إرلينغ هالاند يعلن قيادته لمانشستر سيتي وطلب الجنسية البريطانية

هالاند والجنسية البريطانية أصبحت خطوة يفكر فيها النجم النرويجي إرلينغ هالاند بجدية، بعد أن شعر بانتماء عميق لإنجلترا منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي، بعد سنوات قليلة فقط من وصوله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تحول إلى رمز للإنجازات الكروية، وسط دعم يشبه ما عرفه في بلده الأم.

كيف أصبح هالاند أيقونة في الدوري الإنجليزي

تحول إرلينغ هالاند، البالغ من العمر 25 عامًا، إلى أحد أبرز اللاعبين في تاريخ مانشستر سيتي خلال فترة قصيرة نسبيًا، بعد انتقاله من بروسيا دورتموند في صيف 2022، حيث ساهم في بناء سمعة الفريق على المستوى المحلي والأوروبي؛ فقد قاد المهاجم النرويجي هجوم الفريق بفعالية، محققًا أهدافًا تتجاوز التوقعات، وأصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية النادي، خاصة في المباريات الكبرى التي شهدت تفوقه على المنافسين، مما جعله يشعر بثقة أكبر تجاه مستقبله في البلاد، وفي الوقت نفسه، ساهم في تأهل المنتخب النرويجي إلى كأس العالم 2026 لأول مرة منذ 1998، مما يعكس تأثيره الدولي الواسع.

الرقم القياسي الذي يؤكد تألق هالاند والجنسية البريطانية

في أحدث إنجازاته، حقق هالاند معيارًا تاريخيًا بتسجيل مائة هدف في الدوري الإنجليزي، وذلك خلال مباراة مثيرة أمام كريستال بالاس انتهت بفوز مانشستر سيتي 5-4 في الثاني من ديسمبر الحالي؛ كان الهدف رقم 100 في مجرد 111 مباراة ليفريك في البريميرليغ، مما يجعله أسرع لاعب يصل إلى هذه العتبة، متجاوزًا أرقامًا كانت يحملها أساطير سابقون مثل ألان شيرر أو ويليام غول؛ هذا الإنجاز لم يأتِ عبثًا، بل نتيجة تكيفه السريع مع الإيقاع السريع للدوري، وتأثيره على زملائه، الذي يعزز شعوره بالانتماء، ويفتح الباب أمام خطوات مثل طلب الجنسية البريطانية كتعبير عن التزامه طويل الأمد مع النادي والمدينة.

ولتوضيح بعض هذه الإنجازات، إليك جدولًا يلخص أبرز الأرقام القياسية لهالاند في الدوري الإنجليزي:

ما قاله هالاند عن شعوره بالانتماء في إنجلترا

أعرب هالاند في تصريحات لمجلة مانشستر سيتي الرسمية، في عددها الخاص لشهر يناير 2026، عن شعوره بأنه أصبح “إنجليزيًا” حقًا بفضل الدعم الذي يتلقاه من الفريق والمدينة؛ وصف الجو في مانشستر بالهادئ والمريح، مشبهًا إياه بالنرويج من حيث الثقافة والعلاقات الاجتماعية، وقال إنه زار المدينة مرات عدة قبل الانضمام، مما جعله يشعر بشبه بين الشعبين؛ أما بخصوص هالاند والجنسية البريطانية، فأكد أن الحصول على جواز سفر بريطاني أمر وارد جدًا، ويعبر عن رغبته الشديدة في ذلك كخطوة طبيعية نحو الاستقرار، رغم الضغوط التي يواجهها كلاعب رئيسي.

تحدث أيضًا عن عقده الطويل مع النادي، الذي يضع عليه مسؤوليات كبيرة، لكنه يحب هذا الضغط لأنه يدفعه للأداء الأفضل؛ وفي سياق هالاند والجنسية البريطانية، أوضح أن التوقعات العالية من الجماهير تجعله يطالب الآخرين بنفس المستوى، مما يعزز دوره كقائد غير رسمي.

لتلخيص دور هالاند كقائد، يمكن النظر إلى جوانب متعددة في مسيرته:

• قيادة الهجوم بفعالية في المباريات الحاسمة.
• تشجيع الزملاء على رفع مستواهم اليومي.
• التأثير في بناء الروح الجماعية داخل الفريق.
• توجيه المنتخب النرويجي نحو النجاحات الدولية.
• التكيف السريع مع ثقافة النادي الإنجليزي.

في النهاية، يبدو أن هالاند والجنسية البريطانية تمثلان خطوة منطقية في رحلته، مع استمرار تألقه الذي يعزز من مكانته في عالم الكرة.