100 مليار درهم.. طلب لاعب إسباني للانتقال إلى الدوري السعودي

ديفيد ميلا، النجم الإسباني الشاب الذي يلعب لنادي ديبورتيفو لاكورونيا، أشعل نقاشا حادا حول احتمالية انتقاله إلى الدوري السعودي للمحترفين في الأشهر القادمة؛ فاللاعب البالغ من العمر 20 عاما يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في إسبانيا، وقد ساهم في تتويج منتخب بلاده تحت 19 عامًا بلقب بطولة أوروبا بعد انتصار مثير على فرنسا بنتيجة 2-0 في يناير الماضي، مما يجعل أي خطوة له محور اهتمام واسع.

إنجازات ديفيد ميلا في المنافسات الشابة

ديفيد ميلا برز كلاعب واعد خلال مشاركته مع منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا، حيث ساهم بشكل فعال في حملة البطولة الأوروبية؛ ففي المباراة النهائية أمام فرنسا، أظهر مهاراته الفنية والدفاعية في الفوز 2-0، وهو إنجاز يعكس قدراته الاستثنائية رغم عمره الشاب. يُنظر إلى ميلا كعنصر أساسي في تشكيلة ناديه، حيث يجمع بين السرعة والذكاء التكتيكي، مما يجعله هدفًا للأندية الكبرى؛ ومع ذلك، يبقى ملتزمًا بمسيرته في إسبانيا، بعيدًا عن الشائعات الخارجية التي تتعلق بانتقالات محتملة إلى آسيا. هذا الإنجاز لم يأتِ عبثًا، إذ يعكس تدريباته اليومية في بيئة تنافسية قوية، ويفتح أبوابًا لفرص أكبر في الدوريات الأوروبية العليا.

تصريحات ديفيد ميلا حول فكرة اللعب في دوري روشن

في رد مباشر على الشائعات، أكد ديفيد ميلا رفضه القاطع لأي عرض من الدوري السعودي، مشيرًا إلى أن نادي ديبورتيفو لاكورونيا يمثل له المنزل الحقيقي؛ قال اللاعب إن أي انتقال يتطلب تعويضًا هائلاً يصل إلى 100 مليار، مشددًا على أنه لا يشعر بالراحة خارج بيئته المألوفة. كما أعرب عن صعوبة العيش بمفرده في بلد جديد، متسائلاً من سيتابع معه المهام اليومية مثل تنظيف المنزل، مما يبرز ارتباطه العاطفي بفريقه ومدينته؛ هذه الكلمات أثارت جدلاً بين الجماهير، خاصة أنها تبدو كتقليل من شأن الدوري السعودي الذي شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مقارنة بدوري الدرجة الثانية الإسباني الذي يشارك فيه حاليًا. على الرغم من عدم وجود اهتمام رسمي من أندية سعودية، إلا أن تصريحات ديفيد ميلا أبرزت التباين في مستويات التنافس بين الدوريين.

وضع نادي ديبورتيفو لاكورونيا ودور ديفيد ميلا فيه

ديبورتيفو لاكورونيا يخوض موسمًا قويًا في دوري الدرجة الثانية الإسباني، حيث يحتل المركز الثاني ويتنافس بشراسة للعودة إلى الدوري الأول بعد سنوات من الغياب؛ النادي العريق حقق إنجازات تاريخية مثل الفوز بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة، وكأس الملك مرتين، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب في كأس السوبر، مما يجعله تراثًا رياضيًا يفخر به اللاعبون الشباب مثل ديفيد ميلا. يلعب ميلا دورًا محوريًا في التشكيلة، حيث يساعد في بناء الهجمات وتعزيز الدفاع، وسط جهود الفريق لتحقيق الهدف الموسمي؛ ومع ذلك، يظل التركيز على الاستقرار الداخلي، بعيدًا عن الشائعات الخارجية التي قد تؤثر على تركيزه.

لتوضيح إنجازات النادي التي تدعم التزام ديفيد ميلا، إليك قائمة بالألقاب الرئيسية:

  • لقب الدوري الإسباني مرة واحدة في موسم 1999-2000.
  • كأس الملك مرتين، آخرها في عام 1995.
  • كأس السوبر الإسباني ثلاث مرات، بما في ذلك عام 2000.
  • بطولات أوروبية فرعية مثل كأس الاتحاد الأوروبي.
  • عدة عناوين إقليمية في غاليسيا على مدار عقود.
الدوري الحالي مستوى التنافس
دوري الدرجة الثانية الإسباني متوسط الجودة مع تركيز على الترقية
دوري روشن السعودي عالي الجودة بفضل الاستثمارات الكبيرة

ديفيد ميلا يستمر في تألقه مع فريقه، محافظًا على أدائه القوي وسط الضجيج الإعلامي، بينما يركز الجميع على الموسم القادم الذي قد يشهد عودة النادي إلى القمة.