انتقاد حاد.. أليو ديانج يرفض أسلوب رحيل زيزو عن الأهلي

أليو ديانج يفضل مغادرة الأهلي في يناير إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديد عقده، رافضًا فكرة الانتظار حتى نهاية الموسم والرحيل مجانًا، خلافًا لما حدث مع أحمد سيد زيزو الذي انتقل من الزمالك إلى القلعة الحمراء دون مقابل؛ هذا القرار يعكس رغبته في تجنب مغادرة مفاجئة، معتمدًا على قيمته الفنية التي أثبتها خلال سنواته في النادي، حيث ساهم في العديد من الإنجازات الجماعية والفردية.
أليو ديانج يثير جدلاً واسعًا بين أنصار الأهلي، فاللاعب المالي أصبح جزءًا أساسيًا من خط وسط الفريق منذ وصوله، مستفيدًا من مهاراته الدفاعية والتوزيعية التي ساعدت في بناء الهجمات؛ لقد أظهر التزامًا عاليًا أخلاقيًا، مما جعله محبوبًا لدى الجماهير، وأي تغيير في مسيرته يثير تساؤلات حول تأثيره على التوازن الجماعي، خاصة مع اقتراب موعد انتهاء عقده.

انتقال أليو ديانج إلى الأهلي ومسيرته

انضم أليو ديانج إلى صفوف الأهلي في 5 يوليو 2019 قادمًا من مولودية الجزائر بصفقة قدرت بمليون و100 ألف يورو لمدة خمسة مواسم، وقد أدى دورًا حاسمًا في المنافسات المحلية والقارية، مساهمًا في فوز الفريق ببطولات عديدة؛ قضى الموسم الماضي معارًا إلى الخلود السعودي، لكنه عاد بعد انتهاء الإعارة، محافظًا على مستواه الذي يجعله هدفًا لأندية أوروبية وآسيوية، وهذا الإنجاز يبرر رفضه لأي رحيل غير مدروس.

موعد انتهاء عقد أليو ديانج وخياراته

ينتهي عقد أليو ديانج مع الأهلي في يونيو 2026، ويحق له التفاوض مع أي نادٍ في يناير المقبل للانتقال مجانًا بنهاية الموسم، مما يضع الإدارة أمام تحدٍ مالي وفني؛ خلال الفترة الأخيرة، أعرب اللاعب عن ترحيبه ببيع محتمل في يناير، إذا لم يتم التمديد، ليجنب النادي خسارة كاملة، وهذا النهج يختلف عن تجربة زيزو التي أثرت على الزمالك سابقًا.

سيناريوهات مستقبل أليو ديانج مع الأهلي

تواجه إدارة الأهلي ثلاثة مسارات محتملة لمستقبل أليو ديانج، تبدأ بالتمديد لثلاث سنوات إضافية، مما يضمن استمراريته كعنصر أساسي ويطمئن الجماهير؛ أو بيع اللاعب في يناير لتحقيق مكاسب مالية وتعاقد مع بديل أجنبي، خيار يدعمه اللاعب نفسه مؤخرًا لتجنب التوتر؛ أما الثالث فهو الانتظار حتى نهاية الموسم دون اتفاق، لكن ديانج رفض هذا السيناريو، مفضلاً رحيلاً مدفوع الأجر بدلاً من المجاني.
لتوضيح هذه السيناريوهات بشكل أفضل، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية لكل خيار:

• تمديد العقد: يضمن الاستقرار الفني ويحافظ على الروح الجماعية للفريق.
• بيع في يناير: يوفر دخلاً ماليًا فوريًا ويسمح بتعزيز الخط الوسط بلاعب جديد.
• الرحيل المجاني: يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة ويضعف القدرة التنافسية في الموسم القادم.
• تفضيل اللاعب: يركز على الرحيل المدفوع لضمان حقوق مالية أفضل وفرص مهنية أوسع.
• تأثير على الجماهير: أي قرار يحتاج إلى توازن بين المصلحة الجماعية والفردية للحفاظ على الدعم الشعبي.

لتلخيص التطورات الرئيسية في مسيرة أليو ديانج، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي الذي يغطي المراحل البارزة:

مع اقتراب المفاوضات، يبقى أليو ديانج محور الاهتمام في الأهلي، حيث يسعى الجميع لسيناريو يحقق التوازن بين المكاسب والاستمرارية، معتمدين على دوره الحيوي في بناء المستقبل.