ريال مدريد يفصح عن إصابة ميليتاو أمام سيلتا فيجو وأسابيع الغياب

إصابة إيدير ميليتاو أثارت قلق جماهير ريال مدريد بعد إعلان النادي الملكي التفاصيل الرسمية عنها، حيث وقعت خلال مواجهة الفريق مع سيلتا فيجو في الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي؛ خسر ريال مدريد أمام الخصم بهدفين نظيفين على أرضه في سانتياجو برنابيو، وسط أداء غير متميز من اللاعبين، وخرج ميليتاو مصابًا في الشوط الأول ليحل محله أنطونيو روديجر، مما يعزز من التحديات أمام الفريق في الفترة المقبلة.

كيف حدثت إصابة إيدير ميليتاو خلال الشوط الأول

تعرض إيدير ميليتاو، المدافع البرازيلي البالغ من العمر 27 عامًا، للإصابة أثناء سعيه للكرة في الشوط الأول من مباراة ريال مدريد وسيلتا فيجو؛ كان اللاعب يبذل مجهودًا دفاعيًا قويًا لمواجهة هجمات الخصم، لكنه شعر بألم حاد في ساقه اليسرى، مما أجبره على مغادرة الملعب مبكرًا رغم محاولات الاستمرار، واستبدل بزملائه روديجر الذي حاول تعزيز الخط الخلفي رغم الضغط؛ أدى ذلك إلى تفاقم الوضع لريال مدريد الذي عانى من تراجع في التنظيم الدفاعي، خاصة مع الخسارة التي أنهت سلسلة انتصاراته الأخيرة، وأثارت تساؤلات حول جاهزية الفريق للتحديات الكبرى القادمة مثل دوري الأبطال.

التشخيص الرسمي لإصابة إيدير ميليتاو وتأثيرها الفوري

أصدر ريال مدريد بيانًا رسميًا يفصل إصابة إيدير ميليتاو، مشيرًا إلى تمزق في عضلة ذات الرأسين الفخذية بالساق اليسرى مصحوبًا بتأثر الوتر القريب؛ لم يحدد النادي مدة الغياب بدقة، إلا أن تقارير إذاعة كادينا كوبي ومصادر إعلامية أخرى تشير إلى فترة تصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر بعيدًا عن الملاعب، مما يعني خسارة كبيرة للدفاع الذي يعتمد على تنوع خبرات ميليتاو في المواجهات السريعة؛ أثرت الإصابة على معنويات الفريق مباشرة بعد الهزيمة، حيث أصبحت قائمة المصابين أكثر تضخمًا، ودفعت الإدارة إلى البحث عن حلول مؤقتة لتعزيز الخط الخلفي قبل المباريات الحاسمة.

• تمزق عضلة ذات الرأسين الفخذية يتطلب راحة طويلة للشفاء الكامل.
• تأثر الوتر القريب يزيد من تعقيد العلاج والعودة إلى الملعب.
• غياب ميليتاو يفتح الباب أمام لاعبين شبان للتدريب المكثف.
• الفريق يحتاج إلى تعديل استراتيجي دفاعي سريع لتعويض الخسارة.
• الفحوصات الطبية الدورية ستحدد التقدم في التعافي الأسبوعي.

تأثير إصابة إيدير ميليتاو على مباراة مانشستر سيتي القادمة

ستغيب إصابة إيدير ميليتاو عن مواجهة ريال مدريد مع مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل؛ يعني ذلك تحديًا إضافيًا للمدرب كارلو أنشيلوتي الذي يعاني بالفعل من نقص في الخيارات الدفاعية، خاصة مع قوة هجوم الخصم الإنجليزي الذي يعتمد على سرعة ودقة، ويضيف ميليتاو إلى قائمة المصابين التي تشمل داني كارفاخال، ترينت ألكسندر أرنولد، دين هويسن، وديفيد ألابا؛ أصبح الدفاع أكثر هشاشة، مما يدفع الإدارة إلى الاعتماد على لاعبين مثل روديجر وميليتان لسد الفراغ، بينما يركز الجهاز الطبي على برنامج تعافي مكثف لميليتاو.

مع تزايد الإصابات في الدفاع، يواجه ريال مدريد ضغوطًا لإعادة تنظيم صفوفه قبل المنافسات الكبرى، ويأمل الجماهير في عودة ميليتاو أسرع مما هو متوقع لدعم الفريق في سعيه للقبين.