ثناء قوي.. سلوت يشيد بدور إيكيتيكي في صفوف ليفربول

أوجو إيكيتيكي يبرز كعامل حاسم في إنعاش ليفربول، حيث أشاد المدرب أرنه سلوت بتطوره اللافت من لاعب احتياطي إلى هداف رئيسي، مما ساعد الفريق على الوصول إلى المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فترة صعبة شهدت تسع هزائم في اثنتي عشرة مواجهة عبر جميع البطولات؛ فهو الدولي الفرنسي البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً، سجل ثمانية أهداف دورياً، خمسة منها في آخر ثلاثة أقسام فقط.

كيف أصبح أوجو إيكيتيكي عنصراً أساسياً في تشكيلة ليفربول؟

في بداية الموسم، غطت صفقة التعاقد الكبيرة مع ألكسندر إيساك على انتقال إيكيتيكي إلى النادي، لكن الظروف غيرت المعادلة بسرعة؛ إذ أصيب المهاجم السويدي بكسر في الساق أبعدَه لشهرين، بينما انضم محمد صلاح إلى منتخب مصر لكأس الأمم الأفريقية، فتحول إيكيتيكي إلى الخيار الرئيسي في خط الهجوم، مساهماً في تعافي الفريق من التراجع المبكر؛ سلوت أكد أن هذا اللاعب بذل جهداً مكثفاً ليصل إلى اللياقة الحالية، خاصة قبل المواجهة المرتقبة أمام ولفرهامبتون واندرارز، الذي يعاني في ذيل الجدول، مما يعكس ثقة المدرب في قدراته المتزايدة يوماً بعد يوم.

جهود الإقناع الدفاعي لأوجو إيكيتيكي تحت إشراف سلوت

ركز سلوت على تطوير جانب دفاعي في أداء إيكيتيكي، محاولاً إقناعه بأهمية المشاركة في المهام الدفاعية، لا سيما أثناء التعامل مع الكرات الثابتة؛ فالدفاع الجيد هنا، يقول المدرب، يفتح أبواباً للهجمات المضادة، حيث يصبح تسجيل هدف أسهل في تعادل صفري مقارنة بموقف تأخر بهدف واحد، وهذا النهج يحمي الشباك من الخسائر غير المتوقعة؛ أضاف سلوت أن إيكيتيكي مستعد الآن لسلسلة المباريات القادمة، لكنه ليس المهاجم الوحيد، إذ يمكن لفيديريكو كييزا التقدم إلى هذا المركز إذا لزم الأمر، مما يعزز مرونة التشكيلة في ظل الضغوط التنافسية.

• تعافي الفريق من تسع هزائم في اثنتي عشرة مباراة سابقة.
• سجل أوجو إيكيتيكي ثمانية أهداف دورياً، مع تركيز على الأقسام الأخيرة.
• غياب إيساك بسبب الإصابة لشهرين كاملين.
• انضمام صلاح إلى المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية.
• تحسين اللياقة عبر التدريبات المكثفة للجميع.
• تجنب الأهداف من الكرات الثابتة كأولوية دفاعية.

معاناة ليفربول في الكرات الثابتة وتفاؤل سلوت

أظهرت إحصائيات ليفربول ضعفاً واضحاً في الكرات الثابتة، حيث استقبلت شباكه إحدى عشرة هدفاً مقابل ثلاثة فقط في الجانب الهجومي، رغم ذلك يبدو سلوت هادئاً وغير قلق؛ اللاعبون، سواء الجدد أو العائدون من إجازات، يبنون لياقتهم تدريجياً ويتعرفون على بعضهم، فالأداء الأمثل ما زال قادماً؛ وفي منتصف الموسم، لا يدهش المدرب موقعهم الحالي، خاصة مع فارق ثمانية أهداف في هذا الجانب، إذ لا فريق عالمي يتحمل مثل هذا التباين ويظل في المراكز الأولى.

مع استمرار التطورات، يعتمد ليفربول على مثل هذه التحولات للحفاظ على اندفاعه، حيث يجمع بين الهجوم الفعال والدفاع المتين لتحقيق الاستقرار في المنافسة الشرسة.