صفقة متعثرة.. أزمة قيد تعيق انتقال حامد حمدان إلى الزمالك بينما الأهلي وبيراميدز يراقبان

صفقة حامد حمدان باتت تواجه عقبات خطيرة أمام انتقال اللاعب من بتروجت إلى الزمالك؛ فقد تقدمت إدارة القلعة البيضاء خطوات متقدمة في حواراتها مع اللاعب ومسؤولي ناديه، غير أن مشكلة تعليق تسجيل اللاعبين أعاقت الخطط تمامًا وأربكت الوضع لدى الفريق. يبدو الأمر كأن المنافسة على هذا المواهب الفلسطيني تسخن؛ حيث يسعى الأهلي وبيراميدز للاستفادة من التعقيدات، مستلهمين أداءه البارز في كأس العرب مع منتخبه.

منافسة الأهلي على صفقة حامد حمدان

دخلت إدارة النادي الأهلي السباق لضم حامد حمدان من بتروجت، مستغلة الاضطرابات التي يواجهها الزمالك بسبب أزمة القيد؛ يأملون في إنهاء الاتفاق قبل انطلاق فترة التسجيل الشتوية. حصل المسؤولون على موافقة المدير الفني ييسك توروب، الذي أعجب بقدرات اللاعب بعد مشاركته الناجحة في كأس العرب؛ يرى الدنماركي أن حامد يمكن أن يحل محل أليو ديانج المغادر، خاصة مع تلقي الأخير عروضًا خليجية تمنع تجديد عقده. هذا التعزيز يأتي في وقت يحتاجه الأهلي لتعزيز خط الهجوم، وسط تألق حامد الذي يجعله هدفًا مرغوبًا.

من أبرز العوامل التي دفعت الأهلي للدخول في صفقة حامد حمدان، أداؤه الاستثنائي كلاعب مؤثر؛ إليك بعض النقاط الرئيسية:

• تألقه مع منتخب فلسطين في كأس العرب، حيث ساهم في تسجيل أهداف حاسمة.
• قدرته على اللعب في مراكز هجومية متعددة، مما يناسب أسلوب توروب.
• شبابه وعمر 23 عامًا، يضمنان استمرارية الأداء على المدى الطويل.
• تجربته في الدوري الجزائري مع بتروجت، توفره خبرة محلية قوية.
• رغبته في الانتقال إلى الدوري المصري، يسرع من عملية التفاوض.

ضغوط بيراميدز في صفقة حامد حمدان

يبذل فريق بيراميدز جهودًا مكثفة لإغلاق صفقة حامد حمدان خلال الفترة الشتوية؛ يركزون على أدائه المميز مع منتخب فلسطين في كأس العرب، الذي أبرز مهاراته كلاعب سريع وقادر على صناعة الفرص. هذا الاهتمام يأتي لتعزيز الخط الدفاعي والوسط، وسط منافسة شديدة مع الزمالك والأهلي؛ يعتقدون أن إضافته ستعزز من قوتهم في البطولات المحلية. رغم التقدم السابق للزمالك، أصبحت صفقة حامد حمدان هدفًا مشتركًا يعيد تشكيل التوازن بين الفرق الكبرى.

لتوضيح الوضع الحالي للمنافسة، إليك جدولًا يلخص المعطيات الرئيسية:

تحديات صفقة حامد حمدان أمام الزمالك

تعاني صفقة حامد حمدان من الزمالك من تأثير أزمة إيقاف القيد، التي أوقفت تقدم المفاوضات رغم الاتفاقات الأولية؛ أصبحت هذه العقبة تفتح الباب للمنافسين كالأهلي وبيراميدز، الذين يرون في اللاعب فرصة لتعزيز صفوفهم. يظل حامد خيارًا قويًا بفضل تأثيره في المباريات الكبرى، خاصة مع فلسطين؛ قد يقرر مصيره السرعة في حل الإشكاليات الإدارية. يتابع الجميع التطورات بانتظار قرار نهائي يحدد وجهته.