قرار فيفا يشكل مصير مباراة الأهلي أمام الميراس عقب التعليق

توقف مباراة الأهلي وبالميراس بسبب عاصفة رعدية أثار جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم؛ فقد أدت الظروف الجوية القاسية إلى تعليق المواجهة مؤقتاً في ملعب ميتلايف بنيوجيرسي، أثناء الجولة الثانية للمجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، حيث ضربت العاصفة المنطقة المحيطة وأجبرت المنظمين على التركيز على سلامة اللاعبين والحضور، مما يعكس التحديات اللوجستية لهذه البطولة الدولية الكبرى.

ما هي أسباب توقف مباراة الأهلي أمام بالميراس؟

انطلقت المباراة وسط توقعات عالية من الجماهير المصرية والبرازيلية؛ إلا أن العاصفة الرعدية غيرت مسار الأحداث فجأة؛ فالبرق والرعد المتكرر يشكلان خطراً مباشراً في الملاعب المفتوحة؛ وفقاً للمعايير الأمريكية الصارمة؛ يُعلق اللعب فوراً عند أول إشارة؛ ويُعاد عد الـ30 دقيقة مع كل حدث جديد؛ هذا الإجراء يحمي الجميع من مخاطر الإصابة الكهربائية؛ الذي يمكن أن يكون قاتلاً؛ ويُطبق في جميع الفعاليات الرياضية الخارجية؛ مما يدل على مدى الجدية في التعامل مع الطقس المتقلب في تلك المناطق؛ حيث شهدت نيوجيرسي تغيرات جوية مفاجئة خلال الصيف.

إجراءات السلامة المتبعة بعد توقف المباراة

سارع المنظمون إلى تنفيذ خطة الإخلاء السريع؛ وصدرت تعليمات للمعجبين بمغادرة المقاعد المكشوفة نحو المناطق الداخلية الآمنة؛ مع تجنب الازدحام عند البوابات؛ وتم توزيع الحشود على المنحدرات والمساحات الواسعة؛ تحت إشراف فرق الأمن والطوارئ؛ هذه الخطوات ليست بديهية؛ بل نتاج تدريبات مكثفة لضمان تدفق سلس؛ وفي الوقت نفسه؛ بقي اللاعبون في غرف الملابس؛ يتابعون التطورات عبر الشاشات؛ بينما يراقب الطقس خبراء الجو؛ وهكذا؛ تحولت المباراة إلى انتظار مثير؛ يعتمد على تحسن الظروف قبل أي قرار رسمي؛ مما يبرز أهمية الاستعداد لمثل هذه الحوادث في البطولات العالمية.

اللاعب المركز
محمد الشناوي حارس المرمى
محمد هاني مدافع
ياسر إبراهيم مدافع
أشرف داري مدافع
يحيى عطية الله مدافع

سيناريوهات محتملة لاستكمال توقف مباراة الأهلي

مع استمرار التوتر؛ تتراوح الاحتمالات أمام اللجنة المنظمة؛ وتشمل الخيارات المتاحة ما يلي:

  • استئناف اللقاء بعد مرور 30 دقيقة كاملة دون أي إشارات رعدية؛ لإكمال الشوط المتبقي في اليوم ذاته.
  • تأجيل المباراة لساعات متأخرة إذا هدأ الطقس جزئياً؛ مع إعادة جدولة الدقائق المفقودة.
  • نقل اللعب إلى اليوم التالي؛ في حال امتدت العاصفة طوال اليوم؛ للحفاظ على جودة المنافسة.
  • إجراء فحوصات طبية إضافية للاعبين؛ قبل أي استئناف؛ للتأكد من عدم تأثر اللياقة.
  • إلغاء نادر الاحتمال؛ يلجأ إليه الفيفا فقط في حالات كارثية تمنع اللعب تماماً.

هذه السيناريوهات تعكس مرونة اللوائح؛ التي تحمي مصالح الفرق دون تعطيل البطولة؛ وفي النهاية؛ يبقى الترقب قائماً حتى إعلان القرار.

تشكيلات الفريقين في خضم توقف المباراة

اعتمد الأهلي على تشكيلة قوية؛ بقيادة محمد الشناوي في الحراسة؛ وخط دفاع يضم محمد هاني وياسر إبراهيم وأشرف داري ويحيى عطية الله؛ ثم مروان عطية وحمدي فتحي ومحمد علي بن رمضان في الوسط؛ وأحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه ووسام أبو علي في الهجوم؛ أما بالميراس؛ فقد سدد بتشكيلة تضم ويفرتون في الحراسة؛ وأنيبال مورينو وريوس وفيتور روكي وجوستافو جوميز وفاكوندو توريس وبيكريز ورافائيل فيجا وموريلو وإستيفاو في الخطوط الأخرى؛ وجيه جايا؛ وهذه الترتيبات كانت جاهزة قبل التوقف؛ مما يعني أن اللقاء ما زال قاب قوسين من الاستمرار؛ ضمن مجموعة تضم إنتر ميامي وبورتو؛ حيث سبق أن تعادل الأهلي وبالميراس في الجولة الأولى بنتيجة سلبية؛ وسيواجه الأهلي بورتو في 24 يونيو المقبل؛ وسط تحركات إدارية داخل النادي لحسم صفقة الرحيل قبل نهاية الفترة.

في الوقت الحالي؛ يركز الجميع على سلامة الجميع؛ ومن المتوقع أن تعود المباراة قريباً؛ مع الحفاظ على إثارة البطولة.