أول رد من وكيل بنتايج.. تفاصيل فسخ تعاقده مع الزمالك

فسخ تعاقد بنتايج مع الزمالك يثير جدلاً واسعاً بين عشاق الكرة المصرية؛ حيث أعلن وكيل أعمال اللاعب التونسي محمود بنتايج، مسعد يوسف، التفاصيل الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ، مشيراً إلى تراكم المشكلات المالية التي أدت إلى انهيار الاتفاق، وقد حدث ذلك بالضبط في وقت يعاني فيه النادي الأبيض من ضغوط داخلية متزايدة، مما يعكس صورة غير مشجعة لإدارة الفريق، ويأتي هذا الفسخ بعد فترة انتقال اللاعب من نادي سانت إيتيان الفرنسي، حيث كان يُتوقع دوره البارز في تعزيز الهجوم.

أسباب فسخ تعاقد بنتايج مع الزمالك من وجهة نظر الوكيل

أوضح يوسف في حواره مع برنامج “الكلاسيكو” على قناة “أون تايم” أن فسخ تعاقد بنتايج مع الزمالك جاء نتيجة إهمال واضح في دفع الالتزامات المالية، فاللاعب لم يحصل على أجره الشهري منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، وهذا الوضع أثر بشكل مباشر على أدائه وثقته بالإدارة؛ إضافة إلى ذلك، لم يتم تسوية نسبة الخمسين في المئة من قيمة الصفقة السابقة، مما يعني خسائر مالية كبيرة للوكيل نفسه، وقد حاول الفريق التفاوض مرات عديدة لكن دون جدوى، فالأمر تحول إلى قضية رسمية تتدخل فيها الجهات الدولية؛ هذا التصريح يبرز التوترات المالية التي يواجهها الزمالك مؤخراً، خاصة بعد سلسلة من التعاقدات الفاشلة بسبب مشكلات السيولة، ويُظهر كيف أن مثل هذه الحوادث تضعف من مكانة النادي في سوق الانتقالات العالمي، حيث يفقد اللاعبون الثقة في الوعود الإدارية، ويبحثون عن بدائل أكثر أماناً خارج مصر.

الإجراءات القانونية بعد فسخ تعاقد بنتايج مع الزمالك

بعد إرسال خطاب رسمي إلى النادي، أكد يوسف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، سيتولى التحقيق في الأمر، معتبراً أن هذا الخطوة ضرورية لاسترداد الحقوق المفقودة؛ لقد جرّب الوكيل كل السبل الودية، من خلال اجتماعات متكررة ومحادثات مباشرة مع المسؤولين، لكن الرد كان دائماً متأخراً أو غامضاً، مما دفع إلى اللجوء إلى الإجراءات القانونية الدولية؛ في هذا السياق، يُعد فسخ تعاقد بنتايج مع الزمالك مثالاً على كيفية تأثير الديون المتراكمة على استقرار الفرق الكبرى، حيث يفقد اللاعبون دافعهم للالتزام، ويفتح الباب أمام شكاوى أخرى محتملة من لاعبين سابقين؛ الوكيل شدد على أن هذا ليس مجرد خلاف مالي، بل إخفاق إداري يمس بصورة النادي أمام الجماهير واللاعبين الجدد، وقد يؤدي إلى عقوبات من الفيفا إذا ثبت الإهمال، مما يعقّد خطط الزمالك للموسم القادم.

حزن الوكيل تجاه إدارة الزمالك رغم حبه للجماهير

عبر يوسف عن أسفه الشديد لقرار فسخ تعاقد بنتايج مع الزمالك، لكنه أشار إلى أن السبب الرئيسي يكمن في عدم الاحترام الذي شعر به من جانب الإدارة؛ قال إن جمهور الزمالك يستحق معاملة أفضل بكثير، فهو أحد أكبر الجماهير في العالم العربي، يدعم الفريق بحماس لا ينتهي، ومع ذلك يُدار النادي بواسطة أشخاص لا يملكون الكفاءة اللازمة، مما يجعل الأمور تبدو مخجلة تماماً؛ هذا التصريح يعكس الإحباط الشخصي للوكيل، الذي كان يأمل في نجاح اللاعب مع الزمالك بعد انتقاله من سانت إيتيان، لكن الظروف المالية حالت دون ذلك، ويُبرز الحاجة إلى إصلاحات جذرية في الإدارة لاستعادة الثقة؛ ربما يدفع هذا الحدث النادي إلى مراجعة سياساته المالية قبل فوات الأوان.

لتوضيح التأثيرات المالية، إليك جدولاً يلخص المستحقات الرئيسية المعلقة وفق التصريحات:

في سياق التعامل مع مثل هذه المشكلات، يمكن تلخيص الخطوات التي اتبعها الوكيل كالتالي لتجنب التصعيد:

• محادثات ودية مع الإدارة لتسوية الديون المتراكمة.
• إرسال تذكيرات رسمية لدفع الرواتب المتأخرة.
• التنسيق مع اللاعب لتقييم الوضع قبل اتخاذ قرار نهائي.
• تقديم شكوى إلى الجهات الدولية لضمان الحقوق.
• البحث عن فرص انتقال جديدة للاعب لتعويض الخسائر.

يبقى الزمالك يواجه تحديات داخلية، لكن مع بعض الإصلاحات، يمكن أن يعود أقوى، خاصة مع دعم جماهيره الوفية التي تطالب بتغيير حقيقي.