انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي يثير جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم المصرية، خاصة بعد فسخ اللاعب المغربي عقده مع الزمالك بسبب تأخر المستحقات المالية. أفادت تقارير إعلامية بصعوبة هذا التعاقد في فترة يناير، لكنه أكد خبير لوائح، عامر العمايرة، في تصريحات لـ«نيوز رووم»، أن اللوائح الدولية تسمح بذلك دون قيود رئيسية، مما يفتح الباب أمام صفقة محتملة تعزز صفوف القلعة الحمراء.
إمكانية انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي وفق اللوائح
يُعتبر انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي مسألة قانونية تتعلق بقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يُعامل اللاعب كأجنبي يستفيد من مرونة اللوائح العالمية؛ ففي تصريحاته، أوضح عامر العمايرة أن لا بند يمنع التحرك داخل الدوري نفسه بعد فسخ العقد، مشدداً على أن هذا ينطبق على أي نادٍ مصري آخر. ومع ذلك، قد يواجه الأهلي تحدياً من الاتحاد المصري الذي يمكنه رفض إصدار بطاقة اللاعب الدولية، لكن مثل هذا الرفض سيؤدي إلى نزاع يُحال إلى الفيفا، الذي يُتوقع أن يدعم حق بنتايج في الاختيار الحر، مما يجعل الصفقة قاب قوسين أو أدنى إذا سار كل شيء كما هو مخطط.
خطوات فسخ عقد بنتايج مع الزمالك
لقد اتخذ بنتايج خطوة حاسمة بتقديم شكوى رسمية ضد الزمالك مطالبًا بصرف مستحقاته المالية المتأخرة، بعد فترة طويلة من الانتظار دون استجابة؛ منح النادي عدة مهل للتسوية، لكنه لم يتلقَ الالتزام المطلوب، مما دفع اللاعب إلى الاستفادة من لوائح الفيفا التي تسمح بفسخ العقد من جانب واحد عند تجاوز اللاعب حد التأخير في الرواتب. وبهذا، أصبح بنتايج لاعباً حرًا تماماً، يستطيع التفاوض مع أي فريق داخل أو خارج مصر، وسط اهتمام متزايد من عدة أندية محلية ودولية. لفهم الإجراءات بدقة، إليك القائمة التالية للخطوات الأساسية في مثل هذه الحالات:
- تقديم إشعار رسمي بالمطالبة بالمستحقات المالية المتأخرة.
- منح النادي مهلة زمنية للتسوية، غالباً 30 يوماً حسب اللوائح.
- فسخ العقد من طرف واحد إذا لم يتم الصرف، مع إخطار الاتحاد المحلي.
- التحول إلى لاعب حر، مما يتيح التوقيع الجديد دون تعويضات.
- إمكانية اللجوء إلى الفيفا في حال النزاعات اللاحقة.
التحديات المحتملة أمام انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي
تابع أيضاً 4 صفقات كبيرة للأهلي.. رحيل اللاعب البارز
رغم الدعم القانوني الدولي، يظل انتقال محمود بنتايج إلى الأهلي معرضاً لعقبات إدارية محلية، حيث قد يتدخل الاتحاد المصري لكرة القدم برفض البطاقة، مما يعقد الأمر؛ في هذه الحالة، يُصبح النزاع مصيراً للفيفا، الذي يُعرف بعدالته في حماية حقوق اللاعبين الأجانب، كما أكد العمايرة أن لا قوانين تحد من حرية التحرك بعد الفسخ. وفي الوقت نفسه، يُشير الخبراء إلى أن اللاعب يملك خيارات متعددة، بما في ذلك عروض من خارج الدوري، لكن جاذبية الأهلي تجعل هذا الخيار الأبرز. لتوضيح الجوانب الرئيسية، يُقدم الجدول التالي مقارنة بين اللوائح:
| الجهة | القرار المتوقع |
|---|---|
| الاتحاد المصري | قد يرفض البطاقة محلياً لأسباب تنظيمية. |
| الفيفا | يُدعم حرية اللاعب وفسخ العقد بعد التأخير. |
| النادي الأهلي | يُعتمد على القرارات الدولية لإتمام الصفقة. |
مع تزايد الاهتمام بهذا اللاعب الموهوب، يبقى الانتظار للتطورات القادمة، حيث قد يُعلن الأهلي قريباً عن خطواته في تعزيز الفريق.
تفاصيل جديدة عن هبوط حاد لحياة الفهد.. الراشد يفصّل حالتها لعكاظ في السعودية
مواجهة قوية.. بث مباشر مانشستر يونايتد ووست هام الخميس بالدوري الإنجليزي 2025
هاتف هواوي القابل للطي Pura X2 يعود بنسخة نادرة خارج الصين
السعودية تدين الاعتداء على قطر وتحذر من تصعيد يهدد أمن المنطقة
تحديث يومي.. أسعار الدواجن والبيض يوم الجمعة 5 ديسمبر 2025
تقلبات حادة في أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور السبت
مفاوضات انتقال حامد حمدان إلى الزمالك متوقفة.. آخر المستجدات الآن
القبض على وافد في مركز مساج بمكة بتهمة ممارسة أفعال منافية للآداب
