أحمد بلال: المنافسة المصرية تقتصر على الأهلي والبيراميدز في 2025

تصريحات أحمد بلال في الأهلي ومنتخب مصر أثارت اهتماماً واسعاً مؤخراً، حيث أفصح النجم السابق عن آرائه الدقيقة حول أداء المارد الأحمر تحت إشراف المدرب الدنماركي يورغن توروب، وبصمته الواضحة على الفريق، إلى جانب تقييمه للصفقات الصيفية الجديدة وما يحتاجه النادي من تعزيزات في يناير القادم، كما تناول وضع المنتخب الوطني والمنافسة المحلية والقارية هذا الموسم، معبراً عن توقعاته لتتويج الأهلي بلقب الدوري ووصول الأحمر وبيراميدز إلى نصف نهائي الدوري الأفريقي.

كيف غيّر توروب مسار الأهلي هذا الموسم؟

أكد أحمد بلال أن الأهلي شهد تطوراً ملحوظاً منذ تولي توروب المسؤولية، حيث أصبح الفريق أكثر شراسة في الهجوم، مع منظومة هجومية متكاملة تعتمد على الضغط العالي من الأمام، وهذا الأمر جعله قادراً على حسم البطولات رغم التحديات في الدفاع،؛ فالمنافسة القارية صعبة لكن الفريق مستعد للوصول إلى مراحل متقدمة، خاصة مع التوازن الذي أدخله المدرب الدنماركي، مما يعكس قدرة الأهلي على المنافسة بقوة في الدوري المصري والأفريقي، ويبرز بصمة توروب في تحويل الفريق إلى وحش هجومي يعتمد على السرعة والتنظيم.

ما احتياجات الأهلي الدقيقة في يناير حسب بلال؟

رأى أحمد بلال أن النادي يحتاج إلى تعزيزات محددة في يناير لتعزيز الخطوط الأمامية والخلفية، مثل رأس حربة إضافي لدعم الهجوم، وظهير أيسر قوي يغطي الثغرات، بالإضافة إلى لاعب مساند يعزز الوسط،؛ هذه الإضافات ستساعد في تخفيف الضغط على اللاعبين الحاليين وتعزيز القدرة التنافسية، خاصة مع الجدول المزدحم، ويؤكد بلال أن مثل هذه الخطوات ضرورية للحفاظ على الزخم الحالي دون الوقوع في فخ الإرهاق، مما يعكس رؤيته الاستراتيجية لتطوير الفريق.
فيما يخص رحيل وسام أبو علي، أوضح أحمد بلال أن القرار لم يكن خطأً من جانب الإدارة، إذ كان اللاعب مصراً على المغادرة مقابل تعويض مالي مناسب، ومع ذلك، فشل محمد شريف في ملء الفراغ، إذ لم يقدم الأداء المطلوب لتعويض الخسارة،؛ ويعتقد بلال أن الصفقة مع شريف كانت محاولة جيدة لكنها غير كافية، مما يستدعي البحث عن بدائل أقوى في المستقبل للحفاظ على توازن الهجوم، وهذا التقييم يبرز الحاجة إلى تخطيط أفضل للانتقالات.

تقييم صفقات الأهلي الصيفية وأبرزها حسب بلال

أشاد أحمد بلال بالصفقات الصيفية التي أبرمها الأهلي، معتبراً إياها ناجحة ومؤثرة في تعزيز التشكيلة، حيث ساهم اللاعبون الجدد في تحسين الأداء العام،؛ ومن أبرزها، يأتي زيزو كلاعب حاسم في الوسط، وبن رمضان بفضله في الهجوم السريع، وتريزيجيه كداعم قوي، وبن شرقي الذي أضاف تأثيراً كبيراً في الدفاع والوسط، مما يعكس نجاح الإدارة في اختيار عناصر تتناسب مع أسلوب توروب، وهذه الإضافات ساعدت في بناء فريق متوازن يتنافس على كل الجبهات.
لتوضيح تقييم أحمد بلال للصفقات، إليك جدولاً يلخص أبرزها وتأثيرها:

أما عن المنتخب الوطني، فأكد بلال رفضه التام لتصريحات حسام حسن بعد المباراة الودية مع كاب فيردي، معتبراً أن مثل هذه المباريات لا تمثل معياراً حقيقياً لتقييم الفريق، وهو يفضل التفاؤل دائماً بالرغم من التحديات،؛ ويؤمن بقدرة المنتخب على المنافسة في كأس أمم أفريقيا، كما لا يرى أي لاعب مظلوماً في القائمة، وبالنسبة للمنافسة المحلية، فهي محصورة بين الأهلي وبيراميدز، مع تراجع الزمالك إلى المركز الثالث، لكنه يرى أن الزمالك قادر على الخروج من أزمته بفضل قاعدته الجماهيرية الكبيرة، بعيداً عن مصير الإسماعيلي،؛ أما المنتخبات الشابة، فأداؤها ضعيف جداً ولا يتجاوز الصفر في التقييم.
في توقعاته، يرى أحمد بلال أن الأهلي أقرب للدوري، مع صعود الأحمر وبيراميدز إلى نصف نهائي أفريقيا، رغم صعوبة التنبؤ بسبب غياب بعض الفرق الكبرى مثل الترجي وصن داونز، وهو سعيد الآن بعمله الإعلامي في تقديم برنامج رياضي، ويرحب بأي فرصة إدارية مستقبلية دون إلحاح.