صافرة النهاية.. هزيمة نانت برباعية أمام أنجيه في الدوري الفرنسي

مصطفى محمد شارك أساسيًا في مباراة نانت أمام أنجيه، التي انتهت بخسارة الفريق النانتي بنتيجة 4-1 ضمن الجولة السادسة عشر من الدوري الفرنسي، حيث سعى اللاعب المصري لاستعادة مكانته بعد غياب دام لعدة جولات، وسط تغييرات فنية حديثة في النادي، إلا أن النتيجة أكدت استمرار التحديات أمام نانت هذا الموسم.

عودة مصطفى محمد بعد تغيير المدرب

مصطفى محمد عاد إلى الملعب كأساسي لأول مرة منذ الجولة الثامنة، بعد أن أدى النادي تحولًا فنيًا جذريًا؛ فقد رحل المدرب البرتغالي لويس كاسترو بفعل النتائج السيئة، وخلفه الفرنسي أحمد القنطاري في دور المدير الفني، مما أثار آمالًا في تحسين أداء الفريق، الذي لم يحقق سوى فوزين في ست عشرة مواجهة حتى الآن، وهذا الإعداد الجديد يُنظر إليه كفرصة لإعادة بناء الثقة داخل الصفوف، خاصة مع مشاركة الدولي المصري الذي يحمل خبرة في مثل هذه الظروف.

سير المباراة وأهدافها الرئيسية

بدأت المواجهة بسيطرة أنجيه، الذي نجح في افتتاح النتيجة مبكرًا عبر ركلة جزاء نفذها حماد عبدلي في الدقيقة السادسة عشر، مما أنهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض، بينما حاول نانت، بروح مصطفى محمد في الخط الأمامي، الرد لكن دون جدوى؛ ثم في الشوط الثاني، عزز أنجيه تفوقه بهدف سيديكي شريف في الدقيقة الستين، وتلاها تبديل في صفوف نانت بإخراج مصطفى محمد وإدخال يوسف العربي بعد دقيقتين فقط، ومع ذلك، استمر الضغط من جانب الفريق المضيف.

لتوضيح تسلسل الأحداث الرئيسية، إليك قائمة باللحظات الحاسمة:

  • الدقيقة 16: حماد عبدلي يسجل من ركلة جزاء لأنجيه.
  • الدقيقة 60: سيديكي شريف يضيف الهدف الثاني.
  • الدقيقة 62: خروج مصطفى محمد ودخول يوسف العربي.
  • الدقيقة 81: فابيان سينتونزي يقلص الفارق لنانت.
  • الدقيقة 85: ديبيرين هارونا يعيد التقدم لأنجيه.
  • الدقيقة 90+4: ليليان راووليسوا يختتم النتيجة بهدف رابع.

هذه اللحظات أبرزت عدم التوازن في المباراة، حيث سجل نانت هدفًا واحدًا فقط في نهاية الشوط الثاني عبر فابيان سينتونزي، لكن الرد السريع جاء من أنجيه بهدفين إضافيين، مما حول النتيجة إلى هزيمة ثقيلة.

تأثير النتيجة على مصطفى محمد والفريقين

أدت هذه الخسارة إلى تعزيز معاناة نانت، الذي يبقى مصطفى محمد جزءًا مهمًا من خططه المستقبلية رغم التبديل المبكر، في حين ارتفع رصيد أنجيه إلى اثنتين وعشرين نقطة ليحتل المركز التاسع، بينما تجمد نانت عند أحد عشر نقطة في المركز السابع عشر، وهذا الوضع يضغط على الإدارة لتسريع التعافي تحت قيادة القنطاري.

لتلخيص الإحصائيات الرئيسية، إليك جدولًا بسيطًا:

الفريق النقاط المركز
أنجيه 22 التاسع
نانت 11 السابع عشر

يظهر هذا الجدول الفارق الواضح بعد المباراة، حيث يحتاج نانت إلى انتصارات فورية للخروج من منطقة الهبوط، ومع ذلك، تبقى مشاركة مصطفى محمد خطوة إيجابية نحو الاستقرار.