رونالدو ينضم لنادي المليارديرات.. أول لاعب كرة قدم في القائمة الحصرية

رونالدو ملياردير الآن، بعد أن تجاوزت ثروته حاجز المليار دولار؛ فقد أفادت شبكة بلومبرغ الأمريكية بأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حقق هذا الإنجاز عقب تمديد عقده مع نادي النصر السعودي في يونيو الماضي، بقيمة تفوق 400 مليون دولار. وبذلك، بلغت ثروته 1.4 مليار دولار وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ليصبح أول لاعب كرة قدم يُدرج في هذه القائمة المرموقة، متجاوزاً إنجازاته الرياضية إلى عالم الأعمال الناجح.

كيف ساهم عقد النصر في تحول رونالدو إلى ملياردير

انتقال رونالدو إلى الدوري السعودي عام 2022 شكل نقطة تحول كبيرة في مسيرته المالية؛ إذ جلب له حزمة تعاقدية معفاة من الضرائب تصل إلى 200 مليون دولار سنوياً من الرواتب والمكافآت، بالإضافة إلى مكافأة توقيع بلغت 30 مليون دولار. ومع تمديد العقد الأخير، يُتوقع أن يستمر هذا الدعم المالي لعامين إضافيين، مما يرفع إجمالي أجره السنوي إلى نحو 238 مليون دولار، ويجعله الأعلى أجراً في تاريخ كرة القدم. لم يقتصر الأمر على الراتب؛ فإن التقارير تشير إلى أن رونالدو كسب أكثر من 550 مليون دولار كرواتب بين عامي 2002 و2023، معتمداً على سلسلة انتقالات قياسية مثل انتقاله إلى ريال مدريد. هذه الخطوة السعودية لم تُثر جدلاً فقط بسبب مستوى النادي، بل أكدت كيف يمكن للرياضة أن تفتح أبواب الثراء الهائل.

مصادر ثروة رونالدو المتعددة خارج الملاعب

لم تكن ثروة رونالدو ملياردير مبنية على الرواتب الرياضية وحدها؛ بل مزيج من صفقات الرعاية والاستثمارات الشخصية التي بناها على مدار عقود. على سبيل المثال، صفقته مع شركة نايكي تدر عليه نحو 18 مليون دولار سنوياً، بينما أضافت شراكات مع علامات مثل أرماني وكاسترول ما يقارب 175 مليون دولار إلى حصيلته الكلية. وفي السنوات الأخيرة، توسعت أعماله إلى مشاريع تجارية متنوعة، بما في ذلك الإعلانات والعلامات التجارية الخاصة، مما يعكس تحولاً من لاعب إلى رجل أعمال ماهر. إنجازاته الكروية، مثل كونه أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في التاريخ، ساعدت في تعزيز هذه الصفقات، حيث أصبح اسمه علامة تجارية عالمية تجذب الشركات الكبرى.

مصدر الدخل القيمة التقريبية
راتب مع النصر 200 مليون دولار سنوياً
صفقات رعاية (نايكي، أرماني) 175 مليون دولار إجمالي
رواتب سابقة (2002-2023) 550 مليون دولار

مستقبل رونالدو كملياردير وخططه للاعتزال

مع اقترابه من سن الـ42، يبقى رونالدو ملتزماً بمسيرته؛ فقد أدلى بتصريحات في أغسطس 2024 لقناة برتغالية تفيد باعتزاله بعد عامين أو ثلاثة، محتملاً أن يحدث ذلك في صفوف النصر، الذي يشعر فيه بالسعادة الكاملة في المملكة العربية السعودية. أثار هذا ردود فعل متباينة، إذ أسف البعض نهاية أسطورة في نادٍ غير أوروبي تقليدي، لكنه أكد سعادته باللعب هناك. وفي الوقت نفسه، حُيِّيَ هذا الأسبوع في البرتغال خلال حفل جوائز غلوب لكرة القدم، حيث أعرب عن إصراره على تجاوز 1000 هدف، مع بقاء 54 هدف فقط أمامه، رغم ضغط عائلته للاعتزال. هذه الإصرار يُظهر كيف يجمع بين الرياضة والثراء في رحلته الفريدة.

لتحقيق هذا الهدف، يعتمد رونالدو على روتين يومي صارم؛ إليك بعض الخطوات الرئيسية التي يتبعها:

  • التدريب اليومي المكثف للحفاظ على اللياقة البدنية.
  • التركيز على التغذية المتوازنة لدعم الأداء الرياضي.
  • الاستثمار في الرعاية الصحية لتجنب الإصابات.
  • المشاركة في المباريات الرسمية لتسجيل الأهداف المطلوبة.
  • التعاون مع مدربين متخصصين لتحسين التقنيات.

هكذا، يواصل رونالدو رسم مسيرته بمزيج من الإصرار والذكاء المالي، محولاً إرثه إلى قصة نجاح شاملة.