إعلان رياضي.. سطّام يترأس رابطة الفنون القتالية الجديدة 2025

رابطة الرياضات القتالية السعودية أصبحت واقعًا بعد قرار صادر عن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية في المملكة، يؤسس هذه الرابطة لتعزيز الرياضات القتالية على المستويين المحلي والدولي؛ وفقًا لذلك، تم تعيين الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبد العزيز رئيسًا لها، مما يعكس التزام السعودية بدعم هذه الرياضات وتطوير برامجها المتكاملة لصقل المواهب ورفع القدرات التنافسية.

تأسيس رابطة الرياضات القتالية السعودية ودورها في الاستراتيجية الرياضية

يأتي إنشاء رابطة الرياضات القتالية السعودية كخطوة استراتيجية ضمن جهود اللجنة الأولمبية لتوحيد الجهود بين الاتحادات المتخصصة في الكاراتيه والمصارعة والجوجيتسو والجودو والتايكوندو؛ هذا التحرك يهدف إلى تنسيق النشاطات وتعزيز الشراكات مع الجهات الدولية، مما يساعد في بناء قاعدة قوية للرياضيين السعوديين، ويفتح آفاقًا جديدة للمشاركة في البطولات العالمية دون عقبات تنظيمية، مع التركيز على الاستدامة والتطوير المستمر ليصبح الرياضيون أكثر جاهزية وفعالية في المنافسات.

أعضاء رابطة الرياضات القتالية السعودية وتركيبة المجلس

تشكل عضوية رابطة الرياضات القتالية السعودية مجموعة من الشخصيات البارزة في المجال الرياضي، حيث يتولى الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والتشغيل في اللجنة الأولمبية منصب نائب الرئيس، إلى جانب رؤساء الاتحادات السعودية للكاراتيه والمصارعة والجوجيتسو والجودو والتايكوندو؛ هذه التركيبة تضمن تمثيلًا شاملاً للرياضات القتالية المتنوعة، وتسمح بتبادل الخبرات بين الاتحادات لتحقيق أهداف مشتركة، مع الحرص على دمج الخبرة الإدارية والفنية لتسريع التنفيذ وتجنب التداخلات في البرامج الرياضية.

المنصب الشخصية
الرئيس الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبد العزيز
نائب الرئيس الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والتشغيل
أعضاء الاتحادات رؤساء اتحادات الكاراتيه، المصارعة، الجوجيتسو، الجودو، التايكوندو

مهام رابطة الرياضات القتالية السعودية في تطوير الرياضيين

تركز رابطة الرياضات القتالية السعودية على مجموعة واسعة من المهام التشغيلية، حيث تسعى لبناء شراكات استراتيجية تدعم تطور هذه الرياضات، وتعزيز أسسها الأساسية من خلال برامج تدريبية موحدة؛ كما تشمل أدوارها موائمة الجدول الزمني للبطولات المحلية مع الدولية لتسهيل مشاركة الأندية السعودية عالميًا، بالإضافة إلى تمويل مشاريع تمكينية وإنشاء نظام تدريب معتمد يرفع كفاءة الرياضيين، مع تطوير نموذج لتحسين مهارات المدربين في الأندية وتوفير المرافق التدريبية بكفاءة عالية للاتحادات والأندية على حد سواء.

لتحقيق هذه المهام، تقوم الرابطة باتباع خطوات منظمة تشمل:

  • عقد اجتماعات دورية لتنسيق الشراكات بين الاتحادات.
  • تقييم البرامج التدريبية الحالية وتحديثها لتتناسب مع المعايير الدولية.
  • توزيع التمويل على المبادرات التي تستهدف الشباب والمواهب الناشئة.
  • تنظيم ورش عمل لتدريب المدربين ورفع مستواهم المهني.
  • مراقبة جدول البطولات لضمان التزامها بالأجندات العالمية.
  • تقديم دعم لوجستي للأندية للوصول إلى المرافق المتقدمة.

مع هذه الخطوات، تتجه رابطة الرياضات القتالية السعودية نحو تعزيز الرياضة في المملكة، حيث ستساهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين قادرين على المنافسة بقوة، وستعكس التزامًا وطنيًا بتطوير القطاع الرياضي بشكل شامل ومستدام.