هيمنة اللاعبين الفرنسيين تسيطر على صفقات كرة القدم 2015-2025

انتقالات اللاعبين الفرنسيين تتصدر قائمة الإيرادات المالية العالمية خلال العقد الماضي؛ حيث أفادت إحصائيات صادرة عن المرصد الدولي للدراسات الرياضية (CIES) بأن هذه الانتقالات حققت عوائد هائلة تفوق نظيراتها من دول أخرى. يعود ذلك إلى تفوق اللاعبين الفرنسيين على البرازيليين والإسبان والبرتغاليين بفارق ملحوظ؛ مما يعكس قوة نظام تدريب الشباب في فرنسا وجاذبيتها للأندية الكبرى. وقد ساهمت هذه الديناميكية في تعزيز الاقتصاد الرياضي الفرنسي بشكل عام.

حجم الإيرادات من انتقالات اللاعبين الفرنسيين خلال العشر سنوات

منذ عام 2016 وحتى الآن، جمعت انتقالات اللاعبين الفرنسيين إيرادات تصل إلى نحو أربعة مليارات يورو؛ بمعدل يقارب أربعمائة مليون يورو كل عام، وهو رقم يُعتبر قياسيًا وفقًا لتقارير صحيفة “لو باريزيان”. يفوق هذا المبلغ عوائد اللاعبين البرازيليين بنسبة تصل إلى 1.4 مرة؛ مما يبرز التباين الواضح في سوق النقل الدولي. كما أن سبع دول أخرى وحدها تجاوزت حاجز المليار يورو في إيراداتها، بما في ذلك ست دول أوروبية رئيسية مثل إسبانيا والبرتغال وهولندا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى الأرجنتين التي تُعد استثناءً أمريكي الجنوبي في هذه القائمة؛ حيث تعتمد هذه الدول على تصدير مواهبها الشابة إلى الأسواق الأكبر حجمًا.

ترتيب الدول حسب إيرادات انتقالات اللاعبين

تُظهر البيانات التفصيلية تفوق فرنسا بشكل مطلق في هذا المجال؛ إذ بلغت إجمالي إيراداتها 3.98 مليار يورو خلال السنوات العشر. أما البرازيل فجاءت في المرتبة الثانية بـ2.6 مليار يورو، تليها إسبانيا بـ2.24 مليار؛ بينما حصلت البرتغال على 1.99 مليار. وفيما يلي قائمة بالدول البارزة في هذا التصنيف:

  • فرنسا: 3.98 مليار يورو.
  • البرازيل: 2.6 مليار يورو.
  • إسبانيا: 2.24 مليار يورو.
  • البرتغال: 1.99 مليار يورو.
  • هولندا: 1.63 مليار يورو.
  • إنجلترا: 1.60 مليار يورو.
  • الأرجنتين: 1.56 مليار يورو.

وتستمر الدول الأوروبية في السيطرة على القمة؛ لكن الدول الناشئة مثل الأرجنتين تظهر إمكانياتها من خلال بيع نجومها المبكرين.

دور اللاعبين الشباب في نجاح انتقالات اللاعبين الفرنسيين

تشير الإحصائيات إلى أن ثلث الإيرادات الناتجة عن انتقالات اللاعبين الفرنسيين يعود إلى صفقات لاعبين لا يتجاوز عمرهم العشرين عامًا؛ مما يؤكد أهمية الاستثمار في الأكاديميات الشبابية. دول أخرى مثل صربيا والبرازيل والدانمارك والسويد وبلجيكا تستفيد أيضًا من هذا النمط؛ حيث ينتقل اللاعبون الشباب مباشرة إلى أندية عملاقة في أوروبا. وفي فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، برزت انتقالات اللاعبين الفرنسيين كدليل حي على هذا الاتجاه؛ إذ انتقل هوغو إكيتيكي البالغ من العمر 23 عامًا من أينتراخت فرانكفورت إلى ليفربول مقابل 95 مليون يورو، بينما ذهب ريان شرقي الـ23 عامًا من أولمبيك ليون إلى مانشستر سيتي بـ45 مليون يورو. كذلك، غادر ماتيس تيل ومامادو سار وناثان زيزيه كل منهم مقابل ما لا يقل عن 15 مليون يورو؛ رغم أن أعمارهم لم تتجاوز العشرين؛ وهذا يعكس الثقة الكبيرة في الإمكانيات الفرنسية.

لتوضيح التوزيع الرئيسي للإيرادات، إليك جدولًا يلخص أبرز الدول وإجمالي عوائدها:

الدولة الإيرادات (مليار يورو)
فرنسا 3.98
البرازيل 2.6
إسبانيا 2.24

يحظى اللاعبون الفرنسيون بشعبية واسعة خارج حدودهم؛ ففي الدوري الإنجليزي الممتاز وحده، يلعب أربعون لاعبًا فرنسيًا، مما يجعلهم أكبر تجمع أجنبي في البطولة. هذا الانتشار يعزز من قيمة انتقالات اللاعبين الفرنسيين في الأسواق العالمية.