دعوة حاسمة.. هاني أبوريدة يجمع الجماهير والإعلام خلف منتخب مصر بأمم أفريقيا 2025

دعم منتخب مصر يمثل اليوم ركيزة أساسية أمام تحديات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، حيث يدعو المهندس هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إلى توحيد الجهود خلف اللاعبين والجهاز الفني بقيادة حسام حسن وإبراهيم حسن. يؤكد أبوريدة أن الفريق يحمل وعياً عميقاً بالعبء الذي يقع عليه، ويسعى لتحويل هذا الدعم إلى إنجازات تفرح الملايين من عشاق الكرة في مصر.

ثقة الجهاز الفني في بناء أداء منتخب مصر

يظهر أبوريدة إيماناً راسخاً بقدرات اللاعبين والقائمة الفنية، معتبراً إياهم مفتاحاً لإحداث فرحة جماعية في هذه البطولة القارية. يستمد هذا الثقة من تراث المنتخب الذي يفوق الجميع في عدد الألقاب، ضغط يتحول إلى دافع للتقدم؛ فحسام حسن وإبراهيم حسن يقودان الفريق بتجربة واسعة، معتمدين على خطط تجمع بين الاستعداد الجسدي والحماية الدفاعية، بالإضافة إلى تعزيز التلاحم الجماعي الذي عرفناه سابقاً. ينبع هذا الالتزام من داخل الفريق نفسه، حيث يتجنب اللاعبون التشتتات الخارجية ويحافظون على تركيز يعكس التوقعات العالية. بالتالي، يتوقع أبوريدة أن يؤدي هذا التعاون إلى نتائج تعبر عن قوة دعم منتخب مصر الحقيقية.

دعم الاتحاد المصري لتعزيز أداء المنتخب

يعمل الاتحاد المصري لكرة القدم كدرع واقٍ للفريق الوطني، موجهاً موارده كلها نحو تسهيل مهامهم أمام البطولة الكبرى. يشمل ذلك ترتيبات الإعداد والتدريبات الشاقة، مما يسمح للاعبين بالانغماس في اللعب دون هواجس إضافية. يأتي هذا الجهد من إدراك أهمية المنافسة، خاصة مع مكانة مصر الرياضية البارزة؛ فالمنتخب يجسد هوية وطنية تحمل أحلام الجماهير. من هذا المنطلق، يساهم الاتحاد في تعميق الثقة داخل الصفوف، محولاً دعم منتخب مصر إلى نظام متكامل يقاوم التأثيرات السلبية ويمهد لإنجازات جديدة.

لنلقِ نظرة على بعض الإنجازات التاريخية للمنتخب في كأس أمم أفريقيا، كما يلي:

دعوة الجماهير لتعزيز وحدة دعم منتخب مصر

يحث أبوريدة وسائل الإعلام والمشاركين في الحياة العامة على الوقوف إلى جانب المنتخب، محذراً من أي خلافات قد تؤثر على التركيز الرياضي. يشدد على ضرورة الجهد المشترك الذي يركز على الإيجابية، من بداية البطولة حتى نهايتها، ليخلق جواً محفزاً يدفع اللاعبين نحو الفوز ويلبي آمال الشعب. لتحقيق هذه الوحدة، يقترح خطوات بسيطة للجميع:

• الانخراط في متابعة المنافسات بعاطفة نقية دون تعجل في الحكم.
• نشر التشجيعات الإيجابية عبر المنصات الرقمية.
• إقامة تجمعات جماهيرية تعكس الروابط الوطنية.
• الثقة الكاملة في اختيارات الجهاز الفني.
• الابتعاد عن الإشاعات والنقاشات غير المفيدة.

هكذا، يتحول دعم منتخب مصر إلى محرك يدفع الفريق نحو التميز في المغرب، معتمداً على تلاحم يجمع الإدارة والجماهير.