صدمة في التعاون.. آدم يفاجئ الفريق بقرار جريء يهدد استمراره

عبد الفتاح آدم مهاجم التعاون يفاجئ بقراره برفض تمديد عقده مع النادي، مما يفتح الباب أمامه لاستكشاف فرص جديدة ضمن دوري روشن السعودي؛ يأتي هذا في وقت يبحث فيه عدة أندية عن تعزيزات هجومية قوية، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الملاعب المحلية. ومع اقتراب فترة التفاوض الحر، يصبح اللاعب هدفًا لمفاوضات محتملة، خاصة مع نهاية عقده الحالي بنهاية الموسم.

رفض عبد الفتاح آدم للتمديد يثير اهتمامًا عاصميًا

يُشير قرار عبد الفتاح آدم برفض تمديد ارتباطه بالتعاون إلى رغبة واضحة في تغيير مشتله الرياضي داخل الدوري السعودي، حيث يتابع نادٍ من العاصمة تطورات وضعه عن كثب؛ وفقًا لتقارير صحيفة الرياضية، يعد النادي العاصمي نفسه لمفاوضات فورية ابتداءً من يناير، مستغلًا نظام الاحتراف الذي يسمح بالتفاوض الحر في الستة أشهر الأخيرة من العقد. يمتد عقد آدم الحالي حتى نهاية الموسم الجاري، مما يضع التعاون أمام خيارين صعبين: إما تجديد سريع أو محاولة بيعه للاستفادة ماليًا، وهو أمر يعكس الديناميكية السريعة في سوق الانتقالات السعودية.

محطات سابقة في مسيرة عبد الفتاح آدم

بدأ عبد الفتاح آدم مسيرته المهنية مع نادي الجيل في عام 2014، ثم انتقل إلى الحزم قبل أن يلتحق بالتعاون في أول محطة له هناك، حيث لمع اسمه بأداء ملحوظ؛ لاحقًا، وقع صفقة كبيرة مع النصر محملًا بتوقعات عالية، إلا أن الإصابات وتغييرات الأسلوب اللاعبي حالت دون تثبيته في التشكيل الأساسي. بعد ذلك، تنقل بين الرائد وأبها بحثًا عن وقت لعب أكبر، قبل عودته إلى التعاون في 2023 لمحاولة استعادة بريقه القديم، وفي كل هذه المراحل، أظهر قدرة على التكيف مع التحديات رغم التقلبات.

لنلقِ نظرة على أبرز محطات مسيرة عبد الفتاح آدم في الدوريات السعودية:

• الانضمام إلى الجيل عام 2014 كبداية مهنية ناجحة.
• الانتقال إلى الحزم لتعزيز الخبرة في الليغا المحترفة.
• أول فترة مع التعاون حيث برز كمهاجم فعال.
• صفقة النصر الكبيرة مع توقعات مرتفعة من الجماهير.
• التنقل إلى الرائد بحثًا عن دقائق أكثر.
• مرحلة في أبها لاستعادة الثقة الشخصية.
• العودة إلى التعاون في 2023 لإعادة التوهج.

صفقة نيوم الفاشلة وتأثيرها على مستقبل عبد الفتاح آدم

ارتبط اسم عبد الفتاح آدم في الصيف الماضي بنادي نيوم، حيث كانت الصفقة قريبة من الإنجاز بسبب حاجة الفريق الجديد لمهاجم محلي ذي خبرة؛ توقفت المفاوضات بعد مطالبة التعاون بتعويض إضافي، وهو ما لم يلقَ قبولًا من نيوم، رغم التفاهم الأولي. كما طالب آدم بعقد لثلاثة مواسم، بينما عرض النادي الشمالي موسمين فقط، مما أدى إلى توقف الاتفاق نهائيًا، وهذه التجربة تبرز التحديات في سوق الصفقات، خاصة مع الأندية الصاعدة.

يبلغ عبد الفتاح آدم الثلاثين من عمره، مما يجعل عقده القادم حاسمًا لاستمرارية مهنيته؛ في الموسم الحالي، شارك في ثماني مباريات مع التعاون دون تسجيل أهداف، مسجلاً تمريرة حاسمة واحدة فقط، ويواجه تحديًا في استعادة هدفه وسط تنافسية الدوري المتزايدة. يطمح في دور هجومي أكبر، مدركًا أن نجاحه قد يعيده إلى المنتخب، ويرى المتابعون إمكانية إضافة قيمة إذا حصل على دعم فني مناسب، بفضل بنيته القوية وقدرته على التحرك داخل الصندوق. تبقى الصورة غامضة حول مصيره مع التعاون، مع احتمال انتقال عاصمي أو استمرار لاستعادة مستواه، وتعكس هذه الحركات المنافسة الشديدة بين الأندية لتعزيز الهجوم.