دعوة أمنية.. المرور يحث السائقين على استخدام مقاعد الأمان للأطفال

مقاعد الأطفال في المركبة تشكل عنصرًا حاسمًا في برامج السلامة المرورية، خاصة مع الجهود التي بذلها الإعلام السعودي لدفع السائقين نحو اعتمادها كروتين يومي؛ فهذه الحملات الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على ضرورة التركيب السليم لها، لتقليل الخسائر البشرية الناجمة عن الاصطدامات المفاجئة أو الفرملة القوية، وتعزز الوعي الأسري لضمان رحلات أكثر أمانًا للأبناء أثناء التنقلات الرتيبة، مما يعكس التزام السلطات ببناء ثقافة وقائية متينة.

كيف تحمي مقاعد الأطفال في المركبة من الإصابات الخطرة

يؤكد حساب الإدارة العامة للمرور على منصة إكس الدور البارز لمقاعد الأطفال في المركبة كأداة أساسية لمواجهة المخاطر المرورية؛ إذ تقلل من تأثير الصدمات في التصادمات، بفضل تصميمها الذي يوزع القوى بعيدًا عن جسم الطفل، وتحافظ على استقراره خلال الدوران الحاد أو الاصطدامات الجانبية، مما يرفع معدلات النجاة بشكل ملحوظ مقارنة بطرق الجلوس التقليدية؛ كذلك، توفر هذه المقاعد اطمئنانًا للوالدين، حيث تخفف من التوتر النفسي أثناء الطريق، وتمنع التأثير السلبي على تركيز السائق، ويشدد الخبراء على تهيئتها وفقًا لسن الطفل وكتلته، مع إجراء مراجعات منتظمة للتأكد من سلامة الإعداد.

خطوات التركيب الآمن لمقاعد الأطفال في المركبة

يتطلب الاستفادة الكاملة من مقاعد الأطفال في المركبة اتباع بروتوكولات محددة من الجهات المتخصصة في السلامة، لضمان أداء مثالي في الظروف اليومية؛ يبدأ الأمر باختيار نموذج يناسب نمو الطفل، سواء للرضع أو الكبار نسبيًا، مع الاهتمام بتلك التي تدعم آليات التعديل للتوافق مع مقاعد السيارة الخلفية؛ يلي ذلك الربط باستخدام حزام السلامة الأصلي أو تقنية الإيزوفيكس لتعزيز الثبات عند السرعات المتسارعة، ويُحظر وضعها أمام الوسائد الانتفاخية الأمامية لأسباب تتعلق بالانتشار العنيف، بالإضافة إلى إقامة تجارب عملية قبل الرحلات الطويلة؛ يُضاف إلى ذلك تثقيف الأهل بطرق شد الحزام ليغطي الجسم دون إيذاء، مما يبني ثقة أكبر في فعاليتها كوسيلة حماية.

  • تقييم سن الطفل لتحديد النوع الملائم بدقة.
  • دراسة تعليمات التركيب مع الالتزام بالتسلسل.
  • فحص الملحقات الثابتة في السيارة بعناية.
  • إعداد مراجعة أسبوعية للحزام والآليات.
  • طلب مساعدة فني إذا نشأت أي استفسارات حول النموذج.
  • تجنب الترقية إلى مقعد أكبر قبل اكتمال الشروط العمرية.

تأثير الإلهاءات مثل الهاتف على سلامة مقاعد الأطفال في المركبة

تشكل الالتزامات المرورية رابطًا عضويًا مع تجنب العناصر المشتتة، ومن هنا أصدرت الإدارة العامة للمرور تعليقات حول استخدام الهواتف أثناء الحركة، لتعزيز اليقظة عند نقل الأطفال في مقاعد الأطفال في المركبة؛ يُوصى بإبعاد الجهاز تمامًا عن اليدين، أو الاتجاه إلى منطقة توقف آمنة بعيدًا عن الطرق الرئيسية إذا استدعت الحاجة، مع الاحتفاظ بأي حوار صوتي إلى ما بعد الوصول؛ كما يُنصح بصياغة خطة زمنية مسبقة للرحلة لتقليص الاعتماد على الاتصال في الطريق، وهو ما يحد من الوقائع السلبية الناتجة عن التنبه غير الكامل الذي يعرض الأطفال للخطر، ضمن مبادرة عامة لزيادة الإدراك، إذ سجلت التقارير تزايدًا في الحوادث المرتبطة بالأجهاز المحمول.

الإجراء التأثير على السلامة
إبعاد الهاتف تمامًا يضمن يقظة مستمرة أثناء نقل الأطفال.
التوقف في الأماكن المناسبة يحمي الركاب الشباب من المفاجآت المفاجئة.
تأخير الاتصالات يحد من فترة الإلهاء ويحافظ على العائلة.

تواصل الإدارة العامة للمرور في نشر هذه الإرشادات لدفع السائقين نحو ممارسات إيجابية؛ فالسلامة تتحقق غالبًا من الخطوات اليومية البسيطة التي تمنع الوقوع في المآسي الشائعة.