أفشة يحدد مصيره.. جلسة مع توروب قبل انتقالات يناير 2026

محمد مجدي أفشة يسعى لتحديد مساره مع النادي الأهلي، مطالبًا بجلسة حاسمة مع الجهاز الفني لمناقشة مشاركته في المباريات أو استكشاف العروض الواردة من أندية داخلية وخارجية في يناير القادم. يأتي ذلك بعد استبعاده المتكرر من التشكيلة الأساسية تحت قيادة ييس توروب، الذي خلفهما مدربان آخريوان، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في القلعة الحمراء. اللاعب يركز الآن على فترة الانتقالات الشتوية لاتخاذ قرار يضمن له دورًا أكبر.

مطالب محمد مجدي أفشة بجلسة مع توروب

يبدو أن محمد مجدي أفشة لم يعد يقبل الجلوس على مقاعد الاحتياط بشكل دائم، فقد طلب عقد لقاء فوري مع المدير الفني الدنماركي ييس توروب ليستعرض معه أسباب عدم اعتماده في المباريات الرئيسية، ويحدد إمكانية تغيير هذا الوضع في الأسابيع المقبلة. هذا الطلب يعكس رغبة اللاعب في الحصول على ضمانات واضحة قبل أن يدخل في مفاوضات مع الأندية المهتمة به، خاصة أن خروجه من الحسابات يعود إلى فترة أطول تشمل سابقي توروب مثل خوسيه ريبيرو وعماد النحاس. الوضع يضع الجهاز الفني أمام خيارات صعبة، إذ قد يؤدي ذلك إلى تغييرات في السياسة المتعلقة باللاعبين غير المشاركين.

العروض المتاحة أمام محمد مجدي أفشة في يناير

تلقى محمد مجدي أفشة خمسة عروض انتقال محتملة خلال فترة الانتقالات الشتوية، تشمل اهتمامًا من نادي الأهلي الليبي والاتحاد في طرابلس، بالإضافة إلى عرض قطري جذاب، مع عرضين محليين من الاتحاد السكندري وسيراميكا كليوباتر. ومع ذلك، تراجع الاتحاد الليبي عن صفقة الإعارة بسبب المطالب المالية المرتفعة للأهلي، الذي يطلب 1.8 مليون دولار كحد أدنى للموافقة. أما سيراميكا، فينتظر رد محمد مجدي أفشة قبل إطلاق مفاوضات رسمية، سواء للإعارة أو البيع النهائي، بينما رفض اللاعب الانتقال إلى الاتحاد السكندري خوفًا من الاضطرابات الداخلية في النادي. هذه العروض توفر له فرصًا متنوعة لاستعادة نشاطه الكروي.

• عرض من الأهلي الليبي: يركز على الإعارة مع دعم مالي جزئي.
• عرض من الاتحاد طرابلس: يشمل عقدًا طويل الأمد لكن تم سحبه مؤخرًا.
• عرض قطري: يعد بمكافآت عالية ومشاركة أساسية في الدوري.
• عرض من الاتحاد السكندري: يتضمن رواتب تنافسية لكن رفضه اللاعب له.
• عرض من سيراميكا: ينتظر التأكيد ويشمل خيارات إعارة أو شراء نهائي.

موقف الأهلي من رحيل محمد مجدي أفشة

أبدى مسؤولو النادي الأهلي ترحيبًا واضحًا برحيل محمد مجدي أفشة في يناير إذا توافقت الشروط مع عرض مناسب، سواء من أندية خارجية أو محلية، نظرًا لعدم مشاركته الفعالة في الفترة الأخيرة تحت إشراف ييس توروب وسابقيه. النادي يرى في ذلك فرصة لتحرير ميزانية الرواتب وإفساح المجال للاعبين الجدد، مع الحرص على تحقيق عوائد مالية جيدة من الصفقة. سيراميكا على وجه الخصوص يتابع الوضع عن كثب، جاهزًا للدخول في حوار مع الأهلي بمجرد تأكيد موقف اللاعب. هذا النهج يعكس استراتيجية الأهلي في إدارة اللاعبين غير المنتظمين.

مع اقتراب فترة يناير، يبقى محمد مجدي أفشة في انتظار رد توروب على طلبه، بينما تتراكم العروض حوله. هذا الوضع قد ينهي فصلًا طويلًا من الانتظار، ممهدًا لمرحلة جديدة في مسيرته الكروية.