انتقاد صريح.. مياتوفيتش يفضل مصلحة ريال مدريد على فينيسيوس

فينيسيوس جونيور يواجه لحظة حاسمة في مسيرته مع ريال مدريد، حيث أثار أسطورة النادي بريدراج مياتوفيتش جدلاً واسعاً بانتقاده الشديد للنجم البرازيلي، مؤكداً أن مصلحة الفريق الإسباني تتجاوز أي فرد مهما بلغت شهرته. هذا الرأي جاء وسط تراجع ملحوظ في أداء فينيسيوس جونيور هذا الموسم، مع تصاعد التوترات داخل الفريق، بما في ذلك خلافات مع المدرب تشابي ألونسو، مما يلقي الشكوك حول مستقبله في الملعب الملكي.

تراجع أداء فينيسيوس جونيور وتأثيره على الفريق

شهد فينيسيوس جونيور انخفاضاً دراماتيكياً في مستواه منذ نهاية الموسم السابق، واستمر هذا الاتجاه حتى الآن، مما أدى إلى خسارات متتالية لريال مدريد في بعض المباريات الحاسمة. اللاعب البرازيلي، الذي كان ركيزة أساسية في هجوم الفريق، بدأ يفقد تركيزه؛ فالانتقادات الإعلامية والجماهيرية تتزايد، خاصة بعد أدائه الضعيف في الدوري الإسباني والمباريات الأوروبية. هذا الوضع لم يقتصر على الملعب، إذ دخل فينيسيوس جونيور في مواجهات حادة مع تشابي ألونسو، المدرب الذي حاول إعادة ترتيب الخطوط الهجومية دون جدوى كبيرة. يرى مراقبون أن هذه الخلافات تعكس مشكلات نفسية عميقة، تجعل من الصعب استعادة الثقة السابقة، وتضع الفريق أمام تحديات في الحفاظ على توازنه الداخلي رغم الإنجازات السابقة.

موقف مياتوفيتش من تجديد عقد فينيسيوس جونيور

تحدث مياتوفيتش، الذي أمضى فترة ناجحة في ريال مدريد كلاعب، عن قضية تجديد عقد فينيسيوس جونيور الذي ينتهي بعد الموسم القادم، مشدداً على أن أي طلبات مفرطة من اللاعب قد تؤدي إلى انفصال نهائي. في تصريح نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو، أوضح مياتوفيتش أن طلب فينيسيوس جونيور راتباً يضاهي ما يتقاضاه كيليان مبابي زميله، أو حتى راتب ليونيل ميسي السابق في برشلونة، يشير إلى عدم رغبة حقيقية في البقاء. قال مياتوفيتش حرفياً: “إذا كان يطلب الآن عقد مبابي أو ميسي، فمن الواضح أنه لا يريد التجديد وهذا بديهي، لسنا أطفالاً، يا سادة، وإذا أراد إنهاء عقده مع ريال مدريد، فلا بأس”. هذا الرأي يعكس رؤية تقليدية للنادي، حيث يُعتبر الالتزام بالفريق أولوية على الطموحات الشخصية.

عوامل تؤثر في قرار مستقبل فينيسيوس جونيور مع الريال

ليس الأمر مجرد خلافات شخصية، بل يتعلق بتوازن داخلي يهدد استقرار ريال مدريد؛ فقد أبرز مياتوفيتش أن النادي يفوز دائماً بغض النظر عن وجود أي لاعب، سواء فينيسيوس جونيور أو غيره. يمكن تلخيص العناصر الرئيسية التي تشكل هذا السيناريو في النقاط التالية:

• انخفاض الأداء الرياضي الذي أدى إلى فقدان الثقة من الجماهير.
• الخلافات مع المدرب تشابي ألونسو، مما أثر على الانسجام الجماعي.
• طلبات مالية عالية مقارنة بمستوى الإسهام الحالي.
• انتهاء العقد قريباً، يفتح الباب لعروض من أندية أوروبية أخرى.
• ضغوط إعلامية متزايدة تزيد من التوتر النفسي للاعب.

أما بالنسبة للمقارنة بين رواتب النجوم، يظهر الجدول التالي بعض التفاصيل البارزة:

في النهاية، يبقى ريال مدريد قوة لا تُقهر، قادرة على التكيف مع أي تغييرات، بينما يواجه فينيسيوس جونيور خياراً يحدد مسيرته دون تأثير كبير على إرث النادي.