تحديث مهم.. سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بمصرف سوريا المركزي

سعر الليرة السورية يحافظ على توازنه أمام الدولار في تعاملات مصرف سوريا المركزي؛ فقد أنهى اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 دون تغييرات كبيرة، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق المحلية رغم التحديات المستمرة. يتابع المهتمون بهذا المؤشر الاقتصادي اليومي، إذ يُعد سعر الليرة السورية دليلاً على الوضع النقدي العام، ويساعد في فهم ديناميكيات التبادل مع العملات الأجنبية مثل الدولار الأمريكي الذي يسيطر على التعاملات الدولية.

سعر الليرة السورية مقابل الدولار في البنك المركزي

يظهر سعر الليرة السورية في مصرف سوريا المركزي مستويات ثابتة؛ فالدولار يسجل 12000 ليرة للشراء، بينما يصل إلى 12050 ليرة للبيع. هذه الأرقام تعبر عن سعر صرف رسمي يُحدث يوميًا، ويعتمد عليه القطاعات التجارية والمصرفية في تنظيم معاملاتها. يُعتبر هذا الاستقرار مؤشرًا إيجابيًا في ظل الظروف الاقتصادية، إذ يساهم في تهدئة التوقعات السلبية ويشجع على الثقة في النظام المالي المحلي الذي يدير البنك المركزي كجهة رئيسية.

دور مصرف سوريا المركزي في إدارة سعر الليرة السورية

يترأس مصرف سوريا المركزي إصدار العملة السورية المعروفة اختصارًا بـ SYP، وهي العملة الرسمية التي تشرف على جميع التعاملات داخل البلاد. يتولى هذا المصرف صياغة السياسات النقدية، مثل الحفاظ على سعر الليرة السورية من خلال تثبيت سعر الصرف ومكافحة التضخم، بالإضافة إلى الإشراف على عمل البنوك التجارية. منذ تأسيسه، أصبح المصرف عمودًا أساسيًا في دعم الاستقرار المالي، حيث يتعامل مع التحديات اليومية للحفاظ على قيمة الليرة أمام التقلبات الخارجية.

فئة العملة التصميم الرئيسي
50 ليرة رموز تراثية محلية
100 ليرة آثار تاريخية
500 ليرة قلاع أثرية
1000 ليرة حضارة سورية قديمة
5000 ليرة رموز وطنية حديثة

العوامل الرئيسية التي تشكل سعر الليرة السورية

يتأثر سعر الليرة السورية بمجموعة من الضغوط الداخلية والخارجية؛ فالاقتصاد المحلي يلعب دورًا حاسمًا في تحديد قيمتها، إلى جانب الاستقرار السياسي والأمني الذي يؤثر مباشرة على الثقة. كذلك، تُضيف العقوبات الدولية تعقيدًا إلى الأمر، بينما تساهم السياسات الحكومية والإجراءات البنكية في محاولة التوازن. وفي النهاية، يعتمد التوازن على ديناميكيات العرض والطلب للعملات الأجنبية، خاصة الدولار، الذي يُعد مرجعًا أساسيًا في هذا السياق.

  • الوضع الاقتصادي العام في سوريا يحدد مستويات الإنتاج والاستهلاك.
  • الاستقرار السياسي يعزز الثقة أو يهزها حسب التطورات.
  • العقوبات الدولية تقيد الوصول إلى الأسواق العالمية.
  • السياسات الحكومية توجه الإنفاق والادخار.
  • العرض والطلب على الدولار يؤثران في سعر الصرف اليومي.
  • التغييرات العالمية في أسعار السلع تزيد من الضغط.

الجذور التاريخية والثقافية للعملة السورية

يعود أصل اسم الليرة إلى الكلمة اللاتينية libra، وهو تسمية شائعة في المناطق ذات التأثير العثماني أو الأوروبي؛ فقد مرت سوريا بمراحل متعددة في تاريخ عملاتها، خاصة أثناء الانتداب الفرنسي الذي أدخل الليرة السورية-اللبنانية كعملة مشتركة. انفصلت العملتان في الأربعينيات بعد الاستقلال، لتصبح الليرة رمزًا للسيادة الوطنية وأداة لإدارة الاقتصاد. شهدت الليرة تغييرات عديدة في قيمتها وشكلها على مدار العقود، متأثرة بالأحداث السياسية والاقتصادية من الازدهار إلى الأزمات، مع فئات معدنية وورقية تحمل تصاميم تعكس التراث من القلاع الأثرية إلى الحضارات القديمة. تتجاوز الليرة دورها المالي لتصبح شاهدة على التحولات الاجتماعية، وتعبر عن صمود الشعب أمام التحديات والعقوبات. يبذل المصرف جهودًا مستمرة لتعزيز الثقة فيها، مما يجعلها مؤشرًا حيويًا لقوة الاقتصاد المحلي في وجه التقلبات.