نبوءة ليلى عبداللطيف عن مصير محمد صلاح.. هل تحققت بعد عام؟

نبؤة ليلى عبداللطيف بشأن مصير محمد صلاح أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصة مع تصاعد الأزمة بين النجم المصري ومدرب ليفربول آرني سلوت، الذي أبعده عن مشاركة المباريات الأخيرة قبل انضمامه لمعسكر المنتخب الوطني؛ فاللاعب عبر عن استيائه من معاملته، معتبراً إياها غير مستحقة، بينما يستعد النادي لإنهاء صفحته بعد تصريحاته المثيرة للجدل، وتلك الصور المُبطنة على إنستغرام التي نشرها مؤخراً.

كيف أثرت نبؤة ليلى عبداللطيف على توقعات مسيرة صلاح؟

منذ أكثر من عام، أطلقت ليلى عبداللطيف، العرافة المعروفة بدقة تنبؤاتها، توقعاً مثيراً حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، مشيرة إلى رحيله المحتّم عن النادي الإنجليزي، وصولاً إلى وجهته التالية في أحد الأندية السعودية؛ ففي لقاء تلفزيوني، أكدت أن اللاعب لن يستمر هناك، دون تحديد التوقيت الدقيق، لكنها شددت على أن حدثاً رياضياً كبيراً ينتظره في عام 2025، ربما يغيّر مسار مسيرته؛ هذا التوقع يبدو اليوم أقرب إلى التحقق، مع التوترات الداخلية في الفريق، حيث يواجه صلاح تهديداً حقيقياً لوجوده، ويتابع الجماهير هذه التطورات بانتظار ما إذا كانت نبؤة ليلى عبداللطيف ستُثبت صحتها مرة أخرى، خاصة مع تاريخها في الإصابة بالصواب في پیشؤاتها الرياضية.

دور الأندية السعودية في تحقيق نبؤة ليلى عبداللطيف

تشير تقارير من صحيفة إندبندنت البريطانية إلى أن دوري المحترفين السعودي يُعْلِي من اهتمامه بمحمد صلاح، في وقت يستعد فيه اللاعب للانضمام إلى معسكر منتخب مصر لكأس أمم أفريقيا؛ هذا الاهتمام يعزز من نبؤة ليلى عبداللطيف، التي ربطت مصيره بتلك البطولة، حيث يُعتقد أن العروض السعودية قد تكون الخيار الأمثل لاستمرار تألقه بعيداً عن الخلافات في ليفربول؛ ومع تزايد الشائعات، يبدو أن الرحيل لم يعد مجرد إمكانية، بل خطوة محتملة قريباً، خاصة إذا استمرت الأزمة مع الإدارة.

لتوضيح التطورات الأخيرة في مسيرة صلاح، إليك قائمة بالخطوات الرئيسية التي أدت إلى هذا التوتر:

• الخلاف مع آرني سلوت بعد قرار الإبعاد عن المباريات الرسمية.
• نشر صلاح صوراً رمزية على إنستغرام تعبّر عن استيائه من معاملته.
• استبعاد اللاعب من قائمة مواجهة إنتر ميلان الأخيرة.
• تصريحات النادي بإنهاء صفحة صلاح إذا استمر الجدل.
• زيادة الاهتمام السعودي كبديل محتمل لمستقبله.

تأثير قرارات آرني سلوت على نبؤة ليلى عبداللطيف

قرر آرني سلوت، المدير الفني الهولندي، إبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بما في ذلك مواجهتي وست هام وليدز يونايتد، ثم استبعاده تماماً من لقاء إنتر ميلان الذي فاز به الفريق 1-0؛ هذا القرار يهدد مستقبل النجم المصري، مما يجعل نبؤة ليلى عبداللطيف تبدو أكثر واقعية، حيث يُشعر صلاح بأنه غير مرغوب فيه، ويبحث عن خيارات جديدة ربما في الشرق الأوسط.

لتلخيص الإحصاءات المتعلقة بمشاركة صلاح الأخيرة، إليك الجدول التالي:

مع استمرار هذه التطورات، يبقى مصير صلاح معلقاً بين التحديات في ليفربول والفرص الجديدة، وقد تكون نبؤة ليلى عبداللطيف الدليل على تغيير جذري قادم.