أفشة يحدد موقفه قبل انتقالات يناير 2026.. جلسة حاسمة مع توروب

أفشة يسعى لتحديد مصيره قبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية، حيث يرغب في معرفة ما إذا كان سيستمر مع الأهلي ويحصل على فرص مشاركة أكبر، أو ينتقل إلى أحد الأندية المهتمة به من الداخل والخارج. اللاعب، الذي أصبح خارج الخطط الفنية ليس توروب منذ وصوله، يعتمد دائمًا على مقعد الاحتياط دون دور أساسي، مما دفعَه إلى التفكير في خطوة جريئة قبل يناير المقبل.

لماذا يطلب أفشة لقاءً مع توروب الآن؟

يبدو أن أفشة يريد وضوحًا تامًا بشأن دوره في الفريق، خاصة بعد سلسلة من الجهاز الفني الذين لم يعتمدوا عليه بشكل كبير، بما في ذلك توروب الحالي، وريبيرو وعُماد النحاس سابقًا. اللاعب يأمل في جلسة مباشرة مع المدرب الدنماركي لمناقشة أسباب عدم مشاركته في المباريات الأخيرة، وما يمكن توقعه من الاعتماد عليه خلال الأشهر القادمة. هذا اللقاء قد يحدد مسار مسيرته، إذ يرفض الانتظار دون إجابات واضحة، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات التي قد تغير كل شيء. في الوقت نفسه، يظل أفشة ملتزمًا بتدريبات الفريق، لكنه يشعر بالإحباط من الوضع الحالي الذي يحد من تطوره الرياضي.

ما هي العروض المتوفرة أمام أفشة في يناير؟

تلقى أفشة خمسة عروض رسمية للانتقال بعيدًا عن الأهلي، مما يعكس الاهتمام الكبير بمهاراته رغم غيابه عن التشكيلة الأساسية. من بين هذه العروض، اثنان من الأندية الليبية، نادي الأهلي والاتحاد طرابلس، بالإضافة إلى عرض من نادٍ قطري يعد بفرص لعب أكبر. محليًا، ينتظر الاتحاد السكندري وسيراميكا إشارة من اللاعب للدخول في مفاوضات مع القلعة الحمراء، سواء للإعارة أو التعاقد الدائم. هذه الخيارات تمنح أفشة مرونة في اتخاذ قرار يتناسب مع طموحاته، خاصة أن بعضها يضمن دورًا أساسيًا بعيدًا عن الضغوط في الأهلي. ومع ذلك، يفكر اللاعب بعمق قبل الالتزام، محاولًا التوفيق بين الاستقرار المالي والرياضي.

كيف ينظر الأهلي إلى احتمال رحيل أفشة؟

أعرب مسؤولو الأهلي عن ترحيبهم بأي صفقة مناسبة لرحيل أفشة في يناير، معتبرين أن غيابه عن المباريات مع توروب وريبيرو والنحاس سابقًا يجعل البيع خيارًا منطقيًا لتوفير السيولة. النادي حدد سعرًا أوليًا بـ1.8 مليون دولار لأي إعارة أو انتقال، مما أدى إلى تراجع الاتحاد الليبي عن الصفقة بسبب التكلفة العالية. أما أفشة، فقد رفض عرض الاتحاد السكندري شخصيًا، مشيرًا إلى الاضطرابات الإدارية والرياضية التي يمر بها النادي، مفضلاً خيارات أكثر استقرارًا. سيراميكا، على سبيل المثال، يتابع الوضع عن كثب، جاهزًا للتفاوض فور تأكيد اللاعب رغبته في المغادرة، مما قد يفتح بابًا جديدًا في مسيرته.

• عدم الاعتماد الأساسي على أفشة منذ وصول توروب، مما دفعَه للبحث عن بدائل.
• رفض عرض الاتحاد السكندري بسبب عدم الاستقرار في النادي.
• تراجع الاتحاد الليبي بعد مطالبه المالية المرتفعة من الأهلي.
• اهتمام سيراميكا بالتعاقد على إعارة أو بيع نهائي.
• عروض دولية تضمن فرص لعب أكبر في قطر أو ليبيا.

مع اقتراب الجلسة المرتقبة، يبقى أفشة يراقب التطورات بعناية، مدركًا أن قرارًا سريعًا قد يعيد تشكيل مسيرته في الفترة المقبلة.