تدريبات مكثفة.. الريال مدريد يستعد لمواجهة بيتيس في الليغا

ريال مدريد يعاود تدريباته في مدينة فالديبيباس الرياضية استعدادًا لعودة الدوري الإسباني في بداية يناير، حيث قدم اللاعبون عودتهم صباح الثلاثاء 29 ديسمبر إلى التمارين اليومية، وشملت الحصة أنشطة بدنية مكثفة داخل صالة الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى جلسات عملية مع الكرة على مساحة الملعب الرئيسية، مما يعكس حماس الفريق لاستكمال التحضيرات قبل المنافسات الرسمية القادمة.

عودة ريال مدريد إلى الروتين التدريبي اليومي

مع اقتراب استئناف الدوري الإسباني، يركز ريال مدريد على بناء اللياقة البدنية والانسجام الجماعي، فالحصة الأخيرة التي شهدتها مدينة فالديبيباس كانت مزيجًا من التمارين الرياضية الشاقة والتمرينات التكتيكية، ويأتي هذا في وقت يحتاج فيه الفريق إلى تعزيز قوته بعد فترة الراحة القصيرة، حيث يسعى المدربون لضمان أن يعود اللاعبون إلى أفضل حالاتهم قبل أول مباراة في العام الجديد، وهكذا يستمر النهج المنهجي الذي يميز إدارة الفريق الملكي في التعامل مع التحضيرات الشتوية.

غياب الإصابات يؤثر على تدريبات ريال مدريد

شهدت جلسة التدريب حضورًا كاملاً من جانب اللاعبين المتاحين، بينما غاب الذين يعانون من الإصابات، وفي الصدارة ترنت ألكسندر-أرنولد وداني كارفخال اللذين يتابعان برامجهما العلاجية بعيدًا عن الملعب، مما يفرض على الجهاز الفني تعديل الخطط لتعويض هذه الغيابات، ومع ذلك، يبقى الفريق متماسكًا في عمقه، حيث يعتمد على الاحتياطي القوي للحفاظ على الإيقاع التنافسي، وهذا التحدي يذكر بأهمية الإدارة الطبية في نادٍ كبير مثل ريال مدريد الذي يواجه ضغوطًا مستمرة طوال الموسم.

الاستعدادات لمواجهة ريال بيتيس بعد نهاية العام

يترقب ريال مدريد لقاء ريال بيتيس يوم الأحد 4 يناير على ملعب سانتياغو برنابيو، وهي المباراة التي ستكون بمثابة بداية حقيقية للعام الجديد، بعد أن أغلق الفريق عام 2024 بفوز مقنع على إشبيلية بنتيجة 2-0 خالية من الأهداف، مما يمنح اللاعبين دفعة معنوية إيجابية، وفي هذا السياق، تبرز أهمية التدريبات الحالية في تهيئة التشكيلة الأساسية للتعامل مع الخصم القادم الذي يبحث عن نقاط في البرنابيو، ويظهر ذلك كيف يحول ريال مدريد أي توقف إلى فرصة للتقوية.

لضمان نجاح هذه التحضيرات، يتبع الفريق برنامجًا يشمل عدة جوانب أساسية:

• تمارين القوة البدنية في الصالات الرياضية لتعزيز التحمل.
• جلسات التمرير والسيطرة على الكرة على الملعب لتحسين التنسيق.
• تحليل الفيديو للخصوم المقبلين مثل بيتيس لفهم نقاط الضعف.
• رعاية اللاعبين المتاحين لتجنب إصابات جديدة من خلال الراحة المدروسة.
• اجتماعات جماعية لتعزيز الروح القتالية قبل العودة إلى المنافسات.

يبدو أن ريال مدريد يدخل العام الجديد بثقة مستمدة من النتائج الأخيرة، مع التركيز على التعافي والانسجام، فالحفاظ على هذا الزخم سيحدد مسار الدوري في الأشهر المقبلة.