انتقاد حاد.. صلاح يشعر بأنه كبش فداء بعد تعادل ليفربول مع ليدز

محمد صلاح يواجه توترًا متزايدًا مع إدارة نادي ليفربول، حيث اتهمها صراحة بمحاولة تحميله وحده مسؤولية النتائج المتذبذبة للفريق، في تصريحات كشفت عن إحباطه الشديد من طريقة التعامل معه كلاعب رئيسي. هذا التصعيد يأتي في وقت يتجه فيه النجم المصري نحو مشاركة محتملة في كأس الأمم الأفريقية، مع تلميحات إلى احتمال رحيله المبكر عن أنفيلد قبل نهاية التعاقد، مما يثير تساؤلات حول مستقبله وسط التحولات الإدارية الجارية.

إحباط محمد صلاح بعد التعادل المثير

في أعقاب مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ليدز يونايتد، التي انتهت بتعادل 3-3 مليء بالإثارة مساء السبت، خرج محمد صلاح بكلمات تعبر عن غضبه المكبوت تجاه الإدارة. اللاعب البالغ 33 عامًا أكد أنه ساهم بشكل كبير في نجاحات الفريق، خاصة خلال الموسم السابق، لكنه يشعر الآن بأنه يُعامل ككبش فداء لكل الإخفاقات. هذه التصريحات لم تأتِ من فراغ، إذ يعاني ليفربول من فترة انتقالية بعد رحيل يورغن كلوب، حيث تولى أرنه سلوت المهمة، وسط ضغوط جماهيرية للحفاظ على النجوم الكبار مثل صلاح. التوتر هذا يعكس صراعًا داخليًا يؤثر على أداء الفريق ككل، مع تركيز الإعلام على دور صلاح كمهاجم أساسي.

وعود غير محققة وتوتر مع المدرب

أوضح محمد صلاح أن الإدارة وعدته خلال فترة الصيف بتحسينات لم تُنفذ حتى الآن، مما يجعله يشعر بأن هناك حملة لتحميلِهِ كامل اللوم عن التراجع في النتائج. بالنسبة لعلاقته مع أرنه سلوت، بدأت الأمور بشكل إيجابي، لكنها انقطعت فجأة دون تفسير، مما يدفعه للاعتقاد بأن هناك شخصًا داخل النادي يرغب في خروجه. يرفض صلاح فكرة أنه المشكلة الرئيسية، مؤكدًا أنه بذل جهدًا هائلًا واكتسب احترام الجميع من خلال أدائه الاستثنائي، وأنه لم يعد مستعدًا للدفاع عن موقعه يوميًا. هذا الشعور يبرز التحديات التي يواجهها اللاعبون في بيئة إدارية متغيرة، حيث يصبح النجاح مرتبطًا بثقة متبادلة بين اللاعبين والمسؤولين.

تلميحات إلى رحيل محمد صلاح قريبًا

مع اقتراب كأس الأمم الأفريقية، ألمح محمد صلاح إلى أن الأمور غير واضحة بالنسبة له داخل ليفربول، مشيرًا إلى أنه قد يودع الجماهير في أنفيلد قبل مغادرته للمنافسة القارية. هذه الإشارة تأتي في سياق يتسم بالحساسية، إذ يراقب الجماهير بعناية مستقبل النجوم بعد التحول الفني والإداري الذي يمر به النادي. لفهم الوضع بشكل أفضل، إليك قائمة بالعوامل الرئيسية التي ساهمت في تصعيد التوتر:

  • عدم الوفاء بالوعود الإدارية خلال الصيف الماضي.
  • انقطاع العلاقة المفاجئ مع المدرب أرنه سلوت.
  • محاولات تحميل محمد صلاح مسؤولية النتائج السيئة وحدها.
  • التركيز على أدائه كعامل وحيد في تقييم الفريق.
  • غموض المستقبل وسط التحضيرات لكأس الأمم الأفريقية.

كما يُظهر الجدول التالي نظرة موجزة على تطور تصريحات محمد صلاح:

الحدث التفاصيل الرئيسية
تعادل مع ليدز إحباط شديد وشعور بأنه كبش فداء.
الوعود الإدارية لم تتحقق رغم الإعلانات السابقة.
العلاقة مع سلوت بدأت جيدة ثم انقطعت فجأة.
المستقبل تلميحات إلى وداع الجماهير قبل كأس أفريقيا.

يبقى الترقب قائمًا لكيفية تفاعل الإدارة مع هذه التصريحات، خاصة مع الحاجة إلى استقرار قبل المنافسات الكبرى.