مهاجم ريال مدريد السابق يهاجم فينيسيوس ويتهم مبابي بنقص كاريزما

فينيسيوس جونيور يواجه ضغوطًا متزايدة داخل نادي ريال مدريد؛ فقد أثار سلوكه جدلاً واسعًا، خاصة بعد تصريحات مهاجم سابق في الفريق، الذي رأى أن تصرفات البرازيلي أدت إلى اضطراب في غرفة الملابس، مما يهدد الانسجام العام. هذا الوضع يتزامن مع تراجع ملحوظ في أدائه الرياضي هذا الموسم، حيث يبدو اللاعب بعيدًا عن بريقه السابق، ويثير تساؤلات حول مستقبله مع الملكي، وسط خلافات مع المدرب واستياء الجماهير.

تراجع أداء فينيسيوس جونيور أمام التحديات

يشهد فينيسيوس جونيور فترة انتقالية صعبة، إذ انخفض مستواه بشكل واضح مقارنة بما كان عليه قبل خسارته لجائزة الكرة الذهبية العام الماضي؛ فاللاعب، الذي كان يُعتبر أحد أعمدة الهجوم، يعاني الآن من تقلبات في التركيز والفعالية. في المباريات الأخيرة، لم يتمكن من تقديم الإسهامات المتوقعة، مما أثر على نتائج الفريق ككل، ودفع الجميع إلى التساؤل عن الأسباب الخفية وراء هذا التراجع، سواء كانت نفسية أو تكتيكية.

خلاف فينيسيوس جونيور مع المدرب تشابي ألونس

برز التوتر داخل الفريق عندما اعترض فينيسيوس جونيور بقوة على قراره بالخروج خلال مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة في أكتوبر الماضي؛ كان اللاعب يرى أن تبديله مبكرًا يحد من دوره، مما أدى إلى مواجهة حادة مع تشابي ألونس، رغم أن الأمور تم تسويتها لاحقًا بطريقة غير معلنة. هذا الحادث لم يكن معزولاً، إذ أضاف إلى صورة عامة من الاستياء، خاصة بعد أن سمع اللاعب صافرات الاستهجان من الجماهير في لقاء إشبيلية الأسبوع الماضي بالدوري الإسباني، مما يعكس فقدان الثقة التدريجي.

رأي بولي رينكون في سلوك فينيسيوس جونيور

يُعد بولي رينكون، المهاجم السابق لريال مدريد، صوتًا بارزًا في هذا الجدل؛ فقد أعرب في تصريحات لصحيفة “ماركا” عن اعتقاده بأن الفريق فقد توازنه داخل غرفة الملابس بسبب تصرفات فينيسيوس جونيور، مشيرًا إلى أنه لو كان هو المدرب، لما استمر اللاعب أكثر من أسبوعين في مثل هذه الظروف. يرى رينكون أن العصر السابق كان يعتمد على قادة قويين مثل ألفريدو دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو وراؤول، الذين حافظوا على هيبة النادي فوق الجميع، بينما اليوم يبدو الملكي قد فقد بوصلته مع هذا اللاعب.

من الأمور التي يبرزها رينكون أيضًا عدم الدعم الكافي من الإدارة للمدرب؛ فالسلطة تتركز في يد الرئيس، وقد يجد ألونس نفسه في موقف صعب إذا استمر غضب اللاعبين، مما يُشبه جرحًا يهدد المشروع بأكمله. كما يُعزى جزء من المشكلة إلى رحيل نجوم كبار مثل كريم بنزيما وللوكا مودريتش وتوني كروس وكاسيميرو، الذين تركوا فراغًا لم يتم سده بشكل كامل.

في هذا السياق، يُشار إلى كيليان مبابي كلاعب استثنائي لكنه يفتقر إلى الكاريزما اللازمة لقيادة غرفة الملابس؛ أما جود بيلينغهام، فيحتاج إلى توجيه أفضل للعودة إلى دوره الطبيعي في الملعب، وفقًا لرأي رينكون.

• رحيل بنزيما أضعف الهجوم الرئيسي.
• غياب مودريتش أثر على الإيقاع الدفاعي.
• خسارة كروس قللت من الدقة في التمريرات.
• فقدان كاسيميرو أدى إلى فجوات في الوسط.
• مبابي يحتاج دعمًا إضافيًا للقيادة.

بالمقابل، يُشاد ببرشلونة تحت قيادة هانز فليك؛ فالفريق يظهر تكاملاً واضحًا، ويعرف بالضبط كيف يدير شؤونه، وهو ما يفتقده ريال مدريد حاليًا، مما يجعل المنافسة أكثر إثارة في الدوري.