انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. فيصل بن بندر بن سلطان: فخورون بالاستضافة

ركلات الجزاء السعودية أصبحت محور نقاش واسع بعد هدر عبد الله الحمدان لركلة حاسمة أمام المغرب في كأس العرب، حيث أظهر المدرب هيرفي رينارد انفعالاً واضحاً يعكس توتره تجاه الأداء الفني؛ فالمنتخب يسعى لتعزيز ثقته في مثل هذه اللحظات الحرجة، خاصة مع اقتراب الأدوار الإقصائية التي قد تعتمد على الثبات النفسي والدقة في التنفيذ.

انفعال رينارد ودعمه للشباب

رينارد، الذي يُعرف بطبعه المتوتر على الخط الجانبي، أبدى صراحة قاسية في نهاية المباراة أمام المغرب، موجهاً كلمات حادة للحمدان بعد إهدار الركلة؛ لكن هذا الانفعال لم يقتصر عليه، إذ شجع اللاعب الشاب مراد هوساوي في دقائقه الأولى بإشارات إيجابية كبيرة، كما لو كان يؤكد ثقته به للمستقبل، خاصة أن هذه أول مشاركة رسمية له مع الأخضر. كان رينارد يقف طوال الوقت، يتحرك بين مقعد البدلاء والملعب، يدفع لاعبيه للصمود أمام ضغط الخصم القوي، مما يعكس أسلوبه الذي يجمع بين التشجيع والتوجيه الشديد؛ ومع مساعده رودريغيز، واجهوا تحديات في تنظيم الخط الدفاعي، لكنهم منحوا فرصاً لعدد من الاحتياطيين لاختبار قدراتهم في ظروف حقيقية.

التحديات الدفاعية في خطة رينارد

في تلك المواجهة، كان المنتخب السعودي مؤهلاً مسبقاً إلى ربع النهائي، لكنه طمح لصدارة المجموعة، فاختار رينارد إراحة بعض الأساسيين وإشراك بدلاء، مع تجربة تشكيلة دفاعية بثلاثة مدافعين؛ هذه الخطة، التي يجربتها الفرنساوي تفصيلياً، لم تثمر بالشكل المرغوب، حيث أبدى انزعاجاً واضحاً من ثنائي الدفاع وليد الأحمد وعبد الإله العمري بعد لقطات عدة أظهرت ثغرات في التنسيق. ربما يرى رينارد في هذا النمط حلاً مستقبلياً لمنافسات أكبر، كمونديال 2026، لكنها تحتاج للاعبين يمتلكون اللياقة والذكاء الهجومي الكامل، وهو ما لم يتوفر بالكفاية هنا؛ فالرهان على الشباب مثل هوساوي يبدو خطوة مدروسة لتطوير الفريق تدريجياً، مع الحفاظ على التوازن بين الهجوم والدفاع في البطولات القارية.

تاريخ ركلات الجزاء السعودية وإهدارها

ركلات الجزاء السعودية شهدت توازناً سلبياً في الفترة الأخيرة، إذ من آخر عشر ركلات منذ بداية 2024 حتى مباراة المغرب، سجل المنتخب خمساً وأهدر خمساً أخرى، مما يثير تساؤلات حول الثقة والتدريب؛ فالإهدار المتكرر يعيق التقدم، خاصة في بطولة مثل كأس العرب حيث تكون الدقة حاسمة للتأهل. يقول رينارد إن الحمدان كابن له يتعلم من الأخطاء، مشدداً على أن الاحترام يبقى رغم العقاب، وأن التركيز الآن على المباريات القادمة؛ هذا النهج يهدف إلى بناء شخصية اللاعب الشاب الذي بدأ معه في سن 18 عاماً، محولاً الخيبة إلى دافع للتحسن.

• ركلة مهدرة أمام كوريا الجنوبية في كأس آسيا، نفذها عبد الله رديف.
• ركلة مهدرة أمام إندونيسيا في تصفيات كأس العالم، نفذها سالم الدوسري.
• ركلة مهدرة أمام البحرين في كأس الخليج بالكويت، نفذها سالم الدوسري.
• ركلة مهدرة أمام أستراليا في التصفيات المونديالية، نفذها سالم الدوسري.
• ركلة مهدرة أمام المغرب في كأس العرب، نفذها عبد الله الحمدان.
• ركلة مسجلة أمام البحرين، نفذها صالح الشهري.
• ركلة مسجلة أمام اليمن، نفذها مصعب الجوير.

رينارد يبحث الآن عن حلول لتعزيز ثبات ركلات الجزاء السعودية، مع اقتراب مواجهة فلسطين في ربع النهائي؛ رغم الخسارة، غادر اللاعبون ملعب لوسيل بتفاؤل، مطالبين بدعوات الجماهير، معتبرين المركز الثاني خطوة إيجابية نحو المنافسة الجادة.