اللقاء المنتظر: موعد مباراة مصر وأنجولا الاثنين بكأس أمم أفريقيا

مباراة مصر وأنجولا تشهد ترقباً كبيراً في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا 2025؛ حيث يواجه الفراعنة تحت قيادة حسام حسن خصماً أفريقياً قوياً في الساعة السادسة مساء اليوم الاثنين. البطولة تستضيفها المغرب من 21 ديسمبر الحالي إلى 18 يناير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً يتنافسون على اللقب؛ ويسعى المنتخب المصري لاستعادة تألقه القاري بعد غياب طويل عن الصدارة.

موعد مباراة مصر وأنجولا في الجولة الحاسمة

يستعد الفريق المصري للانطلاق في هذه المواجهة الحاسمة؛ إذ يأمل في تعزيز موقعه بين المتأهلين من خلال أداء قوي يعكس الطموح لإنهاء عقد الجفاف في التتويج. منذ آخر بطولة فاز بها الفراعنة عام 2010، مرت السنوات بذكريات الثلاثية التاريخية تحت إشراف حسن شحاتة؛ والتي سجلت إنجازات لا تُنسى، لكن الخسارات في النهائيين أمام الكاميرون عام 2017 والسنغال عام 2021 تركت أثراً يدفع اللاعبين للتفوق اليوم. يعتمد حسام حسن على تركيبة متماسكة تجمع بين الخبرة والشباب؛ مما يجعل مباراة مصر وأنجولا لحظة فارقة في مسيرة البطولة، حيث يسعى الفريق لإضافة النجمة الثامنة بعد سبعة ألقاب سابقة غنت لها الجماهير في الشوارع.

إنجازات مصر التاريخية أمام المنافسين

يحتل المنتخب المصري مركزاً متقدماً في تاريخ كأس أمم أفريقيا؛ برصيد سبعة ألقاب تفوق بها على الكاميرون الذي يليه بستة، ثم غانا بأربعة؛ وهذا الرقم القياسي يعكس تراثاً يعود لعقود، لكنه يحتاج إلى تجديد في مواجهات اليوم. خلال النسخ السابقة، أظهر الفراعنة قدرة على الوصول إلى المراحل النهائية مرات عديدة؛ مما يجعل الجميع يتوقع أن تكون مباراة مصر وأنجولا خطوة نحو استعادة تلك السيطرة، خاصة أمام فريق أنجولي يسعى لإحداث المفاجآت في دور المجموعات. الإعدادات التدريبية الأخيرة ركزت على تعزيز الروح الجماعية؛ لأن المنافسة الآن أشد شراسة بفضل مشاركة 24 منتخباً من مختلف أنحاء القارة.

قائمة اللاعبين واختيارات حسام حسن

في الإعلان عن التشكيلة، اعتمد المدرب على مزيج من العناصر الأساسية التي ستشارك في هذه البطولة؛ حيث يرتدي المنتخب القميص الأبيض مع الشورت الأسود لمباراة مصر وأنجولا، مما يضفي مظهراً كلاسيكياً يذكر بالإنجازات السابقة. الحراس المختارون يشملون محمد الشناوي وأحمد الشناوي؛ بينما يقود خط الدفاع محمد هاني وأحمد عيد، إلى جانب رامي ربيعة وخالد صبحي. أما خط الوسط، فيضم مروان عطية وحمدي فتحي؛ مع إمام عاشور وأحمد سيد زيزو لتعزيز السيطرة الدفاعية، وفي الهجوم يبرز محمد صلاح وعمر مرموش كقادة الهجوم. هذه الخيارات تعكس استراتيجية متوازنة؛ حيث يغطي اللاعبون المناصب الرئيسية لمواجهة الضغط المبكر.

للاستعداد الأمثل، يتبع الفريق برنامجاً يشمل:

• تدريبات مكثفة على اللياقة البدنية لمواجهة الجدول المزدحم.
• تحليل فيديوهات مباريات أنجولا السابقة لفهم أساليبها.
• جلسات نفسية لتعزيز الثقة بالنفس أمام الجماهير.
• اختبارات تكتيكية لضبط التنسيق بين الخطوط.
• رعاية طبية لضمان سلامة اللاعبين الرئيسيين.

بهذه العناصر، يبدو المنتخب جاهزاً لتحقيق نقلة نوعية في البطولة؛ حيث تظل مباراة مصر وأنجولا بداية واعدة لمسيرة طويلة نحو القمة.