اعتراف مثير.. بيل يروي تعرضه لانتقادات قاسية في ريال مدريد بسبب سذاجته

جاريث بيل، النجم الويلزي الذي أحدث ضجة في عالم كرة القدم، كشف عن تجاربه الصعبة داخل صفوف ريال مدريد، حيث اعترف بتعرضه لانتقادات شديدة لم يدافع عن نفسه أمامها، معتبرًا إياه خطأ منه بسبب بساطته. انضم اللاعب إلى الفريق الملكي في 2013 قادمًا من توتنهام مقابل صفقة تاريخية بلغت 100 مليون يورو، وساهم في فوز النادي بألقاب عديدة قبل رحيله في 2022 باتجاه الدوري الأمريكي ثم الاعتزال. رغم إنجازاته، واجه بيل هبوطًا في أدائه خلال سنواته الأخيرة، مما أثار موجة من الهجوم الإعلامي والجماهيري.

رحلة جاريث بيل مع الريال الملكي

انضم جاريث بيل إلى ريال مدريد في صفقة أثارت الجدل العالمي، حيث كانت أغلى انتقال في تاريخ النادي آنذاك، وسرعان ما أثبت قيمته من خلال أداء استثنائي ساهم في الفوز بألقاب أوروبية وإسبانية عديدة. على مدار تسعة مواسم، سجل أهدافًا حاسمة وأصبح جزءًا أساسيًا من الفريق، لكنه واجه صعوبات في الحفاظ على الاستمرارية، خاصة مع الإصابات المتكررة التي أثرت على مشاركاته. رحيله في النهاية كان يعكس نهاية عصر للاعب كان يُنظر إليه كوريث للأساطير، متجهًا نحو لوس أنجلوس غالبس حيث قضى سنواته الأخيرة قبل الاعتزال في 2023. هذه الرحلة تعكس تناقضات كرة القدم، بين الإنجازات الجماعية والتحديات الشخصية التي يواجهها النجوم.

انتقادات حادة واجهها جاريث بيل في مدريد

شهدت المواسم الأخيرة لبيل في ريال مدريد تصاعدًا ملحوظًا للانتقادات، خاصة بعد تراجع مستواه مقارنة ببداياته الحماسية، مما دفع الجماهير والإعلام إلى التساؤل عن التزامه. بلغت الأمور ذروتها بعد صورة التقطت مع لاعبي منتخب ويلز تحمل شعارًا يقول “ويلز، الجولف، مدريد” بهذا الترتيب، أثارت غضب المتعصبين الذين رأوا فيها إشارة إلى تفضيله الهوايات على النادي. نفت بيل هذه الاتهامات، موضحًا في مقابلة مع صحيفة موندو ديبورتيفو أن الحادثة كانت عفوية، وأنه لم يكن بإمكانه رفض علم بلاده أمام الكاميرات، معتبرًا الحملة الإعلامية الإسبانية تشويهًا غير مبرر. هذه اللحظة أدت إلى صافرات استهجان في مباراة ضد ريال سوسيداد، رغم أدائه الجيد في الدقائق الأخيرة الذي حول الجمهور إلى تصفيق.

كيف تعامل جاريث بيل مع الضغط النفسي

تحدث جاريث بيل عن صعوبة التعامل مع الضغط الإعلامي، مشيرًا إلى أنه كان ساذجًا لعدم الرد على الاتهامات بأن هواية الجولف أثرت على أدائه، رغم نفيه لذلك، معتبرًا الصورة المنتشرة عنه غير دقيقة ومبنية على افتراضات. ذكر أن الجماهير غالبًا ما تصدق ما تقرأه دون التحقق، وأن وكيل أعماله حذره من جنونه في تحمل مثل هذه الضغوط، لكنه اعتمد على قوته الذهنية كميزة شخصية. في سياق مشابه، أوضح بيل أن هدفه الأساسي كان اللعب لا الشهرة، محققًا إنجازات مذهلة كلاعب ويلزي في الخارج، بما في ذلك قيادة منتخبه للصعود في بطولات أوروبا. لتوضيح الجوانب المختلفة لهذه التجربة، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي ساهمت في بناء صورته:

  • الصفقة التاريخية التي جعلته تحت الضوء الشديد منذ اليوم الأول.
  • الإصابات المتكررة التي أدت إلى انخفاض مشاركاته في المواسم اللاحقة.
  • الحملة الإعلامية بعد حادثة العلم، التي ركزت على هواياته الشخصية.
  • الرد الجماهيري المتناقض، من الاستهجان إلى التصفيق في دقائق قليلة.
  • قوته الذهنية التي ساعدته على تجاوز الضغوط رغم النصائح بخلاف ذلك.

لتلخيص مسيرته باختصار، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي الذي يبرز مراحل رئيسية:

المرحلة التفاصيل الرئيسية
الانضمام 2013 صفقة 100 مليون يورو من توتنهام، بداية إنجازات أوروبية.
المواسم الأخيرة هبوط في الأداء، انتقادات حول التزام بالنادي.
الرحيل 2022 توجه إلى لوس أنجلوس، ثم اعتزال في 2023.

أما عن الجوانب الشخصية، فإن بيل أشار إلى أن الحياة خارج الملعب لها أولوية، خاصة مع مرض والده الذي غير نظرته إلى الأمور. هذا الاعتراف يظهر عمق التحديات التي واجهها اللاعب خلف الأضواء.