جود بيلينغهام يُعد أحد العوامل البارزة في تراجع أداء ريال مدريد مؤخرًا، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن مستواه المتدني ساهم في سوء النتائج والأداء خلال الفترة الأخيرة؛ فالفريق الملكي يعاني من انخفاض ملحوظ في مستواه، خلافًا لبداية الموسم الناجحة حين تصدر الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط عن برشلونة، لكن سلسلة من التعادلات والخسارات غيرت الواقع.
كيف أثر جود بيلينغهام في ترتيب ريال مدريد؟
يعكس الوضع الحالي لريال مدريد تحولًا دراماتيكيًا، إذ خسر نقاطًا عديدة بعد ثلاثة تعادلات متتالية وهزيمة أمام سيلتا فيغو، مما أسقطه إلى المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن الفريق الكتالوني؛ يحتل الملكي الآن المركز الثاني برصيد 42 نقطة، بينما يتصدر برشلونة بـ46 نقطة، وهذا التراجع يتزامن مع عودة جود بيلينغهام إلى الملعب بعد إصابة في الكتف، رغم أنه ليس السبب الوحيد إلا أن الأرقام تبرز دوره كمشكلة رئيسية، كما أوضحت إحصائيات نشرتها صحيفة سبورت الإسبانية التي اعتبرته عبئًا على الفريق.
الإحصائيات التي تكشف دور جود بيلينغهام في النتائج
تُظهر الأرقام بوضوح الفارق في أداء ريال مدريد حسب مشاركة جود بيلينغهام؛ فقد لعب الفريق خمس مباريات دون وجوده الأساسي وحقق الانتصار فيها كلها، كما فاز في ست مباريات أخرى عندما شارك بديلًا، مما يعني نسبة نجاح 100% في غيابه أو مشاركته الاحتياطية، أما عندما يبدأ أساسيًا في 14 مباراة، فإن الفريق حقق سبعة انتصارات فقط، مع ثلاثة تعادلات وأربع هزائم، أي نسبة فوز 50% فقط، وهذه الإحصائيات تحول مُدرب الفريق أنطونيو أنطونيو في حالة تأمل عميق حول ترتيبه في التشكيلة الأساسية.
لتوضيح هذه المقارنة، إليك جدولًا يلخص الأداء الإجمالي:
| نوع المشاركة | عدد المباريات | الانتصارات | التعادلات | الهزائم |
|---|---|---|---|---|
| دون جود بيلينغهام | 5 | 5 | 0 | 0 |
| جود بيلينغهام بديل | 6 | 6 | 0 | 0 |
| جود بيلينغهام أساسي | 14 | 7 | 3 | 4 |
التأثير التهديفي لجود بيلينغهام على الفريق
يمتد تأثير جود بيلينغهام إلى الجانب التهديفي، حيث سجل ريال مدريد 10 أهداف واستقبل ثلاثة فقط في المباريات دونه تمامًا، بينما ارتفع العدد إلى 21 هدفًا مسجلًا وسبعة مستقبلة عند مشاركته بديلًا؛ أما في 14 مباراة أساسية، فقد سجل الفريق 21 هدفًا أيضًا لكنه تلقى 15 هدفًا في شباكه، مما يشير إلى ضعف دفاعي ملحوظ، وفقًا للصحيفة الإسبانية التي ختمت تحليلها بأن بيلينغهام لا يوفر التنظيم اللازم للفريق، خاصة مع تدهور أداء أردا جولر الموازي لعودته، وهذا يثير تساؤلات حول استراتيجية الفريق في التعامل مع هذه المشكلة.
في سياق التحديات، يمكن تلخيص العناصر الرئيسية التي تبرز دور جود بيلينغهام كالتالي:
- تراجع الترتيب من الصدارة إلى الثاني بفارق أربع نقاط.
- سلسلة نتائج سلبية تشمل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة.
- نسبة فوز 100% في غيابه أو مشاركته الاحتياطية.
- نسبة فوز 50% فقط عند بدايته أساسيًا.
- زيادة الأهداف المستقبلة إلى 15 في المباريات الأساسية.
- تزامن تدهور أداء زملائه مثل أردا جولر مع عودته.
يبدو أن الفريق بحاجة إلى تعديلات فورية لاستعادة التوازن، خاصة مع استمرار المنافسة الشرسة في الدوري.
Saudi Arabia vs Palestine.. تشكيل مباراة السعودية ضد فلسطين بربع نهائي كأس العرب 2025
فرص مميزة تنتظر مواليد برج القوس يوم الأحد 2025
انخفاض أسعار 7 خضروات والخيار يتراجع إلى 7 جنيهات
أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الأحد 30 نوفمبر
إعلان جديد.. جدول امتحانات المواد غير المضافة لصفوف النقل بالجيزة
انفراجة مفاجئة لبرج الحوت.. توقعات الحظ يوم 19 ديسمبر 2025
مباراة النصر واستقلال دوشنبة بث مباشر وتردد القنوات الناقلة اليوم
مواجهة قوية.. إذا تصدر برشلونة الليغا فريال مدريد يرد بالمثل
