ثبات أسعار البنزين والسولار يوم الجمعة 19 ديسمبر 2025

أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 تظل دون تغيير يذكر، مما يوفر نوعًا من الاطمئنان لسائقي السيارات الخاصة وناقلي الركاب في مصر، حيث تستمر الحدود المعتمدة من لجنة التسعير التلقائي منذ أكتوبر الماضي، ويعكس ذلك جهود الحكومة في الحفاظ على استقرار السوق رغم التحديات الخارجية، ويقلل من الضغط على نفقات النقل اليومية مع ضمان إمدادات الوقود بشكل مستمر دون انقطاع.

مستويات أسعار البنزين والسولار الحالية في المحطات

تبقى أسعار البنزين والسولار في محطات الوقود المصرية ثابتة تمامًا اليوم، إذ يصل سعر البنزين 95 إلى 21 جنيهًا لكل لتر، بينما يسجل البنزين 92 مستوى 19.25 جنيهًا، ويحافظ النوع 80 على 17.75 جنيهًا، أما السولار فيقف عند 17.5 جنيهًا للتر، مع غاز التموين للسيارات بـ10 جنيهات للمتر المكعب، وتُظهر هذه الأرقام نهجًا مدروسًا يبتعد عن الارتفاعات المفاجئة التي تهدد ميزانيات الأسر، خاصة في فصل الشتاء الذي يشهد زيادة في الاستهلاك، ويؤكد الخبراء أن مثل هذا الثبات يدعم قطاع النقل العام، ويحد من ارتفاع تكاليف الخدمات اليومية مثل التوصيلات والتنقلات القريبة، مما يساعد في الحفاظ على إيقاع الحياة اليومية بلا اضطرابات ملحوظة.

توزيع أسعار الغاز الطبيعي للاستخدامات المنزلية

تحافظ أسعار الغاز الطبيعي المخصص للمنازل على استقرارها الحالي من خلال تقسيمها إلى شرائح تتناسب مع الاستهلاك الشهري، حيث تبدأ الشريحة الأولى من الصفر حتى 30 مترًا مكعبًا بـ4 جنيهات للمتر، ثم الشريحة الثانية من 31 إلى 60 مترًا بـ5 جنيهات، أما الشريحة الثالثة التي تفوق 60 مترًا فتصل إلى 7 جنيهات، ويحفز هذا التقسيم على الاستخدام الرشيد للطاقة دون حرمان أي منزل من الإمداد، مع التركيز على مواجهة التضخم الناتج عن العوامل الخارجية، ويؤثر الغاز بشكل مباشر على فواتير الشتاء، كما يساهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية العامة التي ترتبط بأسعار البنزين والسولار، مما يعزز التوازن في النفقات اليومية للمواطنين.

أسباب الثبات في أسعار البنزين والسولار حاليًا

يعود ثبات أسعار البنزين والسولار إلى سياسة رسمية ترتكز على الالتزام بالحدود السابقة مع مراعاة التكاليف العالمية وسعر الصرف، ويقلل ذلك من مخاطر التضخم مع ضمان توافر الوقود بانتظام كما أفادت التصريحات الرسمية بانخفاض مؤشرات التضخم مؤخرًا، ويتأثر الوضع أيضًا بتوازن السوق الداخلي والإنتاج المحلي الذي يقلل الاعتماد على الخارج، مما يمنع التقلبات الحادة، وتمتد فوائد هذا الاستقرار إلى سلاسل التوريد حيث يحد من غلو السلع الأساسية، ويمنح السكان بعض الراحة أمام الظروف الاقتصادية الراهنة، ولتوضيح الجوانب الرئيسية في هذه الديناميكية، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية:

• تكاليف استيراد النفط عالميًا كعامل أساسي في الحسابات.
• سعر الصرف الذي يؤثر مباشرة على تكاليف الواردات.
• الإنتاج المحلي الذي يقلل الحاجة إلى المصادر الخارجية.
• توازن السوق والطلب اليومي في الأسواق المصرية.
• الاعتبارات الاجتماعية لتجنب الأثر السلبي على الأسر.
• التقييمات الدورية من لجنة التسعير التلقائي.

يظل هذا الثبات دعامة للاقتصاد اليومي في مصر، مع متابعة أي تغييرات دولية قد تظهر قريبًا.