أتالانتا تكشف الأسباب الخفية لرفض صفقة لوكمان مع إنتر ميلان

أزمة انتقال لوكمان أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي الإيطالي، حيث يصر اللاعب النيجيري أديمولا لوكمان على رحيله إلى إنتر ميلان رغم وعود أتالانتا السابقة. النادي يعترض على تصريحاته ويؤكد تعهده بالبيع إلى الخارج فقط، مما يعمق التوتر بعد طلب الانتقال الرسمي الذي نشره لوكمان عبر إنستغرام، مشيراً إلى شعوره بالغبن أمام عرض بـ45 مليون يورو.

جذور أزمة انتقال لوكمان مع أتالانتا

تعود أزمة انتقال لوكمان إلى جذور عميقة ترتبط بوعود لم تُنفذ، فقد أكد اللاعب في بيانه أنه قدم كل جهده خلال ثلاث سنوات في بيرجامو، محتفلاً بإنجازات مثل الفوز بالدوري الأوروبي في دبلن، والتي أصبحت جزءاً من تاريخه. ومع ذلك، يرى أن الاتفاق السابق بالسماح له بالرحيل عند وصول عرض مناسب قد انهار، خاصة مع غلق النادي الباب أمام صفقة داخلية إيطالية، مما دفع لوكمان إلى الشعور بمعاملة غير عادلة دفعته لتقديم طلب انتقال رسمي، رغم تفانيه الدائم للفريق والجماهير.

رد أتالانتا على أزمة انتقال لوكمان

أصدر نادي أتالانتا رد فعل حاسماً على أزمة انتقال لوكمان، موضحاً أن الوعد المقدم للاعب يعود إلى الصيف الماضي، عندما استثنوه من قائمة كأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد بسبب اهتمام باريس سان جيرمان. وفقاً لتقارير صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”، كان التزام النادي يقتصر على تسهيل الرحيل إلى فريق أجنبي بعرض مجزٍ، ولم يكن يشمل منافساً محلياً مثل إنتر ميلان، حيث كان ليكونون أكثر تساهلاً لو توجه اللاعب نحو أندية مثل أرسنال أو تشيلسي. هذا التمييز يعكس استراتيجية أتالانتا في الحفاظ على قوتها التنافسية داخل الدوري.

تفاصيل العروض في أزمة انتقال لوكمان

لتوضيح الخلاف المالي في أزمة انتقال لوكمان، يطالب أتالانتا بسعر يصل إلى 50 مليون يورو كحد أدنى لأي صفقة مع إنتر، مقارنة بالعرض الحالي البالغ 42 مليون يورو بالإضافة إلى 3 ملايين كحوافز. هذا الرفض يأتي رغم إصرار لوكمان على أن النادي يعيق فرصته دون مبررات واضحة، مما يفاقم التوترات. وفي سياق الجدل، يمكن تلخيص النقاط الرئيسية للأزمة كالتالي:

• الوعد الأولي بالرحيل إلى الخارج فقط، بناءً على الصيف الماضي.
• رفض انتقال داخلي إيطالي للحفاظ على التوازن التنافسي.
• طلب سعر أعلى من العرض المتاح حالياً.
• شعور اللاعب بالغدر رغم تفانيه السابق.
• تأكيد النادي على استخدام العرض لتعزيز الفريق.

للمقارنة بين الروايتين، إليك جدولاً يلخص الاختلافات الرئيسية:

مع تصاعد الضغوط، تبقى أزمة انتقال لوكمان معلقة بين رغبة اللاعب في خطوة جديدة وإصرار النادي على شروطه، مما يثير تساؤلات حول مستقبل مسيرته في إيطاليا.