أخطاء التحكيم اعترفت بها لجنة الحكام الإسبانية رسميًا في عشر حالات من بين إحدى وخمسين لقطة مراجعة باستخدام تقنية الإعادة الزمنية والكاميرات، وذلك ضمن نظام “وقت المراجعة” الذي أطلقه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم هذا الموسم. يغطي هذا النظام الدوريات الأولى والثانية وسيدات الكرة، ليحلل اللقطات المثيرة للجدل ويقدم توجيهات فنية؛ وفقًا لصحيفة “ماركا”، فإن هذا الرقم يتعلق فقط بالحالات التي حددتها اللجنة الاستشارية خلال الجولات الثمانية عشر الأولى، وقد يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير إذا شمل التدخلات غير المراجعة.
كيف استفاد أتلتيكو مدريد من أخطاء التحكيم
أصبح أتلتيكو مدريد الفريق الأبرز في الاستفادة من سوء الإدارة التحكيمية، حيث ساهمت تلك العشر حالات في تعزيز موقعه؛ على سبيل المثال، احتُسب تسلل وهمي ضد جوليانو سيميوني أمام ألافيس، رغم أن حكم الفيديو المساعد ركز على لمسة يد بدلاً من الوضعية غير القانونية، كما أغفلت اللجنة الفنية طرد كوكي بعد إمساكه برقبة حارس رايو فاليكانو باتايا، الذي كان يستحق بطاقة حمراء واضحة. وفي سياق آخر، ارتكب برشلونة خطأً احتُسب لصالحه أمام نفس الخصم، حيث سجل لامين جمال هدفًا من ركلة جزاء في الدقيقة الأربعين، رغم تعطل التقنية وقتها؛ وقع الاحتكاك مع بيب شافاريا داخل المنطقة، ليحتسب الحكم المخالفة مباشرة وسط احتجاجات اللاعبين، دون إمكانية التحقق عبر الشاشة.
الفرق الأكثر تضررًا من أخطاء التحكيم
برز ريال مدريد كواحد من الأندية الكبرى المتضررة، خاصة في حادثة طرد دين هويسن أمام ريال سوسيداد في سان سيباستيان، حيث يرى خبراء اللجنة أن البطاقة الصفراء كانت كافية، لا الطرد الذي أثار جدلاً واسعًا أثناء الفوز 2-1 خارج الأرض. ويتصدر رايو فاليكانو قائمة الفرق المتضررة، إلى جانب ريال مدريد وإسبانيول، حيث أغفل الحكم ركلة جزاء لنوبل ميندي حتى بعد مراجعة التقنية، كما في حالة سيلتا فيغو مع نيكو، أو تدخل ليو رومان من الخلف على مروان سنادي أمام أتلتيك بلباو دون طرد؛ وتشمل الضحايا أيضًا ريال مايوركا في واقعة رايلو ضد برشلونة، وألافيس أمام أتلتيكو.
- ريال مدريد: طرد هويسن غير مبرر في سان سيباستيان.
- رايو فاليكانو: ركلة جزاء مغفولة لنوبل ميندي ضد إسبانيول.
- سيلتا فيغو: تدخل خاطئ في ركلة جزاء نيكو.
- أتلتيك بلباو: عدم طرد ليو رومان على سنادي.
- ريال مايوركا: واقعة رايلو أمام برشلونة.
- ألافيس: تسلل وهمي لسيميوني.
دور تقنية الفيديو في أخطاء التحكيم
كشفت التحقيقات عن تدخلات خاطئة للفار في مباراتين، إلتشي ضد أتلتيك بلباو وفالنسيا ضد فياريال، لكن الحكام أصروا على قرارهم الصحيح، مما لم يغير النتائج لصالح أي جانب؛ أما الثمانية والثلاثون لقطة الأخرى، فترى اللجنة أن التقنية إما نبهت بشكل سليم أو أعطت الأولوية للحكم. ومن الأمثلة، صححت التقنية خطأً ضد ريال مدريد بلمسة يد إريك غارسيا في البرنابيو، بينما سمحت باستمرار اللعب في حالات مثل سقوط فينيسيوس أمام برشلونة وألافيس، أو نقضت قرارات أولية تفيد الريال. أما برشلونة وأتلتيكو، فيحظيان بتوازن، مع قرار واحد صحيح لصالح البرشة ضد ريال بيتيس، وضد أوساسونا، بينما يواجه الأتلتيكو قرارين ضدهما مثل طرد سارلوث وإلغاء هدف باينا بسبب غريزمان؛ وفي الديربي، أدت ثلاث حالات إلى قرارات سليمة، منها عزل سارلوث والركلة لأردا غولر.
| الفريق | عدد الأخطاء لصالحه/ضده |
|---|---|
| أتلتيكو مدريد | 10 لصالحه، 2 ضده |
| ريال مدريد | 1 لصالحه، 3 ضده |
| برشلونة | 1 لصالحه، 1 ضده |
| رايو فاليكانو | 0 لصالحه، 4 ضده |
يُعد نظام وقت المراجعة خطوة تاريخية في الدوري الإسباني، يهدف إلى تعزيز الشفافية لدى اللاعبين والجماهير؛ يقوده فران سوتو، رئيس اللجنة الفنية، ليوضح القرارات المعقدة ويبني الثقة في التحكيم.
تفاصيل محدثة.. مواعيد رحلات قطار تالجو على خطوط السكة الحديد 2025
فونيسكا يحث يوفنتوس على ضم موهبة برشلونة الواعدة
اللقاء المنتظر: باريس سان جيرمان يواجه فلامنجو في نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2025
السعودية تجدد إدانة الاعتداءات الإسرائيلية وتؤكد دعمها لقطر
إعلان جديد.. شروط التخصصات المطلوبة لوظائف السكة الحديد 2025
قمة التصنيف.. تريزيجيه يقود أغلى 10 لاعبين بالدوري المصري وغياب الزمالك
