شرط جديد.. السعودية تحدد خطوات التعاقد مع محمد صلاح بعد انخفاض الراتب

أزمة محمد صلاح مع سلوت تصاعدت بشكل دراماتيكي بعد جلسة صلاح على مقاعد الاحتياط للمرة الثالثة متتالية في لقاء ليفربول أمام ليدز يونايتد بالجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز؛ هذه السابقة لم تُشهد منذ انضمامه إلى الفريق في 2017، وانتهت المباراة بتعادل مثير بنتيجة 3-3. عقب ذلك، أعرب النجم المصري عن إحباطه الشديد في تصريحات قاسية وجهها مباشرة إلى المدرب الهولندي آرني سلوت، مشيرًا إلى غياب أي علاقة إيجابية بينهما، وألمح إلى أن المواجهة المقبلة أمام برايتون قد تمثل نهاية مسيرته مع الريدز، حيث طلب من والدته الحضور لتكون الوداع الأخير.

تصريحات صلاح تكشف عمق الأزمة مع سلوت

صرح محمد صلاح بأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، معتبرًا أنه قدم الكثير للنادي على مدار سنوات؛ ومع ذلك، يرى أن هناك جهات تسعى للتخلص منه دون مبرر واضح. أعرب عن استغرابه من انقطاع التواصل مع سلوت، الذي كان يُفترض أنه يدعمه، ووصف شعوره بأنه يُرمى تحت الحافلة رغم جهوده اليومية في الحفاظ على مستواه العالي. أكد أنه بنى مكانته في الفريق بفضل عمله الشاق، ولا يتقبل القتال المستمر لكسب الثقة يوميًا، خاصة بعد الوعود غير الملتزم بها خلال الصيف الماضي؛ هذه الكلمات أثارت جدلاً واسعًا بين مشجعي ليفربول، الذين يرون في صلاح رمزًا للنجاح، ودفعت الأزمة مع سلوت إلى حافة التصعيد.

رد سلوت الحازم يعمق أزمة محمد صلاح مع سلوت

في مواجهة التلميحات إلى رحيل محتمل في يناير، اتخذ آرني سلوت موقفًا صلبًا برفض أي تساهل مع مخالفة اللوائح الداخلية؛ قرر استبعاد صلاح من تشكيلة المباراة ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، التي جرت أمس في سان سيرو وفاز بها الفريق الإنجليزي بهدف وحيد. خلال المؤتمر الصحفي، أوضح سلوت أنه يحافظ على هدوئه دائمًا، لكن ذلك لا يعني ضعفًا أمام التصريحات العلنية؛ شدد على أن الرد كان ضروريًا، وتمثل في غياب اللاعب عن اللقاء دون سفره مع الوفد. أكد أن القرار تأديبي تمامًا بسبب انتهاك قواعد التعامل مع وسائل الإعلام، وأنه لم يلاحظ أي توتر سابق، إذ كان صلاح يظهر احترافية كاملة في التمارين حتى تلك اللحظة.

لتوضيح تطور أزمة محمد صلاح مع سلوت، إليك جدول يلخص التصريحات الرئيسية من الجانبين:

كيف وصلت أزمة صلاح مع سلوت إلى هذه النقطة؟

عند تحليل الأحداث، يبرز سلسلة من الجلسات على الاحتياط كعامل رئيسي في اندلاع التوتر؛ بدأ الأمر بثلاث مباريات متتالية دون مشاركة أساسية، مما دفع صلاح إلى الشعور بالإهمال بعد سنوات من الأداء الاستثنائي. سلوت، من جانبه، يؤكد التزامًا بسياسة الفريق في فرض الانضباط، خاصة مع اللاعبين الذين يلجأون إلى الإعلام بدلاً من الحوار الداخلي؛ هذا الخلاف يعكس تحديات التوفيق بين نجم فردي ومدرب يسعى لفرض أسلوبه الجديد. لفهم الجوانب المتعددة في أزمة محمد صلاح مع سلوت، يمكن تلخيص العناصر الرئيسية كالتالي:

• جلسات متتالية على البدلاء دون مبرر واضح لصلاح.
• تصريحات حادة تكشف عن وعود غير منفذة من الصيف الماضي.
• استبعاد تأديبي من مباراة إنتر في دوري الأبطال.
• غياب التواصل بين اللاعب والمدرب بعد التصريحات.
• تلميح إلى رحيل محتمل في يناير مع دعوة الأم للمباراة كوداع.
• رد سلوت الهادئ لكنه الحازم في المؤتمر الصحفي.

مع تزايد الضغوط، يبقى مستقبل صلاح مع ليفربول غامضًا، خاصة إذا استمرت أزمة محمد صلاح مع سلوت دون حل سريع.