رفض فيفا.. أسباب منع صفقة لابورت إلى بيلباو

رفض فيفا قيد إيمريك لابورت في أتلتيك بيلباو يثير جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم؛ حيث أصدر النادي الباسكي بياناً رسمياً أعلن فيه عن رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب تسجيل المدافع الإسباني القادم من نادي النصر السعودي خلال نافذة الانتقالات الصيفية الأخيرة. يأتي هذا الرفض ليُعيق خطط النادي في تعزيز خط الدفاع؛ مما يضع اللاعب في موقف حرج ويُعيد النظر في صفقة كانت تبدو وشيكة الإتمام.

خلفية الاتفاق وطلب القيد الأولي

في يوم الأحد الموافق الرابع من سبتمبر؛ أوضح أتلتيك بيلباو في بيانه الرسمي أن الاتفاق تم بين اللاعب إيمريك لابورت ونادي النصر السعودي والإدارة الباسكية في الوقت المحدد للقيد وفقاً للوائح المعمول بها. كان الهدف استيفاء المتطلبات اللازمة لإنهاء العملية؛ لكن النادي رفع الطلب عبر نظام التحويلات الدولية التابع لفيفا يوم الأول من الشهر، إلا أن بعض العوامل الخارجية حالت دون إكماله في الموعد المحدد. هذا التأخير أثار تساؤلات حول الالتزام بالجدول الزمني؛ خاصة مع اقتراب نهاية النافذة الانتقالية؛ مما يُبرز تعقيدات التعامل مع الاتحادات الدولية في مثل هذه الصفقات. اللاعب؛ الذي اشتهر بدفاعه القوي خلال مسيرته في مانشستر سيتي سابقاً، كان يُمثل إضافة قيمة للفريق؛ لكن رفض فيفا قيد إيمريك لابورت غيّر المعادلة تماماً.

الإجراءات اللاحقة ورفض الاستثناء

بعد يوم واحد من رفع الطلب الأولي؛ تقدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم بطلب رسمي إلى فيفا يوم الثاني من سبتمبر؛ مطالبًا بمنح استثناء خاص لاعتماد الصفقة واستخراج شهادة التحويل الدولية من الجهة السعودية. كان الاتحاد يأمل في تجاوز العقبات الإدارية من خلال هذا الإجراء؛ لكن في اليوم التالي؛ أي الثالث من الشهر، وصل رد سلبي عبر البريد الإلكتروني إلى إدارة أتلتيك بيلباو؛ يُفيد برفض فيفا قيد إيمريك لابورت بشكل مبدئي. هذا الرفض يعكس صرامة اللوائح الدولية؛ التي تُلزم النوادي بالالتزام التام بالمواعيد؛ دون تساهل في الحالات الاستثنائية إلا في ظروف قاهرة. الآن؛ يواجه النادي تحديات إضافية في إعادة هيكلة خططه للموسم؛ معتمداً على اللاعبين الحاليين في الدفاع.

التسلسل الزمني للأحداث الرئيسية

لتوضيح الواقعة؛ إليكم التسلسل الزمني الذي حددته إدارة النادي في بيانها؛ والذي يُبرز الجهود المبذولة لإنقاذ الصفقة:

• الأول من سبتمبر: الاتفاق بين لابورت والنصر وأتلتيك بيلباو؛ مع رفع طلب القيد الأولي عبر نظام TMS.
• التأخير في إكمال الطلب بسبب عوامل خارجية غير خاضعة لسيطرة النادي؛ مما أدى إلى عدم الاستكمال في اليوم نفسه.
• الثاني من سبتمبر: تقديم الاتحاد الإسباني طلب الاستثناء إلى فيفا للحصول على الشهادة الدولية.
• الثالث من سبتمبر: إخطار النادي برفض فيفا قيد إيمريك لابورت؛ وإغلاق الباب أمام استخراج الشهادة.
• استمرار الجهود لإيجاد حلول قانونية بديلة تشمل الأطراف الثلاثة.

هذا التسلسل يُظهر الالتزام بالإجراءات؛ لكنه يُكشف أيضاً عن التحديات اللوجستية في صفقات دولية معقدة.

أتلتيك بيلباو يواصل جهوده للوصول إلى حل يُرضي الجميع؛ مستكشفاً الخيارات القانونية المتاحة لتجنب إلغاء الصفقة. في الوقت نفسه؛ يعود لابورت مؤقتاً إلى صفوف النصر؛ بينما يُعد النادي الباسكي لمواجهة التحديات المتبقية في بطولاته.