16 صورة تكشف أسوأ صفقات تاريخ الدوري الممتاز

صفقات انتقال فاشلة في البريميرليج أحدثت تغييراً جذرياً في نظرة الجماهير إلى سوق الانتقالات، حيث تحولت بعضها من آمال كبيرة إلى إحباط عميق رغم التكلفة الباهظة. شهد الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار عقود صفقات أثارت الجدل، مثل تلك التي أدت إلى هدر ملايين الجنيهات دون مقابل رياضي يذكر؛ فمنذ التسعينيات وحتى اليوم، أصبحت هذه الحالات دروساً محزنة في إدارة الاستثمارات الكروية، مما يبرز مخاطر الاندفاع غير المدروس في جذب النجوم.

أسرار الصفقات الغريبة المبكرة في البريميرليج

في سنوات الدوري الإنجليزي الأولى، برزت صفقات انتقال فاشلة في البريميرليج أذهلت المتابعين بجنونها؛ على سبيل المثال، أقنع علي ديا مدربي ساوثهامبتون بأنه قريب لجورج وياه، فانضم وشارك مرة واحدة فقط قبل أن يتضح افتقاره لأي مهارة تنافسية. كذلك، وقع نيكولاس بيبي مع أرسنال مقابل 72 مليون جنيه، لكنه فشل في الاندماج مع أسلوب الفريق، مما جعله مثالاً على ال رهانات الخاطئة. وفي حالة أخرى، جاء ماسيمو تايبي كبديل لبيتر شوديكل إلى مانشستر يونايتد، لكنه ارتكب أخطاء فادحة في أربع مباريات فقط، فأُطلق عليه ألقاب ساخرة وعاد سريعاً إلى إيطاليا. أما ألفونسو ألفيس، فقد أنفق ميدلسبره 12.5 مليون عليه بعد بريقه في هولندا، إلا أنه سجل أربعة أهداف فقط قبل هبوط الفريق، وسافيو نيسيريكو حطم رقماً قياسياً في وست هام عام 2009 لكن شارك 11 مرة فقط و بيع بخسارة فادحة. هذه الحالات تكشف كيف أدت نقص التقييم الدقيق إلى خسائر غير مبررة.

كيف أثرت الصفقات الكبيرة على الأندية الكبرى

مع تصاعد ميزانيات الأندية، أصبحت صفقات انتقال فاشلة في البريميرليج أكثر تكلفة وتأثيراً؛ فتشيلسي أنفق 35 مليون على داني درينكووتر ليشارك مع نجمته كانتي، لكنه لعب قليلاً وسط مشكلات في التدريبات، مما جعل فترته في النادي كارثية. أما روميلو لوكاكو، فعاد إلى تشيلسي قرابة 100 مليون، ثم أُعير بعد موسم وتصريح مثير للغضب، بينما بيبي انضم إلى يونايتد دون اختبار، فبدت مهاراته بعيدة عن مستوى الدوري. كيبا أريزابالاجا، أغلى حارس في التاريخ، جلس على الدفاعات مع تشيلسي دون تقديم الاستقرار المنتظر؛ ودوني فان دي بيك، الموهوب من أياكس، تجاهله مدربو يونايتد لأربع سنوات في 62 مباراة فقط. أنتوني ثمان وأدريان موتو أضافا إلى السجل الفضائح، حيث دفع اليونايتد 86 مليون لأنتوني دون إنتاجية، وانتهت محاولة موتو بفضيحة مخدرات مع تعويضات ضخمة. جادون سانشو، مقابل 73 مليون، اصطدم بمدربه وفقد مكانه، وميخايلو مودريك انتُزع من أرسنال لـ88.5 مليون لكن أوقف في 2025 بسبب المنشطات، مما يظهر هشاشة هذه الاستثمارات.

• آندي كارول: وقع لليفربول بـ36 مليون في يوم وصول سواريز، لكنه خيب الآمال تماماً.
• فرناندو توريس: أنفق تشيلسي 50 مليون عليه، عانى الإصابات وسجل هدفه الأول بعد تسع مباريات.
• أندريه شيفتشينكو: سجل 22 هدفاً في 77 مباراة بعد 30 مليون، بعائد ضعيف على الاستثمار.
• كليبرسون: كان يُتوقع كنسخة من بطل 2002، لكنه بيع بعد 30 مباراة مع يونايتد.
• تيمو فيرنر: حل أزمة الهجوم بستة أهداف فقط في تشيلسي، ثم عاد إلى لايبزيج.
• داروين نونيز: 85 مليون من بنفيكا، 25 هدفاً في 95 مباراة مع ليفربول، بيع للهلال 2025.

دروس من الفشل في صفقات البريميرليج

بعد أنخيل دي ماريا الذي لمع شهراً واحداً في يونايتد ثم غادر إلى باريس، وجاك رودويل الذي عانى الإصابات في سيتي وليفربول وسندرلاند، يظهر توماس برولين فشله في ليدز بسبب وزنه الزائد، وإريك جيمبا-جيمبا لم يعوض روي كين في 18 شهراً فقط، ثم جو سجل هدفاً واحداً في سيتي بـ18 مليون. هذه الحالات تبرز الحاجة إلى تكييف ثقافي وتقييم نفسي قبل التعاقدات الكبرى.

في النهاية، تظل صفقات انتقال فاشلة في البريميرليج تذكيراً بأن النجاح يعتمد على التوافق لا السعر وحده، مما يدفع الأندية إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها المستقبلية.