بعد لقاء زيمبابوي.. ياسر إبراهيم يفصل دراسة المهاجمين مع عبد المجيد

منتخب مصر يدخل مباراته أمام زيمبابوي في بداية بطولة أمم أفريقيا بروح قتالية عالية، حيث أظهر سيطرة ملحوظة على إيقاع اللعب معظم الوقت، مما جعله الجهة الأكثر تهديداً؛ ومع ذلك، تأخرت الكفاءة في الإنهاء الهجومي خلال الدقائق الأولى، ليستمر الفريق في الضغط دون استغلال الفرص المتاحة بفعالية كاملة.

سيطرة منتخب مصر رغم التحديات الأولية

في تلك المواجهة، أبدى منتخب مصر تفوقاً واضحاً في الاستحواذ على الكرة، لكنه واجه صعوبة في تحويل السيطرة إلى نقاط ملموسة منذ اللحظات الافتتاحية؛ سرعان ما تعرض لضغط من الخصم، حيث استقبلت الشباك هدفاً مبكراً، إلا أن اللاعبين أعادوا ترتيب صفوفهم بسرعة، مستفيدين من الانضباط الدفاعي والحركة الهجومية المنسجمة، مما مهد لسجل هدف التعادل في لحظة حاسمة، ثم أكملوا الأمر بهدف الفوز الذي ضمن ثلاث نقاط أولى في المجموعة الثانية، دون أي تراجع في الجودة الفنية العامة.

دور ياسر إبراهيم في تعزيز الدفاع

ياسر إبراهيم، المدافع البارز في منتخب مصر، تحدث عن التحدي الذي واجهه الفريق عند استقبال الهدف الأول من زيمبابوي، مشيراً إلى كيف أن الفراعنة استعادوا السيطرة فوراً من خلال التواصل الدفاعي الفعال والضغط المنظم؛ كما أكد أن غياب الدقة في بعض التمريرات النهائية أعاق التعادل المبكر، بينما برز الانسجام بينه وبين حسام عبد المجيد داخل الملعب، حيث ساعد تفاهمهما في إبطال مخططات المهاجمين المنافسين؛ يستمر الدفاع في التنسيق اليومي لتتبع حركات الخصوم بدقة، مع الالتزام التام بتوجيهات الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، مما يعكس عمقاً تكتيكياً يدعم الأداء الجماعي.

التشكيلة والتغييرات الهجومية

شهد لقاء زيمبابوي عودة قوي لمنتخب مصر مع مشاركة محمد صلاح كقائد بجانب محمود حسن “تريزيجيه” وعمر مرموش، بعد غيابهم عن الصداقة الأخيرة أمام نيجيريا، وهذا التركيب أضاف دفعة هجومية ملحوظة؛ ساهم الثلاثي في تعزيز الروابط الجماعية أثناء الضغط أو الدعم المتبادل، بينما ضمن المدرب توافر بدائل واسعة تغطي جميع المناصب، مما يمنح الفريق مرونة في التعامل مع الإرهاق أو الإصابات المحتملة.

التحضيرات للمباريات القادمة

مع اقتراب مواجهة جنوب أفريقيا، المنافس ذي القدرات الدفاعية والهجومية المتوازنة، يركز منتخب مصر على إنهاء صفحة زيمبابوي سريعاً، من خلال تحليل دقيق لخطط الخصم واختيار اللاعبين المناسبين لكل دور؛ يعتمد الجهاز الفني على روتين بعد كل مباراة لتعزيز الجاهزية، ويشمل ذلك خطوات محددة للتحسين المستمر.

• فحص الأداء الفني للفريق في كل جزء من الشوطين.
• تقييم اللاعبين الدفاعيين والهجوميين فردياً وككل.
• مراجعة الإرشادات التكتيكية من الجهاز الفني.
• دراسة نقاط القوة والضعف لدى المنافس التالي.
• تدريب الفريق على تصحيح الأخطاء وإعداد الاحتياطيين.

ينتظر منتخب مصر الآن لقاء جنوب أفريقيا وأنغولا في 26 و29 ديسمبر على ملعب أدار بأغادير، محافظاً على الإيقاع الإيجابي لضمان التقدم في المجموعة.