توقعات كروس لكأس العالم 2026.. مرشحون ومدرب مثالي للتعاون

توني كروس يفتح قلبه في حوار مع صحيفة آس الإسبانية، مشاركًا تفاصيل حياته بعد الاعتزال عن كرة القدم، ورؤيته لمرشحي كأس العالم القادم، بالإضافة إلى ذكرياته الرائعة من فوز ألمانيا التاريخي على البرازيل بنتيجة 7-1 في مونديال 2014؛ يبرز كروس أيضًا تفضيله للمدرب كارلو أنشيلوتي كأفضل من عمل معه، مشيدًا بطريقته في التعامل مع اللاعبين والفرق، كما يتوقع مساهمة قوية من نجوم مثل فينيسيوس جونيور في البرازيل، مما يجعل هذا الحوار مصدر إلهام لمحبي اللعبة الذين يتابعون تطورات المنتخبات العالمية.

حياة توني كروس اليومية بعد الإيقاف

يعيش توني كروس حياة هادئة وممتعة بعيدًا عن الملاعب، حيث يؤكد أن الاعتزال لم يغير سعادته الأساسية رغم انتهاء فصل طويل امتد نحو ثلاثة عقود من الاحتراف؛ يقضي وقته الآن في العمل مع الأطفال، مشاركًا إياهم نصائح من تجربته الغنية، ويضحك من تعليقهم على المباريات ذات النتائج السلبية التي يرونها مملة، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في روتينه اليومي، حيث يجد الرضا في التواصل مع الجيل الجديد ومتابعة اللعبة من منظور مختلف، دون الضغوط السابقة.

رؤية توني كروس لمرشحي كأس العالم

يرى توني كروس في إسبانيا والبرتغال وفرنسا والمغرب المنافسين الأقوى للقب كأس العالم، مع إمكانية للبرازيل أيضًا إذا استفادت من عناصرها الاستثنائية؛ يعبر عن تحفظه تجاه توسيع عدد الفرق المشاركة، معتبرًا أن ذلك يهدد جودة البطولة، إذ يؤدي إلى مباريات غير متوازنة تنتهي بانتصارات كبيرة مثل 5-0 أو 6-0، وهي ليست ما يفضله المشجعون، خاصة مع إرهاق اللاعبين من الجولات الطويلة؛ يؤكد أن التركيز يجب أن يكون على المواجهات الشيقة والمستويات العالية، مع بقاء جولة تأهيلية واحدة كافية لضمان الجودة، مشيرًا إلى تراجع الأداء العام بسبب الكثافة الجدولية.

  • إسبانيا: قوة فنية مدعومة بتجربة دولية.
  • البرتغال: نجوم مثل رونالدو يدفعون الفريق للأمام.
  • فرنسا: مزيج من الشباب والخبرة تحت قيادة مبابي.
  • المغرب: إنجازات حديثة تجعلها مفاجأة محتملة.
  • البرازيل: موهبة هجومية إذا تجاوزت الإصابات.

آراء توني كروس حول أنشيلوتي ونجوم البرازيل

يثني توني كروس على كارلو أنشيلوتي كأفضل مدرب رافقه، مشيرًا إلى قراره بالبقاء في ريال مدريد رغم عروض البرازيل، وقد تبادلا الحديث في الصيف مع تمنيات بالتوفيق؛ يرى أن البرازيل تمتلك لاعبين متميزين مثل فينيسيوس الذي يفوق خبرته الآخرين، مما يعزز آماله في نجاح أنشيلوتي هناك، كما يتساءل عن عودة نيمار إلى أفضل حالاته بعد إصابات متكررة، معتبرًا أنه إذا حقق لياقة كاملة في الأشهر الستة المتبقية، يمكنه دعم أي منتخب عالمي بفرديته الفريدة، رغم غياب الإفصاح عن تفاصيل داخلية مباشرة.

النجم الرأي الرئيسي
فينيسيوس جونيور خبرة تفوق المنافسين في البرازيل.
نيمار يعتمد على لياقته بعد الإصابات المتكررة.
كريستيانو رونالدو أفضل لاعب لعب مع توني كروس.

بالنسبة لألمانيا، يعتقد توني كروس أنها دائمًا مرشحة لكن ليست الأقوى هذه المرة، متوقعًا وصولها إلى مراحل متقدمة مثل ربع أو نصف النهائي، مع إمكانية للإفاجآت في الملعب. أما ذكرياته من مونديال 2014، فهي مليئة بالإيجابية رغم صعوبة المباراة ضد البرازيل، حيث استمتع الفريق بالأجواء والشعب المضيف، وتلقوا تشجيعًا برازيليًا بعد الهزيمة الكبيرة، مما جعلها واحدة من أبرز خمسة مباريات في مسيرته، مع شعور بالحزن تجاه الخصوم.