أزمة صلاح مع ليفربول.. بوابة انتقاله إلى الدوري السعودي مفتوحة

محمد صلاح يثير ضجة كبيرة في عالم كرة القدم بعد تصريحاته الحادة ضد إدارة ليفربول ومدربه آرني سلوت، مما يعيد فتح الباب أمام اهتمام أندية الدوري السعودي به، خاصة نادي الهلال الذي يسعى لضمه في يناير 2026، معتبرًا إياه الوريث المناسب لكريستيانو رونالدو في الملاعب المحلية.

عرض سعودي جديد لمحمد صلاح

أعادت صحيفة ذا صن البريطانية التأكيد على أن نادي الهلال يقف في مقدمة المهتمين بمحمد صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، لتقديم عرض رسمي خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، رغم أن القيمة المالية ستكون أقل بكثير مما عرضته الأندية السعودية قبل عامين، حيث تجاوزت 150 مليون جنيه إسترليني، وذلك بسبب التوتر الواضح بين النجم المصري وإدارة ليفربول، مما يمنح الهلال ثقة في إغلاق الصفقة بتكلفة معقولة، فاللاعب يُنظر إليه كقوة جذب رئيسية لتعزيز الدوري السعودي.

تصريحات نارية من محمد صلاح تكشف التوتر

في مقابلة استمرت سبع دقائق ونصف، عبر محمد صلاح عن إحباطه الشديد من جلوسه على مقاعد الاحتياطي لثالث مرة متتالية، وهي أولى مثل هذه الحوادث منذ انضمامه إلى ليفربول عام 2016، معتبرًا أن النادي يحمّله مسؤولية الإخفاقات الحالية، قائلًا إنه يشعر برميه تحت الحافلة، وأن هناك شخصًا داخل الفريق لا يريد بقاءه، كما أقر بانتهاء علاقته الجيدة سابقًا مع المدرب الهولندي، مما يجعل مباراة برايتون السبت القادم على ملعب أنفيلد محتمل أن تكون الأخيرة له هناك.

إمكانيات انتقال محمد صلاح إلى السعودية

كان محمد صلاح هدفًا لمسؤولي الدوري السعودي منذ فترة، وفي مقابلة حديثة رفض الرد على سؤال عن انتقاله، قائلًا إن النادي سيستغل كلامه ضده، لكنه أقر سابقًا بأن محادثاته مع الأندية السعودية كانت جادة جدًا، وأن علاقته معهم ممتازة، ولو لم يجدد عقده مع ليفربول لكان التحرك قد تم بالفعل، أما الآن فبعد مباراة برايتون، سينضم إلى منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية التي تبدأ في 21 ديسمبر وتنتهي في 18 يناير، مما يعود به إلى إنجلترا في الشهر المقبل، وهو توقيت مثالي لإنهاء أي صفقة سعودية محتملة.
لتوضيح الجوانب الرئيسية للتوتر بين محمد صلاح وليفربول، إليك قائمة بالنقاط البارزة من تصريحاته:

  • جلوسه على الدكة لـ90 دقيقة في ثلاث مباريات متتالية، وهو أمر غير مسبوق في مسيرته.
  • شعوره بالإحباط بعد تقديمه الكثير للنادي، خاصة في الموسم الماضي.
  • اتهام الإدارة برميه تحت الحافلة لتحميله مسؤولية النتائج السلبية.
  • انهيار علاقته مع المدرب آرني سلوت، الذي كانت جيدة سابقًا.
  • وجود شخص داخل النادي يريد إبعاده، وفق إحساسه الشخصي.
  • رفضه القتال يوميًا على مركزه، معتبرًا أنه اكتسبه بجهده.

للمقارنة بين العروض السابقة والحالية المتعلقة بمحمد صلاح، يمكن الرجوع إلى هذا الجدول البسيط:

الفترة القيمة المالية
قبل عامين تجاوز 150 مليون جنيه إسترليني
الآن (محتمل) أقل بكثير، معتمدًا على التوتر الحالي

مع اقتراب فترة الانتقالات، يبقى مستقبل محمد صلاح مفتوحًا، خاصة مع اهتمام الهلال الواضح، وستكون الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد مسيرته التالية.