ليلى عبد اللطيف تنفي شائعة وفاتها بالطلق: بخير ويحدث كل يوم

ليلى عبد اللطيف، خبيرة التوقعات الشهيرة، أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب شائعات انتشرت عن وفاتها في منزلها بسبب إصابة بنارية، لكنها نفت ذلك بسرعة عبر برنامج تلفزيوني، مؤكدة أنها بخير تام وأنها شاركت مؤخراً في حلقات إعلامية، معبرة عن استغرابها من سرعة انتشار مثل هذه الأخبار غير المؤكدة من منصات مثل تيك توك، حيث يُشاع يومياً عن وفيات لشخصيات معروفة دون أساس.

كيف نفت ليلى عبد اللطيف شائعات وفاتها؟

انتشرت الشائعات بسرعة مذهلة بين مستخدمي التواصل الاجتماعي، مدعين أن ليلى عبد اللطيف توفيت في منزلها نتيجة تعرضها لإطلاق نار، مما أثار تفاعلات كثيرة ومشاركات قلقة من متابعيها؛ سرعان ما ردت ليلى عبد اللطيف مباشرة عبر قناة القاهرة 24، قائلة إنها الحمد لله في أحسن حال، وذكرت أنها أجرت حلقة قبل رمضان، وأن لديها موعد آخر مع الإعلامي توني خليفة، معبرة عن دهشتها من مصداقية بعض المنشورات على تيك توك، حيث ينتشر الخبر الكاذب دون تحقق، وهي ليست الأولى في مثل هذه الحوادث التي تستهدف الشخصيات العامة. هذا الرد السريع ساعد في تهدئة الأجواء وإيقاف انتشار الشائعة، مما يعكس قوة تأثيرها الإعلامي الذي يجعل أي خبر عنها ينتشر بسرعة البرق.

من هي ليلى عبد اللطيف ونشأتها؟

ليلى عبد اللطيف، المعروفة بلقب سيدة التوقعات، هي سيدة أعمال ومتنبئة لبنانية برزت في عالم الإعلام العربي بفضل تنبؤاتها المتداولة؛ وُلدت في 17 يناير 1958 في بيروت، لبنان، لأب مصري شغل منصب شيخ في الجامع الأزهر، وأم لبنانية، مما أثرى تربيتها بخليط ثقافي غني يجمع بين التراثين المصري واللبناني، وقد فقدت أباها في سن صغيرة، فكانت تلك الخسارة نقطة تحول في مسيرتها الشخصية. بدأت رحلتها المهنية مبكراً، مستفيدة من خلفيتها الثقافية لتطوير مواهبها في قراءة التنبؤات، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة من خلال البرامج التلفزيونية التي تجذب الجمهور العريض المهتم بالغيبيات والأحداث المستقبلية، مع الحفاظ على هويتها كسيدة أعمال ناجحة.

حياة ليلى عبد اللطيف الزوجية والعملية

شهدت حياة ليلى عبد اللطيف زواجين رئيسيين شكلا جزءاً أساسياً من سيرتها الذاتية؛ الأول كان من رجل أعمال سعودي يدعى حميد واكد، أنجبت منه ابنها فهد وابنتها زينة، لكنه انتهى بالطلاق بعد فترة، مما دفعها للبدء صفحة جديدة في حياتها. أما الزواج الثاني فقد حدث في عام 1999 مع اللبناني مارك أبو جودة، الذي اعتنق الإسلام لاحقاً، وشكلا معاً شراكة ناجحة في مجال التجارة، حيث أطلقا مشروعاً لتوزيع المنتجات الغذائية، مما عزز من استقلاليتها المالية وأضاف إلى شهرتها المهنية. في هذا السياق، يمكن تلخيص جوانب حياتها الزوجية والعملية في النقاط التالية:

• الزواج الأول من حميد واكد أدى إلى إنجاب ابن وابنة.
• الطلاق جاء بعد تجربة عائلية مليئة بالتحديات.
• الزواج الثاني في 1999 مع مارك أبو جودة الذي اعتنق الإسلام.
• إطلاق مشروع تجاري مشترك في المنتجات الغذائية.
• التركيز على الاستقلال المهني بعد الشراكات العائلية.
• الحفاظ على توازن بين الحياة الشخصية والإعلامية.

لتوضيح المزيد عن مسيرتها، إليك جدول يلخص الزيجات الرئيسية:

تستمر ليلى عبد اللطيف في لفت الأنظار بين الشائعات والإنجازات، محافظة على حضورها القوي في الوسط الإعلامي العربي دون أن تهدأ الاهتمامات حولها.