بالأرقام.. ظواهر صاعدة تضيء سماء الدوري الإماراتي 2025

دوري أدنوك الإماراتي يبرز قوته بعد خمس جولات من الموسم، حيث أظهرت الإحصائيات أن الفريق الذي يتقدم بهدف أول يسيطر غالباً على النتيجة النهائية؛ فالتسجيل المبكر يعكس صلابة هجومية ودفاعية متكاملة. كما كشفت أماكن التهديف عن تنوع في الاستراتيجيات بين الأندية، مما يعزز المنافسة الشرسة؛ إذ وصل إجمالي الأهداف إلى 83 هدفاً، معظمها من لعب مفتوح يدل على تطور تكتيكي ملحوظ لدى اللاعبين والمدربين.

كيف يؤثر التسجيل الأول في دوري أدنوك الإماراتي على النتائج؟

في دوري أدنوك الإماراتي، يحقق التقدم المبكر فوزاً في معظم الحالات، حيث نجحت سبعة أندية في حسم جميع مبارياتها بعد تسجيل هدف أول؛ عجمان والعين والظفرة والجزيرة والوحدة وشباب الأهلي وكلباء، جميعها حولت التقدم إلى نقاط كاملة دون استثناء. أما النصر والوصل، فقد سجلا فوزين مع تعادل واحد لكل، مما يعكس قدرة جيدة على الحفاظ على الصدارة؛ في المقابل، فشل البطائح ودبا في استغلال التقدم الوحيد لكل، حيث خسرتا تلك اللقاءات. أما خورفكان، فقد تقدم في أربع مباريات لكنه اكتفى بفوز واحد فقط، بينما شهد الشارقة انتصاراً واحداً وخسارة أخرى في وضع مشابه؛ هذه الاختلافات تكشف عن تفاوت في القدرة على السيطرة الدفاعية بعد التقدم.

عند استقبال الهدف أولاً في دوري أدنوك الإماراتي، يواجه الأندية تحديات متفاوتة؛ عجمان خسر كل مبارياته في هذا الوضع، بينما تعادل العين في الفرصة الوحيدة له. حقق البطائح والظفرة انتصاراً لكل رغم البداية السلبية، مما يبرز قوة العودة؛ أما الجزيرة وبني ياس، فخسرا جميع مواجهاتهما بهذه الطريقة، مع خمس خسائر لبني ياس تحديداً. تميز كلباء بفوزين من ثلاث مباريات، في حين اكتفى الشارقة بتعادل واحد وخسارتين؛ هذه الإحصائيات توضح كيف يعتمد النجاح على القدرة على قلب الطاولة بسرعة.

تنوع أساليب التهديف والدفاع في دوري أدنوك الإماراتي

أظهر العين تفوقاً هجومياً في دوري أدنوك الإماراتي بإحراز 10 أهداف، 80% منها داخل منطقة الجزاء؛ الظفرة سجل العدد نفسه لكنه اعتمد أكثر على التسديدات البعيدة بنسبة 30%. اعتمد الجزيرة على ركلات الجزاء التي شكلت 43% من إجماليه، بينما سجل الوصل ودبا كل أهدافهما من داخل الصندوق؛ كلباء وخورفكان أبدا تنوعاً بأهداف من خارج المنطقة وركلات جزاء، أما شباب الأهلي فسجل معظمه داخل مع هدف وحيد بعيداً. سجل الشارقة ستة أهداف بما فيها ركلتين جزاء، والنصر ثلاثة كلها قريبة، بينما لم يسجل بني ياس أي شيء؛ هذا التنوع يعكس استراتيجيات هجومية متعددة.

أما الدفاع، فتصدر خورفكان باستقبال 13 هدفاً أغلبها داخل المنطقة مع خمس ركلات جزاء؛ دبا والظفرة استقبلا 11 و10 أهدافاً معظماً قريباً. برز النصر والوحدة باستقبال هدفين فقط لكل، واحد داخل وآخر خارج للوحدة؛ شباب الأهلي كان الأقوى ب هدف واحد بعيد؛ هذه الأرقام تبرز الفرق الدفاعية البارزة بين الأندية.

إحصائيات إضافية تكشف إثارة دوري أدنوك الإماراتي

شهدت الجولات الخمس في دوري أدنوك الإماراتي 83 هدفاً، 47 من لعب مفتوح يدل على تطور تكتيكي؛ لعبت 35 مباراة، انتهت 19 بفارق هدف، سبع بفارقين، اثنتان بثلاثة، واحدة بأربعة للجزيرة على بني ياس 4-0، وستة تعادلات. سُجل 47 هدفا من لعب حر، 36 من ثابتة؛ الركنيات أحرزت 15، الجزاء 13. سُجل ستة أهداف في الدقيقة 90 أو أكثر، كلها للضيوف دون تسجيل محلي؛ ثلاثة أندية سجل لها ستة لاعبين: الوصل وكلباء والشارقة. كلباء أبرز الأهداف من بدلاء بأربعة، الشارقة ثلاثة.

لتوضيح توزيع الأهداف، إليك جدولاً مبسطاً:

وتساوت الوصل في التقدم بنسبة 36% من الوقت، بينما لم يتأخر الوحدة أبداً؛ دبا سدد 23 مرة مباشرة متساوياً مع الوحدة وكلباء، لكن خورفكان أفضل في التحويل.

في دوري أدنوك الإماراتي، تستمر المنافسة على أشدها مع إحصائيات تؤكد التوازن؛ الفرق تطور أساليبها يوماً بعد يوم، مما يعد بمزيد من الإثارة في الجولات المقبلة.