غرابة تغيير إمام عاشور.. أحمد السيد يمجد دور مصطفى محمد بالمنتخب

تصريحات أحمد السيد عن قرارات المنتخب المصري أثارت جدلًا واسعًا بعد مباراة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، حيث ركز على التبديلات الفنية التي بدت غامضة، خاصة ما يتعلق بإمام عاشور وتغيير أسلوب اللعب، معتبرًا أنها أثرت على أداء الفريق أمام زيمبابوي، وداعيًا إلى توضيحات أكثر دقة من الجهاز الفني بقيادة حسام حسن.

لماذا اعتبر أحمد السيد تبديل إمام عاشور قرارًا غريبًا؟

في حواره مع برنامج “نمبر وان” على قناة cbc، الذي يقدمه محمد شبانة، أعرب أحمد السيد، النجم السابق للأهلي ومنتخب مصر، عن استغرابه الشديد من إخراج إمام عاشور من الملعب، مشيرًا إلى أن هذا التبديل يثير تساؤلات إذا لم يكن اللاعب مصابًا، وأن الخيار الأمثل كان استبدال عنصر من خط الوسط بدلًا منه، لأن عاشور يُعد أحد أعمدة الدفاع الأمامي، وقد أدى ذلك إلى اختلال في التوازن؛ فالفريق كان بحاجة إلى هيكلة أكثر تماسكًا في الدقائق الحاسمة، مما يعكس الحاجة إلى قرارات فنية مدروسة للحفاظ على السيطرة.

كيف يقترح أحمد السيد تعديل أسلوب اللعب للمنتخب؟

يؤكد أحمد السيد أن حسام حسن، المدير الفني، لو أراد تغيير النهج التكتيكي، لكان من المعقول إعادة إمام عاشور إلى موقعه الطبيعي في وسط الملعب، حيث يتفوق على أحمد سيد زيزو الذي لعب هناك في الشوط الثاني، ويضيف أن هذا الترتيب كان سيمنح المنتخب قوة إضافية في الوسط، خاصة مع تراجع الأداء أمام ضغط الخصم؛ فاللاعبون يحتاجون إلى مراكز تتناسب مع قدراتهم، وتصريحات أحمد السيد هنا تبرز أهمية الاستقرار في التشكيلة لتحقيق نتائج أفضل في البطولة، مع التركيز على التنوع في الخيارات الدفاعية وال هجومية.

دور مصطفى محمد وأهمية المهاجم الصريح حسب أحمد السيد

أشاد أحمد السيد بمساهمة مصطفى محمد فور دخوله الملعب، الذي غيّر مجرى الأحداث وأضاف عمقًا هجوميًا، معتبرًا أن المنتخب المصري يفتقر إلى مهاجم صريح في التشكيلة الأساسية، وأن مشاركته كانت يجب أن تكون على حساب حمدي فتحي لتعزيز الضغط الأمامي؛ فهذا النوع من اللاعبين يوفر التوازن، ويجعل الهجمات أكثر فعالية، خاصة في مواجهات قوية، ويختم بأن تصريحات أحمد السيد تسلط الضوء على ضرورة إعادة تقييم الخيارات الهجومية لتعزيز القدرة التنافسية.

لتوضيح الأسباب المحتملة وراء التبديلات، يمكن تلخيصها في النقاط التالية من خلال تحليل أداء الفريق:

• تراجع اللياقة البدنية لإمام عاشور بعد ضغط الشوط الأول، مما جعل حسام حسن يخشى الانهيار الدفاعي.
• سيطرة لاعبي زيمبابوي على وسط الملعب، حيث بدأ المنتخب المصري يفقد الكرة بسهولة في المناطق الحساسة.
• حاجة إلى تسريع الهجمات المرتدة، لذا فضل المدير الفني إدخال عناصر أكثر حيوية في الخط الأمامي.
• تجنب المخاطر الإصابات، خاصة مع جدول المباريات المكثف في كأس أمم أفريقيا.
• اختبار خيارات جديدة مثل زيزو في الوسط لتقييم الأداء في ظروف الضغط.

أما بالنسبة للمواجهات القادمة في المجموعة الثانية، فإليك جدولًا يلخص التواريخ والخصوم:

مع اقتراب هذه المباريات على ملعب أدار، يبقى التركيز على تصحيح الأخطاء الفنية، حيث أكد أحمد السيد أن الأسباب البدنية قد تكون وراء بعض القرارات، لكن المنتخب بحاجة إلى تماسك أكبر للتقدم.