سير مواهب أجنبية.. الأهلي يفحص لاعبين تحت السن قبل صفقات 2026

صفقات أجانب تحت السن في الأهلي تثير الاهتمام خلال فترة الانتقالات الشتوية؛ حيث يبذل جهاز الكرة في النادي الأهلي جهوداً لاستعراض سير ذاتية لعدد من اللاعبين الشباب الأجانب، بهدف حسم مصيرهم قبل نهاية الفترة. يأتي ذلك في سياق سعي النادي لتعزيز صفوفه بمواهب واعدة؛ خاصة من الدول المغاربية، مع التركيز على مراكز دفاعية حيوية، وسط ترقب للقرار النهائي من الجهاز الفني. هذا النهج يعكس استراتيجية الأهلي في بناء فريق يجمع بين الخبرة والشباب الديناميكي.

كيف يساهم جهاز الكرة في تحديد صفقات أجانب تحت السن في الأهلي؟

يجري جهاز الكرة بالأهلي عملية منهجية لفحص السير الذاتية لهؤلاء اللاعبين؛ إذ ركزت الجهود على عناصر تحت سن الثالثة والعشرين، مستمدة من الجزائر وتونس والمغرب، لتلبية احتياجات الفريق في خط الدفاع والوسط. هذه الخطوة تأتي بعد تحليل احتياجات الفريق؛ حيث يسعى المسؤولون إلى إيجاد لاعبين يمكنهم صنع فارق فوري، مع الحرص على دمجهم في نظام اللعب الحالي. ومع ذلك؛ يظل المدير الفني ييس توروب هو المفتاح؛ إذ يتلقى عرضاً مفصلاً بهذه الخيارات، ومن المتوقع أن يقيم مدى توافقهم مع أسلوب الفريق، خاصة في مواجهة المنافسات القادمة. هذا التعاون بين الجهاز الإداري والفني يضمن اختيارات مدروسة؛ تجنباً لأي مخاطر في الاستثمار على الشباب.

المواقع الرئيسية المستهدفة لصفقات أجانب تحت السن في الأهلي

يركز عرض السير الذاتية على مراكز محددة؛ مثل خط الدفاع الأمامي والوسط الدفاعي، بالإضافة إلى الظهير الأيسر، لتعزيز التوازن في التشكيلة. هؤلاء اللاعبون؛ الذين يأتون من بيئات كروية مغاربية غنية، يتميزون بسرعة وقدرة على التكيف السريع؛ مما يجعلهم مرشحين قويين للانخراط في معارك الدوري المصري والقارية. وفي عملية التقييم؛ يتم اختصار التفاصيل إلى أبرز الإنجازات، مثل عدد المباريات والأهداف، لتسهيل القرار؛ مع النظر في العوامل اللوجستية كالتكلفة والتوافر القانوني. هذا التركيز يعكس رؤية الأهلي لتجديد الصفوف؛ خاصة بعد التحديات الأخيرة في بعض المراكز.

دور ييس توروب في حسم صفقات أجانب تحت السن في الأهلي

يبقى المدير الفني الدنماركي ييس توروب محور الاستشوار؛ إذ سيعتمد قراره على كيفية اندماج هذه الصفقات في خططه التكتيكية، سواء في الدفاع أو الهجوم المرتد. المصادر تشير إلى أن النادي يقدم له ملفات مختصرة؛ تحتوي على فيديوهات وتقارير تحليلية، ليتمكن من تقييم المهارات الفردية مقابل احتياجات الفريق. هذا النهج يمنع الاندفاع؛ ويضمن أن تكون صفقات أجانب تحت السن في الأهلي استثماراً طويل الأمد، مع التوازن بين الطموح والواقع المالي.

ولتعزيز عملية الاختيار؛ يعتمد الجهاز خطوات واضحة تشمل:

• جمع السير الذاتية من الوكلاء والأندية المغاربية.
• تحليل الفيديوهات والإحصائيات الأدائية لكل لاعب.
• مناقشة الخيارات مع المدير الفني لتقييم التوافق التكتيكي.
• فحص الجوانب القانونية والطبية قبل العروض الرسمية.
• حسم المصير قبل إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية.

أما فيما يتعلق بالتفاصيل الرئيسية للصفقات المرشحة؛ فإليك نظرة موجزة:

مع اقتراب نهاية الفترة؛ يتسارع الإيقاع داخل النادي، حيث يأمل الجماهير في صفقات تعيد الأهلي إلى قمة المنافسة بقوة شبابية متجددة.