مواجهة قوية.. صلاح يشارك صورة قميص المقاولون عقب لقاء زيمبابوي

شنكار محمد صلاح يثير إعجاب الجماهير قبل بداية المواجهة الأولى للمنتخب المصري أمام زيمبابوي في كأس أمم أفريقيا؛ فقد اختار النجم محمد صلاح، قائد الفريق ولاعب ليفربول، واقي ساق مصمم خصيصًا يحمل اسمه، يعبر عن ارتباطه الشديد بالكرة المصرية، مع نقش صورته في قميص المقاولون العرب، وأخرى في زي المنتخب الوطني، إلى جانب مشاهد للمعجبين المصريين الحماسيين؛ هذا التصميم يعكس الإخلاص، وسط توق كبير لأداء الفراعنة على ملعب أدرار بأغادير في المغرب خلال النسخة الـ35 من الدوري القاري.

دور شنكار محمد صلاح في تعزيز الارتباط بالتراث الرياضي

قبل صافرة انطلاق المباراة، يتحول واقي الساق إلى عنصر يفوق الغرض الوقائي؛ إنه يمثل الرابط بين اللاعب وجذوره، كما في حالة محمد صلاح الذي اعتمد شنكار محمد صلاح ليروي قصته من بداياته مع المقاولون العرب إلى قيادة المنتخب، مرورًا بدعم الجماهير الدؤوب؛ مثل هذا الإبداع يرفع من الروح القتالية، إذ يظهر اللاعبون ذوو الشعور القوي بالانتماء أداءً متميزًا في الضغوط، تمامًا كما لاحظنا مع نجوم أفريقيين آخرين استخدموا تصاميم مخصصة لتعزيز التركيز؛ لذا، يندمج شنكار محمد صلاح ضمن خطة نفسية فعالة للتعامل مع المنافسة الشديدة في البطولة القارية، مما يجعله أداة غير مباشرة للنجاح.

التشكيل الذي حدده حسام حسن للمواجهة الأولى

أعلن حسام حسن، المدرب الفني للمنتخب المصري، الترتيب الذي سيلعب به الفريق في الدور الأول من المجموعة الثانية أمام الخصم الزيمبابوي؛ يتضمن هذا الترتيب إعادة ثلاثي الضربة الهجومية بقيادة محمود حسن تريزيجيه وعمر مرموش مع محمد صلاح، بعد انقطاعهم عن الصداقة الأخيرة أمام نيجيريا على الملعب الدولي بالقاهرة يوم 16 ديسمبر السابق؛ هذه الإضافة تعيد الانسجام للصفوف كلها، حيث يحرس محمد الشناوي الشباك، ويبني محمد هاني وحسام عبد المجيد وياسر إبراهيم ومحمد حمدي الخط الخلفي المتين، مدعومًا بمروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور في المنتصف، ليتقدم الهجوم نحو التهديف؛ يركز هذا الاختيار على الخبرة والتفاهم المكتسب في الإعدادات، مما يعد الفريق لانطلاق قوي في السباق.

لتوضيح الترتيب، يلخص الجدول التالي اللاعبين الرئيسيين وأرقامهم:

قائمة البدلاء ومساهمتها في الاستدامة

يتمتع المنتخب باحتياطي واسع يغطي كل المناصب، مما يتيح تعديلات فنية فورية خلال اللعب؛ يشمل أحمد الشناوي في الحراسة، ومصطفى شوبير كداعم خلفي، مع رامي ربيعة وأحمد عيد لتعزيز الخط الدفاعي؛ أما في الوسط، فيبرز خالد صبحي وأحمد فتوح ومحمد شحاتة للحفاظ على التدفق، بينما يقدم مهند لاشين ومحمود صابر وأحمد سيد زيزو خيارات للهجوم؛ كذلك، يساهم مصطفى فتحي وأسامة فيصل وإبراهيم عادل في الدعم، إلى جانب صلاح محسن ومصطفى محمد للقيادة الأمامية؛ هذا التنوع يظهر قوة الفريق، الذي يجمع بين الشباب والمحترفين للتعامل مع الصعوبات.

لاستيعاب هذا الترتيب بشكل أفضل، إليك النقاط الجوهرية:

• إعادة محمد صلاح كقائد للهجوم لإدخال الإلهام والتسجيل.
• دعم الخلف بياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد ضد الاقتحامات.
• مسؤولية إمام عاشور في التحكم بمنتصف الملعب.
• استخدام عمر مرموش كبديل للحفاظ على الضغط الأمامي.
• جاهزية زيزو للتدخلات السريعة في اللحظات الختامية.
• الاعتماد على الانسجام من التدريبات السابقة.

يتبع ذلك المنتخب مواجهتين مصيريتين في المجموعة، الأولى مع جنوب أفريقيا يوم 26 ديسمبر، ثم أنجولا يوم 29، كل على ملعب أدرار؛ هذه التحديات ستشكل طريق الفريق إلى الدور النصف النهائي.