قرار جريء.. لاعب الرجاء يرفض عرضًا مغربيًا ويختار أوروبا

بوشعيب العراسي، المدافع الشاب في صفوف الرجاء البيضاوي، يواجه لحظة حاسمة في مسيرته الرياضية، حيث رفض عرض إعارة من نادي حسنية أكادير ليفتح الباب أمام فرصة احترافية خارج الحدود المغربية؛ يسعى اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا إلى ضمان مشاركة منتظمة في المباريات، مما يعكس طموحه في تطوير مهاراته بعيدًا عن الدكة الاحتياطية في فريقه الحالي، وفقًا لتقارير إعلامية مغربية موثوقة.

لماذا رفض بوشعيب العراسي الإعارة المحلية؟

يبدو أن بوشعيب العراسي لم يرَ في عرض حسنية أكادير الخيار الأمثل لتطوره، إذ يفضل المدافع المغربي الانتقال إلى بيئة جديدة تمنحه دقائق لعب أكبر وتحديات أوروبية أو آسيوية؛ بعد فترة من التراجع في دور الرجاء، يأمل العراسي في استعادة بريقه من خلال تجربة خارجية، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية التي قد تشهد صفقات سريعة؛ هذا القرار يعكس وعيًا كبيرًا بالسوق الدولي، حيث أصبحت الدوريات الأقل شهرة خيارًا شائعًا للاعبين الموهوبين مثل بوشعيب العراسي الذين يبحثون عن الاستقرار، ويُتوقع أن يؤثر ذلك إيجابًا على قيمته السوقية إذا نجح في التألق.

الاتفاق المبدئي لبوشعيب العراسي في أرمينيا

توصل وكيل أعمال بوشعيب العراسي إلى اتفاق أولي مع نادٍ في الدوري الأرميني، لكن الصفقة لا تزال معلقة بانتظار موافقة إدارة الرجاء البيضاوي؛ هذه التجربة الخارجية تمثل خطوة جريئة للاعب الذي يسعى للمشاركة المنتظمة، حيث يُعتبر الدوري الأرميني منصة مناسبة للاعبين المغاربة الشباب لإثبات أنفسهم قبل التقدم إلى دوريات أكبر؛ وفقًا للمصادر، قد تُنهى التفاصيل خلال أسابيع قليلة، مما يعني بداية مرحلة جديدة لبوشعيب العراسي بعيدًا عن الضغوط المحلية، وهو أمر يدعم طموح اللاعب في بناء سيرة ذاتية قوية.

كيف ساهم بوشعيب العراسي في نجاح المنتخب المغربي؟

خلال نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المعروفة بـ”الشان” في أغسطس الماضي، لعب بوشعيب العراسي دورًا بارزًا مع المنتخب المغربي، مساهمًا في التتويج باللقب أمام مدغشقر بنتيجة 3-2؛ أداؤه الدفاعي القوي جذب انتباه الكشافة الدولية، حيث أظهر اللاعب مهاراته في الالتحامات والتغطية، مما جعله مرشحًا لفرص أكبر؛ هذه البطولة عززت من قيمة بوشعيب العراسي كلاعب موهوب، خاصة أن مشاركته كانت أولى تجاربه الكبرى على المستوى القاري، وأكدت قدرته على التعامل مع الضغوط تحت قيادة المدربين الوطنيين.

لكن مع تغييرات في الجهاز الفني للرجاء، تراجع دور بوشعيب العراسي تدريجيًا، حيث اعتمد المدرب على لاعبين أكثر خبرة في الخط الخلفي؛ هذا الوضع دفع المدافع الشاب إلى التفكير في الرحيل، سعيًا للحصول على وقت لعب يساعده على التقدم؛ في الوقت نفسه، يُشير مراقبو السوق إلى أن مثل هذه التحركات شائعة بين اللاعبين المغاربة الذين يرون في الاحتراف الخارجي مفتاح النجاح الدولي.

عوامل دفع بوشعيب العراسي نحو الاحتراف الخارجي

يتضح أن عدة عوامل جمعت قواها لدفع بوشعيب العراسي نحو هذا القرار، بدءًا من رغبته في اللعب بانتظام وصولًا إلى الفرص المتاحة في أسواق أخرى؛ لفهم الأمر بشكل أفضل، إليك قائمة بالنقاط الرئيسية:

• تراجع الدقائق في الرجاء بسبب تغييرات فنية.
• أداء مميز في بطولة الشان، مما فتح أبوابًا دولية.
• رفض العروض المحلية لتفضيل التجربة الخارجية.
• عمر الـ25 عامًا، الذي يتطلب تسريع التقدم المهني.
• اتفاق وكيل الأعمال مع نادٍ أرميني لضمان مشاركة منتظمة.

أما بالنسبة للجوانب المالية والرياضية، فإليك جدول يلخص بعض التفاصيل المتعلقة بمسيرة بوشعيب العراسي الأخيرة:

يبقى بوشعيب العراسي مثالًا على اللاعبين الشباب الذين يبحثون عن الفرص المناسبة، وسيتحدد مصيره قريبًا مع إغلاق نافذة الانتقالات.