صافرة البداية.. توقيت مواجهة السودان والسنغال بثمن نهائي أمم إفريقيا 2025

تأهل السودان لدور الـ16 في كأس أمم أفريقيا 2025 جاء بعد متابعة دقيقة لنتائج الجولة الأخيرة في دور المجموعات؛ فقد دخل المنتخب السوداني المباراة الأخيرة أمام بوركينا فاسو محتاجًا نقطة واحدة لضمان التأهل المباشر، غير أن الخسارة بهدفين غيرت المعادلة ودفعته نحو الاعتماد على ترتيبه كأحد أفضل الفرق في المركز الثالث، وسط منافسة شديدة في المجموعة الخامسة التي شملت أقوى المنتخبات.

تحليل مسيرة السودان في المجموعة الخامسة

شهدت المجموعة الخامسة من كأس أمم أفريقيا 2025 تنافسًا حادًا بين منتخبات الجزائر وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان؛ حيث حقق السودان ثلاث نقاط فقط من خلال أداء دفاعي صلب في بعض المباريات، لكنه افتقر إلى الفعالية الهجومية الكافية للانفراد بالمركزين الأوئلين. أدى ذلك إلى الاعتماد على قاعدة أفضل الثالثين لتحقيق تأهل السودان لدور الـ16، خاصة مع تراجع بعض النتائج في مجموعات أخرى مما سمح له بالتقدم رغم الضغط. كشفت هذه الدورة صعوبة المنافسة، إذ انتهت المواجهة الأخيرة أمام بوركينا فاسو بخسارة 2-0، مما أجبر الجهاز الفني على حسابات معقدة.

المنتخب النقاط
الجزائر 7
بوركينا فاسو 6
السودان 3
غينيا الاستوائية 2

المواجهة القادمة مع السنغال وتحدياتها

يواجه منتخب السودان في دور الـ16 بطل كأس أمم أفريقيا السابق، السنغال، في لقاء يعد اختبارًا حقيقيًا لقدرات اللاعبين؛ حيث يأتي بعد مسيرة مليئة بالعثرات في دور المجموعات، ويُقام على ملعب محايد في المغرب يوم السبت 3 يناير 2026، الساعة 6 مساءً بتوقيت القاهرة والسودان، و7 مساءً بتوقيت السعودية. يسعى السودانيون إلى تعويض الإخفاقات السابقة من خلال أداء جماعي قوي، مستفيدين من الروح القتالية التي أظهرتها في بعض اللحظات الحاسمة، بينما يُعتبر السنغال مرشحًا أساسيًا للقب بفضل تركيبته المتوازنة.

العوامل الرئيسية وراء تأهل السودان لدور الـ16

ساهم عدة عوامل في دفع منتخب السودان نحو هذا الإنجاز رغم التحديات؛ فقد اعتمد على انضباطه الدفاعي للحفاظ على فرص التأهل، مع التركيز على استغلال الفرص الهجومية القليلة المتاحة. كما لعب دورًا حاسمًا الجهد المشترك بين اللاعبين والجهاز الفني في الحفاظ على الروح المعنوية عالية بعد الخسارات، مما سمح بتحقيق تأهل السودان لدور الـ16 كأفضل ثالث. إليك أبرز الخطوات التي مهدت لذلك:

  • التأهل كثالث في مجموعة مليئة بالمنافسين الأقوياء.
  • الاستفادة من هبوط أداء بعض الفرق في المجموعات الموازية.
  • الالتزام باستراتيجية دفاعية صارمة مع محاولات هجومية مدروسة.
  • تفعيل آلية أفضل الثالثين في تنظيم البطولة بفعالية.
  • الجهود الدؤوبة من الفريق للحفاظ على التركيز رغم الضغوط.

يبقى التركيز الآن على التحضير الجيد لمواجهة السنغال، مع أمل في صنع مفاجأة جديدة تعزز من مكانة السودان في البطولة.