتت منى زكي نفسها كنجمة متعددة المواهب، حيث تنقلت بسلاسة بين الأنواع السينمائية المختلفة؛ فقد شاركت في عشرات الأعمال التي حصدت إعجاب النقاد والجمهور، مما رسخ مكانتها كأيقونة فنية. من أبرز إنجازاتها في هذا السياق، يمكن الإشارة إلى قائمة الأفلام التي شكلت معالم في مسيرتها، وهي تشمل:

• أفريكانو، الذي أظهر جانبها الرومانسي الحيوي.
• سهر الليالي، حيث لامست دورًا دراميًا عميقًا.
• تيمور وشفيقة، مع لمسة كوميدية طريفة.
• دم الغزال، الذي ناقش قضايا إنسانية معقدة.
• احكي يا شهرزاد، بأداء يجمع بين القوة والعاطفة.
• أسوار القمر، مع التركيز على الصراعات الاجتماعية.
• الصندوق الأسود، الذي أبرز مهارتها في الأدوار المعقدة.

هذه الأعمال ليست مجرد قائمة، بل دليل على قدرتها على جذب الجمهور من خلال التنوع، مما يجعلها قادرة على المنافسة في أي موسم سينمائي.

“رزق الهبل” يمثل تحديًا جديدًا لمنى زكي

يُعد فيلم “رزق الهبل” الثالث في سلسلة أعمال منى زكي القادمة، حيث تستعد للتحضير له قريبًا تحت إخراج كاملة أبو ذكري، المعروفة بأسلوبها الدقيق في استكشاف الجوانب الإنسانية؛ فالسيناريو لجورج عزمي، ويُركز على قصة اجتماعية تحمل إسقاطات عميقة عن الحياة اليومية. يختلف هذا العمل عن السابقين بطابعه الدرامي الهادئ، الذي يتيح لمنى زكي تقديم أداء يعتمد على التفاصيل النفسية بدلاً من الضجيج، ومن المتوقع بدء التصوير في الأشهر المقبلة ليكون جاهزًا في موسم 2026، مما يُعزز من تنوع مشاريعها ويُثبت استمراريتها كنجمة تُحدث التغيير في السينما.

في عودتها هذه، تُظهر منى زكي قدرتها على الجمع بين التعاونات الناجحة والأدوار المتنوعة، مما يُبقيها في طليعة النجوم؛ ومع اقتراب عرض هذه الأفلام، يزداد الحماس لما ستُقدمه من إبداع يعكس تطورها الفني المستمر.