لحظة طريفة.. هالاند يتخفى بزي بابا نويل أمام مشجع يونايتد

هالاند بابا نويل أثار حماسًا كبيرًا بين مشجعي مانشستر سيتي بعد أن قرر الظهور بزي سانتا كلوز التقليدي أثناء جولة في شوارع المدينة لتوزيع الهدايا، مما أضفى أجواء احتفالية على عيد الميلاد؛ فقد ساهم النجم النرويجي في نشر البهجة بين الأهالي، خاصة الأطفال، في وقت يشهد فيه فريقه صراعًا شرسًا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يحتل المركز الثاني خلف أرسنال. هذا النشاط يعكس جانبًا مرحًا من شخصية هالاند بعيدًا عن الملعب، حيث سجل حتى الآن 17 هدفًا في أول 16 لقاءً.

كيف أعد هالاند تجربة بابا نويل الخاصة به

شارك إيرلينج هالاند تجربته الفريدة عبر قناته على يوتيوب بفيديو يوثق جولته في مانشستر، حيث ارتدى الزي الأحمر والأبيض الكلاسيكي الذي أشاد به لأصالته؛ بدأ الأمر بمساعدة خبير مكياج أضاف حاجبين كثيفين بيضاوين ولحية طويلة مع خدود ملونة بالأحمر، كما أدخل وسادة سميكة تحت المعطف ليبدو أكثر امتلاءًا، مما جعله يشبه تمامًا الشخصية الخرافية. شعر هالاند بتوتر مشابه لما يسبق المباريات عندما فكر في محاكاة لهجة ليفربول لكن القلق حال دون ذلك، فانطلق يطرق الأبواب ويوزع الفرح بين العائلات، محولاً الشوارع إلى مسرح حي للاحتفال.

تفاعلات مرحة مع الأطفال خلال جولة هالاند بابا نويل

أعرب هالاند عن حبه لعيد الميلاد لارتباطه بالدفء والسكينة، مثل الجلوس مع الأقارب والأصحاب في المنزل؛ في إحدى الزيارات، اعترف طفل صغير بولائه لمانشستر يونايتد، فرد اللاعب مازحًا بأن الولد يستحق قائمة المشاغبين بسبب الوضع الصعب لمنافسيه هذه الأيام، مما أحدث ضحكًا عامًا. كشف هالاند هويته لاحقًا فتظاهر أحد الأطفال بالإغماء من الإثارة، بينما في منزل آخر، اكتشف صوته المميز من التلفاز قبل أن يقول: “أعرفك جيدًا”، فرد بابتسامة أنه يحتاج إلى تحسين لهجته؛ أما في الزيارة الأخيرة، خفى التنكر بسبب نبرته الاسكندنافية الواضحة، خاصة عندما سأل طفل عن سر فوز السيتي بالدوري فقال: “يجب أن يمرروا الكرة إليك”، فأشاد هالاند بذكائه.

لتوضيح كيف أدار هالاند هذه التجربة، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية في التنكر والتفاعلات:

• الزي الأحمر والأبيض الكلاسيكي مع قبعة سانتا.
• لحية وجه طويلة بيضاء لتعزيز المظهر الشائع.
• خدود حمراء وحاجبان كثيفان لإضفاء الطابع الاحتفالي.
• وسادة تحت المعطف لشكل بطنية الشخصية الخرافية.
• توزيع هدايا بين الأطفال في الشوارع والمنازل.
• مزاح مع مشجعي المنافسين لإضحاك الحاضرين.

أداء هالاند بابا نويل خارج الملعب وتأثيره داخلها

يأتي هذا النشاط في سياق نجاح هالاند الرياضي اللافت، إذ يساهم في بقاء فريقه في الصدارة الثانية للدوري الإنجليزي؛ سجل 17 هدفًا في 16 مباراة فقط، مما يجعله هدافًا رئيسيًا ويبرز دوره في المنافسة الشرسة مع أرسنال. هالاند بابا نويل ليس مجرد تسلية، بل يعكس شخصيته الودية التي تجمع بين الاحتراف والحميمية.

لتلخيص مساهمات هالاند، إليك جدول بسيط:

يستمر هالاند في إلهام الجماهير داخل وخارج الملعب، معتمدًا على طاقته الإيجابية لتعزيز الروابط مع المدينة.